السبت.. انطلاق الدورة التاسعة من مهرجان خورفكان المسرحي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تنطلق السبت المقبل أنشطة الدورة التاسعة من مهرجان خورفكان المسرحي، الذي تنظمه دائرة الثقافة في الشارقة سنوياً، تجسيداً لإستراتيجيتها الهادفة إلى تعزيز وتنويع منابر واحتفالات «أبو الفنون»، وتعميق وتجديد تواصله وتفاعله مع الجمهور في كل مكان.
يقام المهرجان تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ويشهد المهرجان في دورته الجديدة مشاركة العديد من فرق المسرح وفنون الأداء المحلية والدولية، التي ستقدم مجموعة واسعة من العروض الفنية والتثقيفية والترفيهية على مدار ساعات التظاهرة الكرنفالية، التي تجري فعالياتها إلى ما بعد منتصف الليل.
وتستهل أنشطة المهرجان بالمسيرة الموكبية التي تتحرك، على مدى ستين دقيقة، من ميدان «وادي شي» إلى موقع الفعاليات – منتزه خورفكان (جوار نصب المقاومة)، وتتقدمها مركبات مزينة على نحو يعكس الطابع الدرامي للحدث، إضافة إلى فرق الألعاب الحركية والبهلوانية، والعديد من المجاميع الفنية والثقافية والشرطية والمدرسية والكشفية.
ويضم فضاء المهرجان ثلاث منصات مجهزة بكافة الإمكانات والوسائط الصوتية والضوئية، وقد ميزت بالألوان الأزرق والأحمر والأخضر، تماهياً مع المزاج الفرجوي للاحتفالية، التي تستهل وقائعها بـ «فن العيالة» الذي يعد من أعرق الفنون الشعبية في الدولة، ويمتزج فيه الغناء بالأداء الحركي، ويروي بأشعاره ومقاماته جانباً من التقاليد والقيم الثرية المجتمع الإماراتي.
ويلي فقرة "العيالة" العرضان المسرحيان المدرسيان «في حقلنا ديك» الذي ستقدمه مدرسة عاتكة بنت زيد للتعليم الأساسي، و«النملة والجندبة» لمدرسة العقد الفريد للتعليم الأساسي، ويقدمان على «المسرح الأحمر»، وهما من أفضل عروض الدورة الماضية من مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي.
ثم يشهد الجمهور في المنصة نفسها مسرحية «لنتحادث قليلاً» للمخرج جاسم التميمي، التي حازت جائزة لجنة التحكيم الخاصة في الدورة العاشرة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة.
وتليها فقرة استعراضية من التراث المصري على المسرح الأحمر، وتعقبها مسرحية «المساجين» التي تقدمها فرقة جوالة كشافة الشارقة (ب) على المسرح الأخضر.
كما يتضمن برنامج العروض، مسرحية «المبدعون» الموجهة إلى الأطفال، وتقدم على المسرح الأزرق بوساطة فرقة جمعية ياس للثقافة والفنون والمسرح، عند التاسعة مساء، ويخرجها الفنان مبارك ماشي، إضافة إلى المسرحية الكوميدية «زهايمر مبكر» التي ستعرض على المسرح نفسه.
ويحفل المهرجان بعدد من العروض الشعبية الأخرى، مثل «الدان»، و«الليو»، إلى جانب لوحات أدائية فولكلورية من أفريقيا والهند.
كما أعدت إدارة المهرجان سلسلة من المسابقات التفاعلية في فنون الأقنعة والزينة والأزياء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سينما مسرح مهرجان انطلاق على المسرح من مهرجان
إقرأ أيضاً:
سلطان القاسمي يفتتح الدورة 21 لمهرجان الشارقة للشعر العربي
افتتح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فعاليات الدورة الحادية والعشرين من مهرجان الشارقة للشعر العربي، التي تقام خلال الفترة من 6 لغاية 12 يناير الحالي، بمشاركة أكثر من 70 شاعراً وشاعرة وناقداً وإعلامياً يمثلون الدول العربية، وذلك في قصر الثقافة بالشارقة.
وشاهد حاكم الشارقة والحضور في مستهل حفل الافتتاح عرضاً مصوراً حمل عنوان "بيوت الشعر 10 أعوام من العطاء"، متناولاً أبرز إنجازات بيوت الشعر العربية وإصداراتها المتنوعة، مستمعاً إلى القراءات الشعرية لكل من الشاعر طلال الجنيبي من دولة الإمارات، والشاعر حسين العبدالله من سوريا، والشاعر طلال الصلتي من سلطنة عُمان.
وألقى الشاعر طلال الجنيبي قصيدة بعنوان "سلطان القاسمي لحن الحياة" كما قدم الشاعر السوري حسين العبدالله قراءة شعرية متنوعة وألقى الشاعر العُماني طلال الصلتي قراءة شعرية بعنوان "سفينة من الطين"؟
وكرم القاسمي الشاعرين الفائزين بالنسخة الثالثة عشرة من جائزة الشارقة للشعر العربي، واللذان ساهما بنتاجهما الشعري في إثراء الساحة الإبداعية لخدمة الشعر ورفد المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات الشعرية اللافتة، وهما: الشاعر طلال الجنيبي من الإمارات، والشاعر حسين العبدالله من سوريا.
كما كرم الفائزين بالدورة الرابعة من جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي، وهم: فتحي بن بلقاسم نصري من تونس بالمركز الأول، عن بحثه السير ذاتية في القصيدة العربية المعاصرة، والدكتور أحمد جار الله ياسين من العراق بالمركز الثاني، عن بحثه تلاقي الأجناس الأدبية في القصيدة العربية المعاصرة، وإبراهيم الكراوي من المغرب بالمركز الثالث عن بحثه شعرية النص العابر للأجناس: من هاجس التأصيل إلى سؤال الحدود.
ويستعرض المهرجان خلال أيامه القراءات الشعرية، إضافة إلى ركن لتوقيع الدواوين الشعرية لمجموعة من المبدعين، ويطل القراء العرب على 12 اسماً جديداً من الفائزين في الدورة الثالثة من جائزة القوافي الذهبية، الذين ساهموا بإبداعاتهم الشعرية في مجلة القوافي خلال 12 عدداً لعام 2024، ويصاحب المهرجان ندوة فكرية تحت عنوان "الشعر العربي من الثبات إلى التحول" ليتعرف الجمهور من خلال مجموعة بحوث ودراسات نقدية على أبرز القضايا التي تتصل بالشعر العربي.
كما تشهد الدورة الحالية لمهرجان الشارقة للشعر العربي مشاركة شعراء أفارقة يمثلون دول السنغال، ومالي، والنيجر، وتشاد، تماشياً مع أهداف المهرجان التي تسعى إلى الإنفتاح على آفاق شعرية جديدة، وتعزيزاً لملتقيات الشعر العربي في إفريقيا.
وسيشهد المهرجان في ثاني أيامه تكريم الفائزين بجائزة القوافي الذهبية – الدورة الـ3، كما ستقام أمسيات شعرية وندوة فكرية تحت عنوان "الشعر العربي من الثبات إلى التحوّل"، وقراءات شعرية، وسيختتم المهرجان فعاليات الدورة الـ21 بأمسية شعرية في قصر الثقافة، بمشاركة عدد من الشعراء العرب.
شهد حفل الافتتاح بجانب حاكم الشارقة كل من: الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، وراشد أحمد بن الشيخ رئيس الديوان الأميري، وعبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، وعلي سالم المدفع رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، وخالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وكبار المسؤولين وشعراء.