نظمت “التنسيقية الوطنية لأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، احتجاجات جديدة، الأحد، تنديدا بـ”التوقيفات التعسفية” الصادرة في حق الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم، مطالبة الجهات الوصية بالإلغاء الفوري لها.

كما دانت قيام الحكومة بالاقتطاع من الأجور للأساتذة وأطر الدعم، جراء سلسلة الإضرابات التي يشنونها، وطالبت باسترجاع كافة المبالغ المقتطعة، وبسحب كل العقوبات الصادرة عن المجالس التأديبية واصفة إياها ب“الصورية”، السنة الماضية في حق مناضليها

واستنكرت هذه التنسيقية ما أسمته “التضييقات الممنهجة التي تطال مجموعة من مناضلي ومناضلات التنسيقية على خلفية انخراطهم في البرامج النضالية التي تعلنها”.

وحملت الوزارة الوصية كامل المسؤولية “عما ستؤول إليه الأمور حال استمرارها في نهج السياسة ذاتها”.

وطالب أساتذة التعاقد بترقية جميع الذين فرض عليهم التعاقد في الرتب دون قيد أو شرط، والسماح لفوجي 2016 و2017 باجتياز الكفاءة المهنية، وجددوا رفضهم للمذكرة الوزارية بشأن تكييف تنظيم السنة الدراسية.

كلمات دلالية التعاقد التعليم العمومي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التعاقد التعليم العمومي

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: طرفا النزاع في السودان يستخدمان التجويع سلاحا

سرايا - حذّر خبراء في الأمم المتحدة، الأربعاء، من أن طرفي النزاع في السودان يستخدمان التجويع سلاحا في الحرب.

تدور الحرب منذ أكثر من عام بين القوات المسلحة السودانية بقادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

وأسفر النزاع الذي اندلع في نيسان/أبريل 2023 عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتسبب بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وأشار 4 خبراء حقوقيين مستقلين لدى الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 25 مليون مدني يعانون من الجوع ويحتاجون إلى المساعدات بشكل عاجل، وسط تحذيرات من مجاعة محدقة.

وقال الخبراء، وبينهم المقرر الخاص المعني بالحق في الوصول إلى الغذاء، إن "كلا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع يستخدم الغذاء سلاحا لتجويع المدنيين".

وسلّطوا الضوء على الحصار الذي تشهده الفاشر، آخر مدينة في دارفور خارجة عن سيطرة قوات الدعم السريع، والذي ترك مئات الآلاف المدنيين عالقين ويعانون من الجوع والعطش في ظل نقص حاد في الغذاء والمياه.

وأفاد الخبراء الذين عيّنهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ولكنهم لا يتحدّثون باسم الهيئة الدولية بأن "حجم الجوع والنزوح الذين نراه في السودان اليوم غير مسبوق".

وطالبوا في بيان الطرفين بـ"التوقف عن منع المساعدات الإنسانية ونهبها واستغلالها".

وأضافوا أن الجهود المحلية للاستجابة للأزمة لا يعرقلها العنف غير المسبوق فحسب، بل كذلك الهجمات المستهدفة ضد عناصر الإغاثة.

وقالوا إن "الاستهداف المتعمّد للعاملين في المجال الإنساني والمتطوعين المحليين قوّض عمليات الإغاثة، ما يضع ملايين الناس في خطر إضافي أن يعانوا المجاعة".

وشدد الخبراء على أن "الحكومات الأجنبية التي تقدّم دعما ماليا وعسكريا للطرفين في النزاع متواطئة في التجويع والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب".

ولم يذكر الخبراء أسماء هذه الدول لكنهم دعوا طرفي النزاع إلى الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار والدخول في مفاوضات سياسية شاملة.

كما دعوا المجتمع الدولي إلى "تسريع التحرّك الإنساني".

وقالوا "من الضروري أن تسرّع الأمم المتحدة والمانحين الدوليين والدول جهود رفع معاناة ملايين السودانيين الذين يعانون من المجاعة".


مقالات مشابهة

  • احتجاجات الكينيين على فرض ضرائب إضافية عليهم يثير تفاعل نشطاء عرب
  • من جادلوا الله في بقرة لن يسلموا القدس بالسلم
  • الأمم المتحدة: طرفا النزاع في السودان يستخدمان التجويع سلاحا
  • آلاف الإيرانيين يحتشدون السبت في برلين رفضاً لنظام الملالي
  • أميركا تتجه للسماح بنشر المتعاقدين العسكريين في أوكرانيا
  • حصيلة جديدة للمواجهات بين الشرطة والمحتجين بكينيا
  • 60 قتيلًا وجريحًا في احتجاجات كينيا
  • احتجاجات عنيفة في كينيا.. مقتل 10 أشخاص بمظاهرات ضد فرض ضرائب جديدة
  • "الكتاب المحلفون" يشنون احتجاجات مطالبين وزارة العدل بإصلاحات
  • يني شفق: أيباك تواجه صعوبات لم تعرفها منذ الستينيات