المالية تعلن تمديد فترة إتاحة سندات الإعمار للمواطنين
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الأثنين, 15 يناير 2024 11:01 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أكدت وزارة المالية، اليوم الاثنين، الاستمرار بإتاحة سندات الإعمار أمام المواطنين، لغاية 30 كانون الثاني الحالي.
وأفاد بيان للوزارة،تلقاه / المركز الخبري الوطني/، بأنه “تنفيذاً لفقرات البرنامج الحكومي المتعلق بتعزيز الجوانب التنموية والاستثمارية المتمثلة بحركة الإعمار والبناء، إلى جانب تطوير السياسات المالية والنقدية، وإتاحة فرص مساهمة المواطنين، في مجمل النشاط الاقتصادي عبر الاستثمار بالسندات”.
وأكمل: “أعلنت وزارة المالية /دائرة الدين العام بالتعاون مع البنك المركزي العراقي، عن الاستمرار بإتاحة (سندات الإعمار) الإصدارية الثالثة للبيع أمام المواطنين، لغاية 30 كانون الثاني 2024”.
وأضاف البيان، أن “الإصدارية الجديدة بقيمة 2 تريليون دينار عراقي، قابلة للتداول في سوق العراق للأوراق المالية، وستكون متاحة على شكل فئتين، الأولى بسعر 500 ألف دينار، بفائدة سنوية قدرها 6%، لمدة سنتين، والثانية بسعر مليون دينار، بفائدة سنوية قدرها 8% لمدة 4 سنوات”.
وأشار، إلى أن “شراء وتداول السندات المطروحة معفاة من الضرائب، بحسب ما ورد بقانون الموازنة الاتحادية العامة رقم /13/ لسنة (2023)”، موضحاً أن “هذه السندات تصدر بضمانة وزارة المالية، وبالإمكان اقتناء السند عبر تقديم الطلب إلى أحد المصارف الرسمية المجازة، والمسجلة لدى البنك المركزي”.
ودعت الوزارة، وفقاً للبيان، “المستثمرين والمواطنين إلى انتهاز العرض، وأخذ زمام المبادرة للاستفادة من هذه الفرصة الاستثمارية”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
المالية النيابية تحذر من فرض عقوبات أمريكية على مصرف الرافدين
آخر تحديث: 16 مارس 2025 - 12:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذرت القيادية في حزب بارزاني نائب رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي، إخلاص الدليمي، الاحد، من إمكانية فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على مصرف الرافدين في حال استمراره بالإجراءات التي تشوبها ملاحظات رقابية.وقالت الدليمي في حديث صحفي، إن مصرف الرافدين، كأي مصرف أهلي يخضع لتعليمات وضوابط وزارة الخزانة الأمريكية بموجب الاتفاق مع البنك المركزي العراقي والشركة الدولية المكلفة بمتابعة عمل المصارف في العراق”.ووفقاً للدليمي، فإن الشركة الدولية أشارت إلى وجود خروق في عمل مصرف الرافدين، الأمر الذي دفع المصرف إلى التعاقد مع شركة أجنبية بهدف تطوير أدائه ومعالجة تلك الملاحظات. وأشارت الدليمي، إلى أن “استمرار المصرف في العمل وفق إجراءاته السابقة قد يؤدي إلى فرض عقوبات أمريكية عليه إلى جانب مصارف أهلية أخرى، في حال عدم تصحيح المخالفات المسجلة”.وكان النائب عن الحزب الجمهوري الأمريكي، جو ويلسون، قد جدد في 30 كانون الثاني/يناير 2025، مهاجمة العراق، لكن كان في هذه المرة عبر المطالبة بفرض عقوبات على مصرف الرافدين الحكومي، متهماً إياه بأنه “آلة” لغسيل أموال النظام الإيراني وعملائه للحصول على الدولار.وكتب ويلسون، في تدوينة له على منصة إكس، أن “وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الاحتياطي الفيدرالي، سمحا تحت حكم جو بايدن ومبعوثه (بريت ماكغورك)، لمصرف الرافدين، وهو (أكبر مصرف حكومي في العراق)، بأن يصبح آلة لغسيل الأموال للنظام الإيراني وعملائه للحصول على الدولار الأمريكي”.وأثارت هذه المطالبات مخاوف مختصين في الشأن المالي والمصرفي من تداعيات هذا التوجه في حال تم تنفيذه على المصارف الحكومية العراقية، وفقاً لحديث سابق لوكالة شفق نيوز، عن هذا الملف.