الأورومتوسطي: سكان غزة يواجهون حكما بالإعدام بسبب شح المياه الصالحة للشرب
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الأورومتوسطي: سكان غزة يواجهون حكما بالإعدام بسبب شح المياه الصالحة للشرب
الأورومتوسطي: قصف الاحتلال أدى إلى تدمير ما لا يقل عن 12 بئرا في مدينة غزة
سلطة المياه الفلسطينية: هجمات الاحتلال دمرت ما لا يقل عن 65% من آبار المياه في مدينة غزة وشمال القطاع
الأورومتوسطي:66% من عينة دراسة أجراها المرصد يعانون أو عانوا من حالات الأمراض المعوية والإسهال بسبب عدم توفر مياه صالحة للشرب
الأورومتوسطي: حصة الفرد من المياه في غزة أقل بمقدار 15 لترًا من المتطلبات الأساسية لمستوى البقاء على قيد الحياة
تواجه مدينة غزة وشمال القطاع شح كارثي في مصادر المياه الصالحة للشرب، وهو ما يمثل حكمًا بالإعدام الفعلي، ويشكل جريمة حرب، بالإضافة إلى كونه شكلا من أشكال الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال ضد المدنيين في القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول من العام الماضي بحسب ما أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.
اقرأ أيضاً : "الأورومتوسطي": "العدل الدولية" لن تصدر قرارًا آنيًا فيما إذا كان الاحتلال ارتكب الإبادة من عدمه
وبحسب المرصد، فإن القطاع يعاني من قطع إمدادات المياه وتتعرض الآبار ومصادر المياه داخله إلى قصف عنيف، إلى جانب نقص الوقود اللازم لتشغيل محطات تحويل وتوزيع المياه.
وحذر المرصد من أن نقص مياه الشرب في قطاع غزة بات مسألة حياة أو موت، في وقت يجبر السكان فيه على استخدام مياه غير نظيفة من الآبار، وهو ما ساهم في انتشار الأمراض المنقولة والمعدية.
وكان قطاع غزة الذي يعتبر من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم يواجه في الأصل قبل الهجمات العسكرية للاحتلال المتواصلة منذ مائة يوم أزمة خانقة في توفر مياه آمنة للشرب فقدها أكثر من 90% من السكان الذين تجاوز عددهم 2.3 مليون نسمة.
وأدى تدمير ما لا يقل عن 12 بئرًا بفعل القصف "الإسرائيلي" إلى نقص حاد وغير مسبوق في المياه في مدينة غزة. فقبل بدء الاحتلال هجماته العسكرية على القطاع كانت بلدية غزة تضخ شهريًا ما يقارب ثلاثة ملايين كوب من المياه،؛ حيث كان يتم توفير 700 ألف كوب يوميًا من خط "ماكروت" الإسرائيلي، بما يمثل 25%، فيما يتم توفير 10% من محطة التحلية، ونحو مليوني و200 ألف كوب من الآبار المحلية في المدينة، وقد باتت جميع تلك المصادر متوقفة تقريبًا.
وبحسب سلطة المياه الفلسطينية، فإن الهجمات العسكرية المستمرة للاحتلال دمرت البنية التحتية المائية في قطاع غزة، بما ما لا يقل عن 65% من آبار المياه في مدينة غزة وشمال القطاع.
وقال المرصد الأورومتوسطي إن معاناة انعدام مياه الشرب في شمال قطاع غزة أشد وأكثر كارثية، حيث لم يتذوق سكان مخيم جباليا للاجئين مياه الشرب النظيفة منذ بدء الهجمات العسكرية لجيش الاحتلال.
ونبه المرصد الأورومتوسطي إلى أن الإفراط في تناول الماء المالح غير الصالح للشرب، إلى جانب تسببه بأمراض المعدة والنزلات المعوية والقيء والإسهال المستمرين، يؤدي إلى زيادة ضغط الدم وأمراض الكلى واحتمال الإصابة بالسكتة الدماغية، ويؤدي ذلك في النهاية إلى الجفاف المفرط لأنسجة الجسم، خاصة المخ.
وفي كانون أول/ديسمبر الماضي، أجرى المرصد الأورومتوسطي، دراسة تحليلية شملت عينة مكونة من 1200 شخصًا في غزة للوقوف على آثار الأزمة الإنسانية التي يعانيها سكان القطاع، أظهرت أن 66% من عينة الدراسة يعانون أو عانوا من حالات الأمراض المعوية والإسهال بسبب عدم توفر مياه صالحة للشرب.
ورصدت الدراسة أن معدل الحصول على المياه، بما في ذلك مياه الشرب ومياه الاستحمام والتنظيف، يبلغ 1.5 لتر للشخص الواحد يوميًا في قطاع غزة، أي أقل بمقدار 15 لترًا من متطلبات المياه الأساسية لمستوى البقاء على قيد الحياة وفقا لمعايير (اسفير) الدولية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة مساعدات الاعتداء على المياه مواجهات مع الاحتلال المرصد الأورومتوسطی فی مدینة غزة ما لا یقل عن میاه الشرب المیاه فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مياه دمشق وريفها تطلق حملة “بالمشاركة نضمن استمرار المياه”
دمشق-سانا
أطلقت المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة دمشق وريفها اليوم حملة بعنوان “بالمشاركة نضمن استمرار المياه”، وذلك لتوعية المواطنين بضرورة ترشيد الاستهلاك، مشيرة إلى أنها ستقوم قريباً بتعديل برنامج التزويد بالمياه.
وأوضحت المؤسسة في منشور على صفحتها الرسمية في فيسبوك أنه انطلاقاً من الحرص على استمرار وصول المياه لنحو 1.2 مليون مشترك في دمشق وريفها، في ظل شح الموارد المائية لهذا العام، وانخفاض الهطولات المطرية، وارتفاع الطلب على المياه، سيتم اتخاذ بعض الإجراءات الطارئة وتعديل برنامج التزويد لمدينة دمشق وريفها المحيطي المستفيد من شبكة مياه دمشق حسب التضاريس، والتوزع الجغرافي لكل منطقة.
ولفتت المؤسسة إلى أنها ستعلن قريباً برنامج التزويد التفصيلي لكل منطقة وستحدثه بشكل دوري، عبر قنواتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، داعية المواطنين إلى ترشيد استهلاك المياه في جميع الاستخدامات، والإبلاغ الفوري عن التسريبات والأعطال.