بيرو.. كشف أصل المومياوات التي عثر عليها في صحراء نازكا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كشف خبراء المعهد الوطني للطب الشرعي وعلوم الطب الشرعي في بيرو الأصل الغريب للمومياوات التي عثر عليها في صحراء نازكا عام 2023.
ويشير الخبير فلافيو إسترادا مورينو في مؤتمر وزارة الثقافة البيروفية الذي عقد يوم الجمعة 12 يناير، إلى أن نتائج التحاليل التي أجراها المعهد الوطني للطب الشرعي وعلوم الطب الشرعي للمومياوات التي اعتبرت في السابق مخلوقات غريبة، أظهرت إن المومياوات مصنوعة من بقايا البشر والحيوانات.
ويقول: "أصابع المومياوات كانت مصنوعة من عظام بشرية. وتم تقديمها على أنها من أصل فضائي، وهذا غير صحيح تماما".
ووفقا له، أظهرت نتائج الفحص بالأشعة السينية أن جمجمة إحداهن تعود إلى حيوان ثدي وعظامها للطيور.
ويقول: "تشبه جماجم اللاما أو الألبكة التي يمكن العثور عليها في المقابر الأثرية للحضارات البيروفية، مثل حضارة نازكا، التي كانت موجودة حتى القرن السادس الميلادي".
وتعليقا على وجود أجسام على شكل بيضة في بطن إحدى المومياوات، أشار العالم إلى أنها في الواقع حجر.
وتجدر الإشارة إلى أن وزيرة الثقافة البيروفي، ليزلي أورتياغوي، أشارت في شهر سبتمبر 2023 إلى أن مومياوات نازكا مصنوعة من بقايا هياكل عظمية تعود إلى فترة ما قبل الإسبان. ووفقا لها، تم فتح قضية جنائية بشأن إزالة هذه الرفات من البلاد.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: معلومات عامة مومياء إلى أن
إقرأ أيضاً:
تخريج 540 تربويًا بالمعهد التخصصي بالظاهرة
نظم المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين صباح اليوم احتفالًا لتخريج 540 من التربويين الذين أكملوا برامجهم التدريبية التخصصية في مدارس محافظة الظاهرة، وذلك في قاعة المهلب بن أبي صفرة بولاية عبري، بحضور زوينة بنت سيف المزروعية، المديرة العامة للتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة.
وأعرب خالد بن علي العامري مدير دائرة البرامج التدريبية بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، عن فخره بتخريج دفعة جديدة من المعلمين والمشرفين ومديري المدارس ومساعديهم الذين اكتسبوا العلم والمعرفة، متسلحين بالأدوات التي تميزهم وتساعدهم على مواصلة مسيرة البناء والتنمية.
ثم ألقى الدكتور سالم بن حمود الجابري الخبير التربوي بتعليمية محافظة الظاهرة كلمة أكد فيها أن هذا الحفل يأتي ضمن الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم لدعم المعلم العماني، الذي يعد ركيزة أساسية في العملية التعليمية. وأشار إلى أن إنشاء المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين يمثل استجابة لاحتياجات النظام التعليمي، ويعد أداة فعّالة لتحقيق أهداف تطوير التعليم وفقًا لرؤية جلالة السلطان.
وفي كلمة له نيابة عن الخريجين تحدث سلطان بن علي الوائلي قائلا: "إن ما اكتسبوه من المعهد لم يكن مجرد معارف وأدوات تعليمية، بل كانت تجربة شاملة أثّرت في مفاهيمهم حول التعليم. وأضاف أن التدريب الذي تلقوه مكنهم من أن يصبحوا قادة في الفصول الدراسية، قادرين على تحفيز طلابهم وإلهامهم ورسم معالم المستقبل لهم، كما أصبحوا قادرين على تحويل الدروس التقليدية إلى بيئات تعليمية نابضة بالحوار والإبداع".