منتخب الجودو يُكمل تحضيرات «عالمية البرتغال»
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أكمل منتخبنا الأول للجودو استعداداته في معسكره الحالي الذي يقيمه في جورجيا استعداداً للمشاركة في بطولة «أوديفيلاس» «جراند سلام» التي تقام في البرتغال اعتباراً من 26 يناير إلى 28 يناير الجاري، بعد أن شهدت حتى الآن تسجيل مشاركة أكثر من 650 لاعباً ولاعبة من 90 دولة، من بينها 5 دول عربية، وهي الإمارات، المغرب، وتونس، والجزائر، ولبنان.
ويشارك منتخبنا بعدد 3 لاعبين، في مقدمتهم اللاعبة باتسو ألتان، التي تشارك في منافسات وزن تحت 57 كجم واللاعب جريجوري أرام الذي يشارك في منافسات وزن تحت 90 كجم، وكريم عبد اللطيف في وزن تحت 73 كجم، وتجرى قرعة البطولة يوم 25 يناير الجاري.
وأكد محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد الجودو، عقب مكالمة هاتفية من ناصر التميمي عضو اللجنة الأولمبية الوطنية أمين السر العام أمين صندوق الاتحاد الدولي للجودو، رئيس البعثة أن المنتخب جاهز للمشاركة الإيجابية وفقاً لخطة الإعداد للموسم الجديد، الذي يبدأ بأول حدث لجولة الجودو العالمية في البرتغال، وهو أول سباق للجائزة الكبرى لهذا العام 2024، والتي تعقبها في الثاني من فبراير المقبل النسخة الخمسين من بطولة باريس جراند سلام الأسطورية للجودو في نسختها الـ 50، حيث يتوقع نسخة استثنائية، قبل الانتقال لعاصمة دولتنا الحبيبة أبوظبي التي تحتضن بطولة العالم للجودو، والتي ستقام في شهر مايو المقبل، قبل انطلاقة دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 في شهري يوليو وأغسطس، والتي تليها الألعاب البارالمبية. أخبار ذات صلة المغرب يستعد لكأس أفريقيا بـ «ثلاثية» «جودو الإمارات» يكثف الإعداد لـ«البرتغال جراند سلام»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جورجيا منتخب الجودو البرتغال
إقرأ أيضاً:
تحضيرات لعقد اجتماع «كردي» موسع شمال سوريا
أعلن مسؤول كبير بالإدارة الذاتية الكردية في سوريا عن الاستعداد للحوار مع تركيا. وقال اليوم السبت إن “الصراع في الشمال أظهر نوايا تركيا السيئة“.
وأضاف أن “قوات سوريا الديمقراطية ستكون نواة للجيش السوري”. كذلك شدد بالقول: “نريد سوريا ديمقراطية لا مركزية”.
وبالتزامن، أشارت مصادر محلية سورية في تصريح لوكالة”سبوتنيك” “أن هناك تحضيرات لعقد اجتماع للسوريين الأكراد في الشمال السوري، يشمل أحزابا سياسية ومنظمات وشخصيات، يهدف لتوحيد الرؤى والمطالب الكردية في سوريا”.
وبحسب المصدر، “ستتم صياغة مطالب الأكراد بشكل موحد للخروج برؤية متفق عليها، تعبر عن حقوق ومطالب الشعب الكردي في سوريا”، لافتاً إلى تشكيل لجان تمثيلية، من بينها لجان دبلوماسية وسياسية، تعمل على تمثيل الشعب الكردي، والتواصل مع الأطراف المعنية في الداخل والخارج.
وكان أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الوقت قد حان لتدمير الجماعات “الإرهابية” التي تشكل تهديداً لبقاء سوريا، في إشارة إلى “داعش” والمقاتلين الأكراد.
وأضاف للصحافيين أثناء عودته من قمة القاهرة أنه “يجب القضاء على داعش وحزب العمال الكردستاني والجماعات التابعة لهما والتي تهدد بقاء سوريا”.
يأتي ذلك في ظل المخاوف من هجوم تركي على بلدة كوباني المعروفة باسم عين العرب الحدودية الخاضعة للسيطرة الكردية والواقعة على بعد حوالي 50 كلم شمال شرقي منبج في الشمال السوري، فيما تتأهب قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وشهدت الأيام الماضية، منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الحالي 2024، معارك ضارية بين “قسد” وفصائل “الجيش الوطني السوري” الموالية لتركيا في منبج ومحيط سد تشرين وجسر قرقوزاق بمحافظة حلب.
وشهد الشمال السوري خلال الفترة بين 2016 و2019، ثلاث عمليات واسعة النطاق، أطلقتها تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، مستهدفة “داعش” ووحدات حماية الشعب الكردية على السواء، وفق فرانس برس.
ومنذ تلك العمليات، نشرت أنقرة جنودها في تلك المناطق، بحيث يقدّر عددهم اليوم ما بين 16 و18 ألف عنصر، بحسب ما أفاد، الثلاثاء، الناطق باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، عمر جليك.
إلا أن المشهد في سوريا شهد تطورات متسارعة خلال الأيام الماضية، بسقوط نظام الأسد، وتقدم الفصائل المسلحة إلى دمشق بعد سيطرتها على مجمل المدن السورية الكبرى، وبعضها متحالف مع تركيا.
ما أدى لتقوية موقع أنقرة في المعادلة السورية، وسط تراجع النفوذ الإيراني والروسي، ودفعها إلى مطالبة السلطات الجديدة في دمشق بحل ملف “القوات الكردية” نهائياً قبل أن تتصرف، في تلميح إلى شنها هجوماً وشيكاً.