نابلس - صفا

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، حرم جامعة النجاح بمدينة نابلس، واعتقلت عددا من الطلبة كانوا يعتصمون داخله، ومن ضمنهم رئيس مجلس الطلبة.

وأفادت مصادر محلية لوكالة "صفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس من حاجز صرة وبوابة الطور، وطوقت الحرم الجامعي القديم لجامعة النجاح، كما وضعت القناصة على البنايات المجاورة.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت الحرم الجامعي بعد كسر أقفال بوابته، واعتقلت 25 من النشطاء الطلابيون، بينهم رئيس مجلس الطلبة، بالإضافة لأعضاء بمجلس الطلبة وممثلي بعض الكتل الطلابية.

وبين مجلس الطلبة، في بيان له، أن من بين المعتقلين رئيس المجلس محمد سلامة، وممثل الكتلة الإسلامية يمان دويكات وممثل جبهة العمل الطلابي أغيد نصار.

وشملت قائمة الطلبة المعتقلين أيضا محمد الزايد، ومحمود أبو زينة، ويامن شومان، وفهمي سوالمة، وأحمد أبو رجب، وعمير شلهوب، وناصر شرفا، ومحمد بيشاوي، ورأفت حرب، وزيد زيادة، ومحمد شنطور، وأحمد كعبي، وقتيبة عزام، وخالد مسعود، ومحمد الخليلي، وسعيد كحلة، وعز الدين صوصة، وحذيفة علان، وورد عبيد، ومجاهد عصيدة، وعبد الكريم شافعي، ومحمد خياط.

كما نفذت قوات الاحتلال عمليات تفتيش وتخريب داخل مباني الحرم الجامعي، وفي مقرات الكتل الطلابية.

يذكر أن رئيس وأعضاء مجلس الطلبة وممثلي بعض الكتل الطلابية يعتصمون منذ 26 يوما أمام مبنى إدارة الجامعة، على خلفية مطالب نقابية لخدمة الطلبة للتخفيف عنهم في ظل الظروف الصعبة.

يشار إلى أن قوات الاحتلال لا تزال تعتقل الرئيس المنتخب لمجلس طلبة جامعة النجاح عمر ساري، وغالبية أعضاء مجلس الطلبة الذي تقوده الكتلة الإسلامية.

وهذه أول مرة يتعرض فيها حرم جامعة النجاح للاقتحام من قوات الاحتلال منذ الحصار الكبير عام 1992.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: قوات الاحتلال اعتقالات قوات الاحتلال جامعة النجاح مجلس الطلبة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لـ «الاتحاد»: مناهج جديدة متطورة العام المقبل

دينا جوني (أبوظبي) 
تشهد جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا تحولاً أكاديمياً نوعياً يقوم على منظومة متكاملة في التعلّم التعاوني. ومن أهم سمات هذا التحوّل تغيير المناهج الأكاديمية وإدخال تعديلات جوهرية عليها، وإعادة تصميم آلية الاختبارات وتقييم الدارسين، بهدف تعزيز التعلم التعاوني وتزويد الطلبة بالمهارات التي تؤهلهم لقيادة مستقبل الابتكار وريادة الأعمال. 
وقال الدكتور إبراهيم سعيد الحجري، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، في حوار مع «الاتحاد»، إن هذه التحولات تأتي استجابة لمتطلبات العصر الحديث، حيث لم تعد الأساليب التقليدية في التعليم والتقييم كافية لإعداد طلبة قادرين على مواجهة تحديات المستقبل.

أخبار ذات صلة «الشؤون الإسلامية» تعزز التعاون مع «الإدارة الدينية لمسلمي روسيا» 7.6 مليون درهم مساعدات إنسانية لنزلاء المؤسسات الإصلاحية في دبي

أوضح الحجري، أن جامعة خليفة تؤمن بأن التعليم يجب أن يكون ديناميكياً، يواكب التغيرات السريعة في سوق العمل والتطورات التقنية المتلاحقة. لذلك، أعادت الجامعة صياغة المناهج الدراسية، مستبدلة الحشو الزائد بمقررات تركز على مهارات البحث العلمي وريادة الأعمال، مما يعزز قدرة الطلبة على التعلم المستمر واكتساب أدوات التفكير النقدي والابتكار. 
المناهج المطورة 
وأشار إلى أن الجامعة أطلقت مبادرة لإعادة هيكلة المناهج، حيث يبدأ الطلبة الجدد في دراسة المناهج المطورة اعتباراً من العام الأكاديمي المقبل. كما أكد أن الجامعة تسعى إلى تحويل الأبحاث العلمية إلى مشاريع ذات تأثير مجتمعي ملموس، بدلاً من الاكتفاء بالنشر الأكاديمي.
وأضاف، أن الجامعة لم تكتفِ بإعادة هيكلة المناهج، بل أحدثت أيضاً نقلة نوعية في آلية التقييم، حيث تم استبدال الاختبارات التقليدية الفردية بأساليب تقييم جماعية، تماشياً مع مفهوم التعلم التعاوني. 
وأوضح قائلاً: «نريد أن نُخرج جيلاً قادراً على العمل بروح الفريق، والتفكير الجماعي، واتخاذ القرارات في بيئات عمل تنافسية. لذلك، أصبح الطالب مطالباً بمراجعة المادة العلمية قبل المحاضرة، حيث تعتمد الفصول الدراسية في الجامعة على النقاش التفاعلي بين الطلبة، الذين يعملون ضمن مجموعات لاستخلاص المفاهيم الأساسية وتطبيقها عملياً». ولفت إلى أن الاختبار لم يعد مجرد وسيلة لقياس التحصيل الفردي، بل أصبح تجربة تعاونية تعزز الفهم العميق للمادة العلمية.
«المعلم الذكي»
وأشار الحجري إلى أن الجامعة تبنت أيضاً تقنيات متقدمة لدعم العملية التعليمية، ومن أبرزها مشروع «المعلم الذكي»، الذي يتيح للطلبة التعلم في أي وقت وأي مكان، من دون التقيد بالمحاضرات التقليدية. وقال: «يمنح هذا النظام الطلبة مرونة غير مسبوقة في إدارة تعليمهم، كما يتيح لنا كإدارة أكاديمية متابعة تطورهم بشكل دقيق وتقديم الدعم المطلوب في الوقت المناسب. فبدلاً من الاعتماد على اختبارات فصلية قليلة لقياس الأداء، أصبح لدينا أدوات تكنولوجية قادرة على تقييم الطالب بشكل يومي، مما يمكننا من التدخل الفوري لمعالجة أي فجوات أو صعوبات تعليمية».
وفيما يتعلق برؤية الجامعة لمستقبل خريجيها، أكد دكتور الحجري، أن الهدف الأساسي هو إعداد طلبة قادرين على خلق فرص العمل، وليس فقط البحث عنها. وقال: «في الإمارات، هناك أكثر من 70 جامعة، ولا نريد أن يكون خريجونا مجرد أرقام في سوق العمل، بل نريدهم أن يكونوا رواد أعمال قادرين على إطلاق مشاريعهم الخاصة. لذلك، أطلقنا مبادرة داخلية لإعادة هيكلة المناهج، بحيث يتعلم الطالب كيفية تحويل أفكاره إلى مشاريع قابلة للتنفيذ».
وأضاف: «حرصنا على أن تكون مشاريع التخرج أكثر ارتباطاً بالواقع العملي. فبدلاً من تقديم تقرير أكاديمي تقليدي، أصبح على الطلبة إعداد عرض احترافي لإقناع المستثمرين بجدوى مشاريعهم. ولضمان استمرارية هذه المشاريع بعد التخرج، أسست الجامعة شركة مملوكة لها بالكامل، توفر دعماً استثمارياً أولياً للخريجين، لمساعدتهم في تطوير أفكارهم وتحويلها إلى شركات ناشئة».
تفاعلية
اعتبر  الحجري أن جامعة خليفة لا تهدف فقط إلى تقديم تعليم أكاديمي متميز، بل تعمل على بناء بيئة تعليمية تفاعلية تتيح للطلبة التفكير والإبداع والابتكار. 
وأشار إلى أن هذه التغييرات التي أجريت ليست مجرد تعديلات أكاديمية، بل هي جزء من رؤية أوسع تهدف إلى إعداد كوادر وطنية قادرة على قيادة مسيرة التنمية والابتكار في دولة الإمارات والعالم.

مقالات مشابهة

  • تكريم 118 مجيداً في التحصيل الدراسي بالداخلية
  • بالفيديو: 23 إصابة خلال اقتحام الاحتلال جامعة القدس
  • الاحتلال الإسرائيلى يقتحم جامعة القدس واندلاع مواجهات مع الطلبة الفلسطينيين
  • قوات الاحتلال تقتحم طوباس وتحاصر نابلس من كل الجهات
  • قوات الاحتلال تقتحم قلقيلية
  • رئيس جامعة دمنهور يشيد بالتعاون الجامعي الممتد بين مصر وفرنسا في العديد من التخصصات
  • الاحتلال يضع أقفالا جديدة على أبواب الحرم الإبراهيمي
  • رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا لـ «الاتحاد»: مناهج جديدة متطورة العام المقبل
  • قوات الاحتلال تواصل اقتحاماتها للضفة وتصيب وتعتقل عدة فلسطينيين
  • برنامج «آفاق» الجامعي.. ماذا يقدم للطلبة العمانيين والدوليين؟