CNMA يدعو الشباب إلى شراء حصص اجتماعية في الشركة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
دعا الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، الشباب إلى شراء حصص اجتماعية في الشركة وعلى والانخراط في تسيير صناديقه الجهوية.
كما أوضح البيان أنه “من أجل تنويع قاعدته, يشجع الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي الشباب على شراء الحصص الاجتماعية”. و”على الانخراط في تسيير الصناديق الجهوية من خلال التقدم كمرشحين لانتخابات مجالس الإدارة”.
وتهدف السياسة المنتهجة من قبل الصندوق التي تشكل رصيد كبيرا للصناديق الجهوية إلى “التقرب من الشباب من ناحية”. و”الرفع من وعيهم وتشجعيهم على تأمين ممتلكاتهم لحماية داخلهم بشكل أفضل من ناحية أخرى”.
كما أكد الصندوق الوطني أنه “عازم على تنفيذ جميع وسائله وخبرته لتشجيع ودعم أعضائه الذين سينضمون إليه”. “بهدف إحداث المزيد من التغييرات الإيجابية والتي ستعود بالمنفعة العامة على هذا القطاع الاستراتيجي”.
وسيكون ذلك من خلال “نهج قائم على تحديث وسائل الإنتاج والتقنيات الجديدة خاصة في القطاع الفلاحي”. وهذا “من أجل تحسين الإنتاج والإنتاجية والمشاركة في التنمية الاقتصادية للبلاد”. “ناهيك عن استدامة نشاط الفلاحين والأسر المنتجة وبالتالي ضمان أمننا الغذائي”.
وأضاف البيان الذي جاء بمناسبة رأس السنة الأمازيغية أنه “اليوم وبالرغم من تحديث سياسته الإدارية, فإن الصندوق موجود على أرض الواقع لتخليد قيمه التعاونية”. “من خلال دعوة كل المنتسبين للعالم الفلاحي الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي”. و”كذا المرأة الريفية والفاعلين في الصناعات التحويلية الغذائية للانخراط والاشتراك في رأس المال الاجتماعي لصناديق التعاون الفلاحي, غرس مفهوم التعاضد في نفوسهم على أساس المسؤولية وتوفير المعلومات الكافية لقياس درجة الأهمية والمسؤولية التي يتولاها منصب العضو المنتخب”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الصندوق الوطنی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسرائيل السابق يدعو إلى نشر قوات مغربية بغزة لإنهاء الحرب
زنقة 20 | متابعة
عرض زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، خطة سياسية شاملة تهدف إلى إنهاء الحرب الحالية وإرساء نظام إقليمي جديد، من خلال خطوات تبدأ بصفقة شاملة لتحرير الرهائن في غزة.
ودعا لابيد، خلال مشاركته في مؤتمر “استراتيجية الأمل” الذي نظمه معهد “ميتفيم”، إلى عقد مؤتمر إقليمي في الرياض بمشاركة السعودية، الولايات المتحدة، إسرائيل، الإمارات، لبنان، والسلطة الفلسطينية، بهدف التوصل إلى تسوية دائمة في لبنان وغزة، وتشكيل تحالف إقليمي لمواجهة إيران.
وتشمل أبرز ملامح الخطة، إقرار تسوية في غزة، عبر تشكيل هيئة إدارية لإعادة إعمار غزة، تضم ممثلين من السعودية، مصر، دول اتفاقيات إبراهيم، الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إشراك السلطة الفلسطينية عبر ذراع رمزية مدنية منفصلة عن رام الله.
وتتضمن خطة لابيد أيضا التوصل لتسوية في لبنان، من خلال انسحاب حزب الله لمسافة 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية، ونشر وحدات من الجيش اللبناني، مدعومة بتدريب وإشراف من قوات غربية.
وتضمنا أيضا إنشاء تحالف إقليمي لمواجهة إيران، عبر العمل على وقف برنامج إيران النووي عبر الوسائل الدبلوماسية أو العسكرية، والتصدي لمحاولات إيران تعزيز سيطرتها في الشرق الأوسط باستخدام الميليشيات التابعة لها.
ويطرح لابيد أيضا في خطته، مناقشة توسيع العلاقات مع دول اتفاقيات إبراهيم، بما في ذلك السعودية، عبر لجان مختصة لتطوير الاستثمارات والمشاريع المشتركة.
إضافة إلى إصدار بيان مشترك يدعو إلى خلق الظروف الملائمة لتحقيق انفصال مستقبلي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مع التزام إسرائيل بعدم ضم الضفة الغربية، ودعوة الفلسطينيين لمكافحة الإرهاب والتحريض.
وشدد لابيد على ضرورة الدمج بين المسار السياسي والعسكري، قائلاً: “لا يمكن تحقيق النصر بدون خطوات سياسية”.
ووصف فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية بأنه فرصة تاريخية لإسرائيل، مشيراً إلى أن الإدارة المقبلة “لا تخشى المبادرات الكبرى”.
وأضاف لابيد أن خطته تسعى لتقديم حلول شاملة للقضايا العالقة، بما في ذلك إنهاء الحرب في غزة، حيث دعا إلى وقف القتال لمدة 6 أشهر خلال فترة انتقالية، يتم فيها نشر قوات دولية من الإمارات، مصر، المغرب، وعناصر مدنية من السلطة الفلسطينية لتوزيع المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.
ووجه لابيد انتقادات حادة للحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتانياهو، متهماً إياها بإطالة أمد الحرب بسبب اعتبارات سياسية، وأوهام ضم الضفة الغربية وإعادة السيطرة على غزة.
وقال: “الحكومة ترفض أي تسوية تتضمن السلطة الفلسطينية، حتى في أبسط صورها، خوفاً من ردود فعل اليمين المتطرف”.
وأكد أن هذه المعارضة تحرم إسرائيل من فرصة استراتيجية لتعزيز أمنها واقتصادها ومكانتها الدولية.
وتأتي هذه الخطة في وقت تواجه فيه إسرائيل تحديات متصاعدة على الجبهات المختلفة، وتبدو دعوة لابيد محاولة لإعادة صياغة الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه القضايا الإقليمية والدولية.