لأول مرة.. جامعة الملك عبدالعزيز تسمح للطلاب باختيار الدراسة في أكثر من تخصص
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
بدأت جامعة الملك عبدالعزيز، ولأول مرة في السعودية، في تنفيذ مبادرة ” الدرجات العلمية المُخصصة ذاتياً”، إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية ومجلس شؤون الجامعات.
تأهيل الطلاب لسوق العملوأوضح الأمين العام لمجلس شؤون الجامعات الدكتور بسام بن عبدالله البسام، أن المبادرة تهدف إلى ضمان المواءمة بين مخرجات التعليم وحاجات سوق العمل، وتحسين جاهزية الشباب لتأهيلهم في سوق العمل ورفع كفاءة المخرجات التعليمية.
كما تتيح المبادرة المجال للطلبة للتنويع في الخطط الدراسية، واختيار الدراسة في أكثر من تخصص وذلك حسب ميولهم ورغباتهم الدراسية، بما يسهم في رفع مستوى المعارف والمهارات لديهم، ورفع مستوى جاهزيتهم للالتحاق بسوق العمل، وذلك وفق أفضل الممارسات التعليمية العالمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الملك عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
انطلاق مبادرة "مودة الدامجة" للطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق برنامج مودة التابع لوزارة التضامن الاجتماعي مبادرة "مودة الدامجة" للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات المصرية، وذلك تحت رعاية وزارتي التضامن الاجتماعي والتعليم العالي والبحث العلمي وبالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "جي اي زد" مصر، بدعم مشترك من الاتحاد الأوروبي من خلال مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية.
وتأتى مبادرة "مودة الدامجة" كانطلاقة جديدة تهدف إلى تعزيز المهارات والمعارف المتعلقة بالعلاقات الأسرية، وذلك في إطار العمل على تعزيز تفعيل مبدأ الدمج الكامل للطلاب ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي والمجتمع.
وصرحت راندة فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، بأنه تم إطلاق المبادرة في 9 جامعات مصرية وهي: "جامعة سوهاج، جامعة أسيوط، جامعة أسوان، جامعة حلوان، جامعة بورسعيد، جامعة الإسكندرية، جامعة المنصورة، وجامعة جنوب الوادي، بالإضافة إلى جامعة الأقصر"، وتستهدف خلال المرحلة الأولي تنفيذ 80 تدريبا.
وأوضحت فارس أن المبادرة تستهدف تنمية مهارات ومعارف المشاركين في عدد من المحاور التي تتعلق بالعلاقات الأسرية، و ترتكز على أن يكون 50٪ من الطلاب المشاركين من ذوي الإعاقة، مما يعزز من قدرة هؤلاء الطلاب على التفاعل والمشاركة الفعالة ودعم دمجهم داخل جامعاتهم.
وشمل التدريب موضوعات، منها الأبعاد الاجتماعية والنفسية في العلاقات الأسرية، بالإضافة إلى الأبعاد الطبية والدينية المرتبطة بذلك.
كما يعمل التدريب على توضيح مفهوم النوع الاجتماعي وأثر العنف القائم على النوع الاجتماعي في الأسرة والمجتمع، فضلاً عن كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وتصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالإعاقة لدى الطلاب.
وأشارت مديرة برنامج مودة إلى أن التدريب يشهد مشاركة مدربين من ذوي الإعاقة ممن تم تأهيلهم لهذا الدور، من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المشاركة.
ويشرف على تنفيذ هذه المبادرة اللجنة التنفيذية العليا المشتركة لبرنامج "مودة" بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ويأتي هذا التعاون بهدف تعزيز الشمولية في الجامعات المصرية، وتحقيق تكافؤ الفرص للطلاب ذوي الإعاقة، بما يسهم في بناء مجتمع أكاديمي متنوع وشامل.