بوتين يؤكد أهمية مواصلة تعزيز نظام الضمانات الاجتماعية للعسكريين في العملية العسكرية
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحية إلى المنظمين والضيوف والمشاركين بمنتدى قدامى المحاربين في العملية العسكرية الخاصة الذي يعقد تحت شعار "معا سننتصر".
وشدد رئيس الدولة على أن الأولوية، تكمن في تعزيز نظام الضمانات الاجتماعية للمقاتلين في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وتوفير الظروف لكي يتمكن هؤلاء من تحقيق أنفسهم بشكل كامل في مجموعة متنوعة من المجالات.
وجاء في تحية الرئيس المنشورة على موقع الكرملين: "مهمتنا المشتركة هي دعم أسر الرفاق الذين سقطوا، وبشكل مطرد تعزيز نظام الضمانات الاجتماعية للمشاركين في العملية العسكرية الخاصة، وزيادة فعالية برامج الرعاية الطبية وإعادة التأهيل. وطبعا الأولوية الرئيسية تكمن في تهيئة الظروف حتى يتمكن الأبطال الذين مروا عبر الجبهة من تحقيق أنفسهم بشكل كامل في مجموعة متنوعة من المجالات: في قطاعات الاقتصاد، وفي الأعمال التجارية، وفي هيئات السلطة وهيئات الإدارة الذاتية على جميع المستويات".
وأشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن حركة المحاربين القدامى تتطور وتوحد في صفوفها الشجعان الذي يهمهم مصير الوطن- الوطنيين الحقيقيين في جميع مناطق روسيا. وأكد أهمية مشاركة المحاربين القدامى في تربية الشباب، وفي تعزيز المشاريع والمبادرات التطوعية والتربوية والتربوية والإنسانية الشعبية.
وأعرب بوتين عن ثقته في أن المنتدى سيكون مثمرا وسيساهم في حل المشكلات المهمة لكل من المحاربين القدامى والبلاد بأكملها، وتمنى للمشاركين فيه كل التوفيق.
يعقد المنتدى في الفترة من 14 إلى 17 يناير في مركز باتريوت للمؤتمرات والمعارض.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين فلاديمير بوتين المحاربین القدامى العملیة العسکریة
إقرأ أيضاً:
ماذا وراء العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين؟
رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين هو السبب الرئيسي وراء عملية الجيش الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية، حيث تهدف إلى تعطيل قدرات التنظيمات المسلحة، التي ترى أنها تشكل خطراً.
وأضافت جيروزاليم بوست، أن توقيت عملية "الجدار الحديدي" في جنين ليس مصادفة، حيث يتوقع الجيش الإسرائيلي أن يكون للإفراج الكبير عن الأسرى في صفقة وقف إطلاق النار تأثيراً سلبياً على الأوضاع بالنسبة لإسرائيل.
حماس تستعرض قوتها في غزة: نحن "اليوم التالي"https://t.co/M8UTyibezz pic.twitter.com/PZZCvQ0yS9
— 24.ae (@20fourMedia) January 20, 2025
دعم إيراني
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يدركون تماما الجهود التي تبذلها إيران من خلال حركتي حماس والجهاد في الضفة الغربية، لتنظيم أعمال عنف، وبناء البنية الأساسية للمجموعات العسكرية، لافتة إلى أن هذه الجماعات تهدف إلى تحدي الجيش الإسرائيلي بهجمات في مختلف أنحاء الضفة الغربية، مثل الهجوم الأخير في قرية الفندق، حيث قُتل شرطي وامرأتان، وأصيب آخرون، كما تم الإبلاغ عن هجمات إضافية على طول الحدود وداخل الأراضي الإسرائيلية.
زيادة الدوافع
وأضافت أن ما أدى إلى تصعيد الموقف، هو الإفراج الوشيك عن المئات من الأسرى الفلسطينيين خلال صفقة الرهائن الأخيرة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما تتوقع القوات الإسرائيلية، أن هذا الإفراج الواسع النطاق، سيشجع المسلحين الفلسطينيين في الميدان، ويزيد من دوافعهم لتنفيذ الهجمات.
وتقول الصحيفة، إنه من المتوقع أن يعود العديد من المفرج عنهم إلى الأنشطة المسلحة، إما بالمشاركة المباشرة أو بالتجنيد والتخطيط لعمليات جديدة، موضحة أن أبرز شخصية من بين الأسرى المُفرج عنهم خلال الصفقة، هو زكريا الزبيدي، وهو قائد عسكري فلسطيني معروف من مخيم جنين.
انقسامات داخلية وضغوط خارجية.. من يحكم غزة؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfRlY pic.twitter.com/BiEQYfUQpv
زكريا الزبيدي
وأضافت أنه خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، أسس الزبيدي كتائب التنظيم التابعة لحركة فتح في المنطقة، ونظم العديد من الهجمات المميتة، مشيرة إلى أن هذا الرجل لطالما تمتع بشخصية كاريزمية وذكاء إعلامي، كما كان شوكة في خاصرة جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" وقوات الجيش الإسرائيلي، حيث استخدم نفوذه للحشد نحو العمليات المسلحة.
كما شارك الزبيدي في الهروب البارز من سجن جلبوع في عام 2021، وهو الحدث الذي عزز مكانته بين أنصار حماس والجهاد، على الرغم من كونه عضواً في فتح. وتقول الصحيفة إن قوات الجيش الإسرائيلي تخشى أن يؤدي إطلاق سراحه إلى إعادة إشعال التوترات في جنين والمنطقة المحيطة بها، مستطردة أن "هدف عملية الجدار الحديدي واضح، تعطيل قدرات التنظيمات المسلحة في جنين وشمال الضفة الغربية".
إضعاف البنية التحتية
وتقول الصحيفة، إنه في الوقت الذي لم يتم تحديد موعد رسمي لنهاية العملية، فإنها تركز على إضعاف البنية التحتية العملياتية للجماعات المسلحة الفلسطينية، بما في ذلك أعضاؤها وأسلحتها.