قام محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الأحد، بزيارة ميدانية لإقليم تارودانت، همت مدى تقدم تنزيل البرنامج الاستعجالي للتخفيف من آثار زلزال 8 شتنبر 2023، والذي وُضع من أجل إعادة تأهيل وتطوير النشاط الفلاحي على مستوى الإقليم.

واطلع الوزير، على مستوى الجماعة الترابية تلكجونت، على مدى تقدم برنامج إعادة بناء الرأسمال الفلاحي وإنعاش السلاسل الحيوانية، والذي يشمل إعادة تكوين الثروة الحيوانية وتوزيع الحيوانات على المتضررين وتوزيع الشعير بالمجان.

وبهذه المناسبة، أعطى صديقي انطلاقة عملية توزيع الأغنام والماعز على مربي الماشية المتضررين، على مستوى إقليم تارودانت.

وتشمل هذه العملية توزيع 25 ألف رأس من الأغنام والماعز لفائدة 2500 من الكسابة بالمناطق المتضررة.

وقال الوزير، في تصريح صحافي، إن عملية توزيع الأغنام والماعز لفائدة المتضررين الذين فقدوا مواشيهم هي عملية تعويض مجانية تتسم بتنظيم يهدف إلى استعادة دينامية وتوازن قطاع الإنتاج الحيواني بالمنطقة، لاسيما أن القطاع يقوم بدور في الاقتصاد الفلاحي في هذه المنطقة التي تتمتع بخصوصية من حيث الأصناف.

وأوضح صديقي أن هذه العملية مبنية على رؤية إعادة تكوين الثروة الحيوانية وتكاثرها من خلال إعادة توطين الأصناف المتأقلمة بتعاون مع الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز.

وأفاد الوزير بأنه تم تخصيص ميزانية 200 مليون درهم لهذه المرحلة الاستعجالية، التي تهم الجماعات الـ17 المتضررة في ما يتعلق بالقطاع الفلاحي.

وأكد المسؤول الحكومي أن هذه المرحلة الاستعجالية ستليها مرحلة مقبلة لتسريع دينامية التنمية في هذه المنطقة الجبلية؛ بما في ذلك توسيع مشاريع الفلاحة التضامنية في إطار استراتيجية الجيل الأخضر التي أعطى الملك محمد السادس انطلاقتها في سنة 2020، والتي ستتميز بتكثيف المشاريع المندمجة وخلق فرص الشغل والعمل على استقرار الفلاحين والكسابة في هذه المناطق.

وفي ما يتعلق ببناء المسالك القروية لفك العزلة عن الضيعات الفلاحية، فقد اطلع الوزير، على مستوى الجماعة الترابية تلكجونت، على تقدم برنامج البنية التحتية الفلاحية، الذي يهدف إلى ضمان الولوج وفك العزلة عن الضيعات والأراضي الفلاحية عبر استصلاح وإنشاء المسالك. ويهم هذا المحور بناء وتهيئة 50 كيلومترا من المسالك الفلاحية القروية، بغلاف مالي يناهز 53 مليون درهم.

وبهذه المناسبة، أشرف الوزير الوصي على قطاع التنمية القروية على إعطاء انطلاقة أشغال بناء المسلك الطرقي الذي يربط دوار تاوكنيسم بدوار توزوماتان على طول 2.4 كيلومترات، بغلاف مالي يفوق 3 ملايين درهم. وسيمكن المشروع من فك العزلة عن 5 دواوير.

كما قام المسؤول الحكومي ذاته بزيارة ورش أشغال تهيئة المسلك الطرقي الذي يربط دوار تزنيرين بدوار ادايا على طول 8 كيلومترات، بغلاف مالي قدره 3.2 مليون درهم، وسيمكن المشروع من فك العزلة عن دواوير عديدة متضررة.

وعلى مستوى الجماعة الترابية سيدي واعزيز، زار الوزير ورش أشغال تهيئة المقطع الطرقي الذي يربط دوار ستارت بدوار تكاديرت نيدلان على طول 2.3 كيلومترات، بغلاف مالي قدره حوالي 1.2 مليون درهم، وسيمكن هذا المشروع من فك العزلة عن عدة دواوير متضررة.

وبخصوص استصلاح دوائر السقي الصغير والمتوسط، اطلع وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، على مستوى الجماعة الترابية تلكجونت، على مدى تقدم المحور المتعلق بالبنية التحتية الفلاحية، والذي يهدف إلى ضمان الولوج وفك العزلة عن الضيعات والأراضي الفلاحية عبر حماية الأراضي الزراعية من الانجراف ببناء الحواجز الصخرية واستصلاح دوائر الري الصغير والمتوسط واستصلاح السواقي.

ويشمل البرنامج استصلاح 25 من دوائر الري الصغير والمتوسط وتجهيز نقط الماء واستصلاح السواقي على طول يناهز 13.2 كيلومتر بغلاف مالي يناهز 14 مليون درهم.

كما قام الوزير بزيارة أشغال إصلاح الأضرار التي لحقت بمدار السقي الصغير والمتوسط تلكجونت، والتي تهم استصلاح وتهيئة شبكة ري من السواقي على طول 1500 متر.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: الأغنام والماعز ملیون درهم بغلاف مالی العزلة عن على طول

إقرأ أيضاً:

«معلومات مجلس الوزراء»: 320 مليون شخص يعملون في السياحة على مستوى العالم

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريرًا عن السياحة المستدامة التي تُعد خيارًا مهمًا نحو مستقبل أفضل، حيث تجمع بين استكشاف جمال الطبيعة والحفاظ عليها، من خلال دعم المجتمعات المحلية لتقليل الأثر البيئي السلبي.

وأضاف مركز المعلومات عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنه يجب استغلال كل رحلة جديدة لإحداث تغيير إيجابي مع الاستمتاع بتجارب فريدة تعزز الوعي الثقافي وتحمي التراث دون الإضرار بكوكبنا، ومن هنا تبدأ الرحلة نحو سياحة مسؤولة ومستدامة.

وأوضح المركز، أن السياحة المستدامة هي تبني الممارسات المستدامة في النشاط السياحي والتقليل من التأثيرات السلبية، وتعظيم التأثيرات الإيجابية، حيث تأخذ في اعتبارها تأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية والمستقبلية وتلبي احتياجات الزوار والبيئة والمجتمعات المُضيفة.

كيف تساهم السياحة المستدامة في اقتصاداتنا؟

تمثل نسبة مساهمة السياحة بوجه عام نحو 10% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، كما تساهم في توظيف حوالي 320 مليون شخص على مستوي العالم.

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السبعين عام 2017 السنة الدولية للسياحة المستدامة من أجل التنمية، كما حددت منظمة السياحة العالمية يوم 27 سبتمبر من كل عام يومًا عالميًا للسياحة.

وفي إطار رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، أطلقت مصر الاستراتيجية الوطنية للسياحة المستدامة 2030، والتي تهدف إلى زيادة عدد السائحين إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028 وذلك من خلال العمل على زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر بنحو 25%/30% سنويًا.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع في عدد ليالي المبيت في مؤسسات الإيزاء السياحي في الحوز منذ زلزال العام الماضي
  • برنامج «أبطال أبوظبي للشركات الصغيرة والمتوسطة» يُرسي مناقصات مشتريات بقيمة 88.6 مليون درهم منذ انطلاقه
  • 2,5 مليار درهم لتأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات
  • سداد رسوم دراسية لأيتام ” التمكين الاجتماعي ” بما يزيد على 5 مليون درهم
  • إدانة مستخدمي لاراديما متهمين باختلاس اكثر من 158 مليون سنتيم والحكم عليهما بإرجاعها
  • 1.1 مليون مستثمر في سوق أبوظبي للأوراق المالية
  • 5 ملايير درهم..كلفة سقي ملاعب الغولف والمساحات الخضراء
  • “الصحة” تنظم برنامجاً تأهيلياً لأطباء الصدر بالتعاون مع الجمعية المصرية للشعب الهوائية
  • دولة عربية تستقبل نحو 12 مليون سائح خلال 2024
  • «معلومات مجلس الوزراء»: 320 مليون شخص يعملون في السياحة على مستوى العالم