القاهرة- متابعات- نفى الفنان يوسف فوزي إمكانية عودته لممارسة مهنة التمثيل مرة أخرى، مؤكداً أن وضعه الصحي لا يزال كما هو، ويمنعه تماماً من العودة للحياة الفنية، وأشار إلى أنه تلقى عرضاً من النجمة ياسمين عبدالعزيز والفنان أحمد العوضي لمشاركتهما بطولة مسلسلهما الأخير، ولكنه اعتذر لظروفه الصحية. وأكد يوسف فوزي في حواره مع برنامج مساء DMC، والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أنه اعتزال الفن نهائياً، مشيراً إلى أنه لا يفكر في العودة للتمثيل مجدداً، وأوضح أنه مازال يتلقى عروضاً للمشاركة في الأعمال الفنية ولكنه يرفض، إذ قال: “أتلقى عروضاً للمشاركة في أعمال فنية حتى الآن، وآخر حاجة اتعرضت عليا كان مع أحمد العوضي وياسمين عبدالعزيز وقولتلهم ياريت والله، ولكن للأسف اعتزلت الفن ومش هقدر أرجع تاني لأن المرض مازال موجوداً”.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: یوسف فوزی
إقرأ أيضاً:
مؤكدا على احترام الخصوصيات وحرية التعبير عنها.. الحكيم يوجه دعوة إلى المسيحيين للعودة إلى العراق
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم الاربعاء (25 كانون الأول 2024)، ان التنوع له تاريخه وحضارته، ويصب في مصلحة الوطن وتنوعه وعظمته، وهو مصدر إثراء لواقع العراق، داعيا لاحترام الخصوصيات وحرية التعبير عنها.
وقال الحكيم في كلمة له في كنيسة ماركوركيس للكلدان الكاثوليك في منطقة بغداد الجديدة، بحسب بيان لمكتبه تلقته "بغداد اليوم"، "باركنا ذكرى الميلاد المجيد"، مؤكدا أن "السيد المسيح (عليه وعلى نبينا وآله الصلاة والسلام) لا يخص المسيحيين وحدهم لأنه حمل رسالة السلام والتسامح والقيم، وهي رسالة كل الأنبياء لأنها رسالة السماء".
وأضاف أن "التنوع له تاريخه وحضارته، ويصب في مصلحة الوطن وتنوعه وعظمته، وهو مصدر إثراء لواقع العراق"، داعيا "لاحترام الخصوصيات وحرية التعبير عنها، وأن تكون الخصوصيات تحت خيمة العراق والهوية الجامعة".
وأشار إلى أن "العراق تجاوز التحديات ويعيش مرحلة التعافي ويشهد استقرارا سياسيا وأمنيا واجتماعيا يرافقه نهضة خدمية وتنموية"، مستذكرا "ما يجري لشعوب المنطقة"، متمنيا "الاستقرار والسلام والهدوء والرفاهية لها".
وعلى سياق متصل، زار الحكيم كاتدرائية سيدة النجاة في منطقة الكرادة، حيث اكد أن الإسلام اهتم كثيرا بالسيد المسيح والسيدة مريم (عليها السلام)، وذلك يدلل على أهمية المسيحية في حركة الرسالات السماوية، وعلى حجم الترابط المشترك بين الإسلام والمسيحية.
وقال الحكيم في كلمة له بالكاتدرائية إن "العراقيين شركاء في وطن واحد تحت هوية وطنية جامعة"، مشددا على "إدامة التعايش والاستفادة من دروس السيد المسيح في السلام و المحبة و الرحمة و التعاون والتعايش والتضحية من أجل القيم والمبادئ".
وأشار إلى "معاناة العراقيين و منهم المكون المسيحي من الإرهاب ومنها العملية الإرهابية في كنيسة سيدة النجاة"، داعيا إلى "عودة طوعية لأبناء المكون المسيحي لبلدهم والمساهمة في بناء العراق".