هآرتس العبرية: ثمن عودة المحتجزين في غزة اعتراف تل أبيب بالفشل
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
هآرتس العبرية: لا يوجد مقترحات على الطاولة لإطلاق سراح المحتجزين في غزة
نشرت صحيفة هآرتس العبرية أن ثمن عودة المحتجزين في غزة هو اعتراف جيش الاحتلال وحكومته بالفشل.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: خلافات جديدة داخل المستوى السياسي في تل أبيب
وأضافت الصحيفة العبرية أن حركة المقاومة حماس ستطلب وقف إطلاق نار مستمر، وعدم التعرض لقيادة الحركة، في صفقة تبادل جديدة للأسرى والمحتجزين.
واعتبرت أن انتهاء الحرب على غزة دون تحقيق تل أبيب أهدافها المعلنة، هو تفكيك الحركة وقوتها العسكرية، بحسب تعبيرها.
وأضافت أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يحاول كسب الوقت، ولكن ليس من المؤكد أن شركائه من المعسكر الوطني سيسمحون لأنفسهم بذلك.
وفيما يتعلق بالإفراج عن المحتجزين في غزة، أفادت أنه لا يوجد مقترحات على الطاولة لإطلاق سراحهم، متحدثة عن أفكار يطرحها الوسطاء من قطر ومصر بدعم أمريكي، إلى جانب تفاهمات حول ما يمكن أن تطلبه قيادة حركة حماس.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تل ابيب المقاومة الفلسطينية حماس عدوان الاحتلال المحتجزین فی غزة
إقرأ أيضاً:
جهاد الحرازين: تفجيرات الحافلات في تل أبيب فيلم هوليودي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إنّ تفجيرات تل أبيب أمس عبارة عن فيلم هوليودي، مواصلا: «التفجيرات وقعت بعدما جرى إفراغ المنطقة من كل المسافرين».
وأضاف الحرازين، في لقاء مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك علامات استفهام كثيرة حول تفجيرات تل أبيب في بيت يام، مواصلا: «هذه المنطقة من أهم المناطق الأمنية في دولة الاحتلال، إذ تقع في جنوب تل أبيب، وتتميز بأنها الأكثر كثافة سكانية في تل أبيب، وبين كل 100 متر و100 متر أخرى هناك كاميرات مراقبة موجودة، بالإضافة إلى انتشار عناصر الشرطة والشاباك فيها».
وتابع: «هناك إجراءات أمنية تتخذها دولة الاحتلال الإسرائيلي تستند بالأساس على عملية المراقبة والمتابعة المستمرة لوسائل النقل والحافلات والقطار الخفيف حتى الطائرات، بمعنى أن هناك حالة احترازية وأمنية مشددة، ولكن، هناك علامات استفهام وعلامات التعجب حول حادث الأمس، فكيف يخرج مواطن فلسطيني من طولكرم إلى هذه المنطقة، مع العلم أن طولكرم محاصرة لمدة 33 سنة متواصلة؟».
وأردف: «الشيء الآخر، كيف خرج الفلسطيني بهذه العبوات التي يحملها وكل عبوة تزن 5 كجم؟ نتحدث عن 4 عبوات تم اكتشافها، وهناك حديث عن 15 عبوة، فكيف لشخص أن ينقل 15 عبوة ويدخل إلى الأراضي الإسرائيلية ويتنقل بها ويزرعها متنقلا من حافلة إلى حافلة».