سياسي فلسطيني: إسرائيل استخدمت المساعدات الإنسانية سلاحا في حرب غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، إن محاولة إسرائيل لإلقاء التهم على الدول جزء من مناوراتها لكسب مزيد من الوقت، بإضافة أطراف أخرى تدافع عن نفسها وبالتالي مزيد من الجلسات، كاشفا أن إلقاء التهم الخاصة بالمساعدات الإنسانية كانت تستهدف التضليل.
إسرائيل استخدمت المساعدات الإنسانية كسلاح بحرب غزةوأضاف «مطاوع» في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح» عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن إسرائيل استخدمت المساعدات الإنسانية كسلاح في هذه الحرب، كما توسعت في استخدام سلاح التجويع للضغط على الفلسطينيين، واستخدمته في مفاوضات الهدنة التي شهدت الإفراج عن بعض الرهائن، لذا فهي تدرك جيدا كذب إدعائتها.
ولفت إلى أن وزير الخارجية بلينكن تفاخر بأن بلاده تمكنت من الضغط على إسرائيل لدخول المساعدات وهو ما يعني تحكم إسرائيل في دخول المساعدات من هذا الجانب.
إسرائيل شككت في الإعلام أمام الجنائية الدوليةوأشار المحلل السياسي الفلسطيني إلى أن وجود إسرائيل في قفص الاتهام لأول مرة في جريمة هي الأبشع التي تحكم بها محكمة العدل الدولية العليا وهي جريمة الإبادة الجماعية، دفعها لاستخدم كافة أدواتها ومنها التشكيك في الإعلام والتضليل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية الاحتلال غزة فلسطين محكمة العدل الدولية المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
طبيب فلسطيني يتمسك بمهمته الإنسانية رغم ساقه المبتورة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان « خالد السعيدني.. طبيب أطفال فلسطيني في غزة يتمسك بمهمته الإنسانية رغم ساقه المبتورة».
الحرية المصري: مصر تلعب دورا محوريا في صياغة اتفاق وقف إطلاق النار بـ غزةهل سنشهد هدنة في غزة أم لا؟.. أستاذ قانون دولي يجيبوأفاد التقرير: «يسير الطبيب الفلسطيني خالد السعيدني في طرقات مستشفى دير البلح وسط قطاع غزة، ليتفقد غرفها ويتابع الأطفال المرضى بإيمان وصبر، يواصل السعيدني عمله محاولا تجاوز أوجاع فقدان الساق التي بُترت بعد قصف إسرائيلي في الأشهر الأولى للحرب».
وواصل التقرير: «القطاع الصحي في غزة أهداف مباشر للاحتلال الإسرائيلي منذ بدء هذه الحرب غير المتكافئة على القطاع، إذ سجلت فيه الفرق الطبية مواقف بطولية تمسك فيها الجميع بمهنته ورسالته الإنسانية».
وقال الدكتور خالد السعيدني، إنه أُصيب بشظية في الثلث الأول من الحرب، وكان من الصعب علاجه نظرا لكونه مريض سكر، إذ وصلت حالته إلى التهابات حادة في العظام، مما استدعى إلى بتر الساق اليمنى.
وأضاف «السعيدني»: «من الصعب مواصلة عملي بدون ساقي، إذ إنه طبيعية عملي تستدعي الوقوف لفترات طويلة وأحيانا الركوض على الدرج والنزول سريعا والتواجد مع الحالة، بمعنى أصح لابد من الحركة».