النظام الغذائي النباتي يقلل من خطر الإصابة بـ”كوفيد-19″
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
الأثنين, 15 يناير 2024 10:57 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
يعمل العلماء جاهدين لمحاولة معرفة المزيد حول العوامل التي تجعل كل واحد منا أكثر عرضة لخطر الإصابة بعدوى “كوفيد-19″، مع استمرار ارتفاع حالات الإصابة الجديدة.
وتبين أن الالتزام بنظام غذائي نباتي يرتبط بانخفاض فرصة الإصابة بالفيروس بنسبة 39%، وفقا لدراسة جديدة شملت 702 من البالغين البرازيليين أجراها باحثون من جامعة ساو باولو في البرازيل.
ويمكن القول إن تحليل البيانات ليس قويا بما يكفي لإثبات السبب والنتيجة المباشرة، لكنه يشير إلى أن الحد من اللحوم والمنتجات الحيوانية أو تجنبها قد يمنح بعض الحماية ضد فيروس SARS-CoV-2.
وكتب الباحثون: “تقدم دراستنا دليلا على أن الأفراد الذين يتبعون نظاما غذائيا نباتيا كان لديهم معدل إصابة أقل بـ”كوفيد-19″ حتى بعد مراعاة المتغيرات المهمة، مثل النشاط البدني ومؤشر كتلة الجسم والظروف الصحية الموجودة مسبقا”.
وأفاد 278 من أصل 702 من المشاركين في الدراسة، أنهم اتبعوا نظاما غذائيا نباتيا إلى حد كبير.
ويعتقد فريق البحث أن الفوائد العامة التي تأتي مع النظام الغذائي النباتي، بما في ذلك تحسين صحة القلب وانخفاض ضغط الدم، قد تعزز أيضا جهاز المناعة في الجسم وتقلل من خطر الإصابة بالعدوى.
وكتب الباحثون: “الأنماط الغذائية النباتية غنية بمضادات الأكسدة والفيتوستيرول والبوليفينول، والتي تؤثر بشكل إيجابي على العديد من أنواع الخلايا المتورطة في وظيفة المناعة وتظهر خصائص مضادة للفيروسات مباشرة”.
وتدعم الدراسة أبحاث سابقة ربطت الأنظمة الغذائية النباتية بانخفاض احتمالات الإصابة بعدوى “كوفيد-19” المتوسطة إلى الشديدة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: کوفید 19
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قد يغير المفهوم التقليدي للكوليسترول “الجيد”
الولايات المتحدة – حقق باحثون في معهد “هيوستن ميثوديست” اكتشافا جديدا قد يغير الفهم التقليدي للكوليسترول “الجيد” (HDL) وعلاقته بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي الفحوصات الروتينية، يتم قياس مستويات الكوليسترول “الضار” (LDL) و”الجيد” (HDL) لدى البالغين. لكن الدراسة أظهرت أن ليس كل الكوليسترول في HDL مفيدا. فالكوليسترول ليس متجانسا، إذ يتواجد في نوعين: الكوليسترول الحر النشط الذي يشارك في وظائف الخلايا، والكوليسترول المرتبط أو المستقر الذي يخزن في الجسم.
وأوضح قائد الدراسة هنري جيه باونال، أستاذ الكيمياء الحيوية في الطب، أن الكوليسترول الحر الزائد، حتى في HDL، قد يساهم في الإصابة بأمراض القلب، على عكس الفهم التقليدي الذي يربط HDL بالحماية من أمراض القلب.
ومن خلال الدراسات ما قبل السريرية، اكتشف الفريق أن HDL الذي يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول الحر قد يكون غير فعال.
وللتحقق من ذلك، بدأ الباحثون دراسة سريرية تشمل 400 مريض لدراسة تركيزات مختلفة من HDL في البلازما. وأظهرت النتائج الأولية أن الكوليسترول الحر في HDL قد يساهم في تراكم الكوليسترول في خلايا الدم البيضاء، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأظهرت البيانات أن الكوليسترول الحر في HDL يمكن أن يساهم في نقل الكوليسترول إلى خلايا الدم البيضاء المعروفة بالبلاعم، ما يساهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وعلى عكس الاعتقادات السابقة بأن HDL يعمل على إزالة الكوليسترول الزائد من الأنسجة، أظهرت نتائج هذه الدراسة أن مستويات مرتفعة من HDL قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، بدلا من الوقاية منها.
ويأمل الباحثون في استخدام هذه الاكتشافات لتطوير طرق جديدة لتشخيص وإدارة أمراض القلب. وفي هذا السياق، يخطط الفريق لاستخدام الكوليسترول الحر في HDL كعلامة حيوية لمساعدتهم في تحديد المرضى الذين يحتاجون إلى علاج لتقليل مستويات HDL.
كما يهدف الباحثون إلى تطوير علاجات جديدة تستهدف تقليل الكوليسترول الحر في HDL للحد من المخاطر الصحية المرتبطة به.
وأوضح باونال أن هناك أدوية معروفة يمكن أن تؤثر على الكوليسترول الحر، وقد يتم اختبارها على البشر في حال تأكيد النتائج.
نشرت الدراسة في مجلة Lipid Research.
المصدر: ميديكال إكسبريس