رئيس كولومبيا: نتنياهو هو المسؤول عن مذبحة غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
سرايا - قال الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو إن "المذبحة الهائلة التي ارتكبها رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو ضد شعب غزة تم تنفيذها عن طريق القصف المباشر".
جاء ذلك في رده على بيان لمنظمة بالمجتمع المدني عبر منصة "إكس" مفاده أن النساء والأطفال الذين استشهدوا في قطاع غزة وقعوا بسبب الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ورد بيترو بأن هذا الأمر غير صحيح، وأن نتنياهو هو المسؤول عن قتل النساء والأطفال في غزة. وتابع "المذبحة الهائلة التي ارتكبها نتنياهو بحق سكان غزة جرت من خلال القصف المباشر".
إقرأ أيضاً : فولودين: يجب محاكمة بايدن بعد قصفه اليمنإقرأ أيضاً : استمرار قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزةإقرأ أيضاً : توتر مستمر .. بايدن يغلق الهاتف في وجه "النتن" ياهو
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أكثر من 200 قتيل في مذبحة للعصابات بهايتي
قتل 207 من سكان ضاحية سيتي سولاي المطلة في هايتي على الأقل هذا الشهر، على أيدي مسلحين من عصابة «وارف جيريمي»، وفق تقرير صادم صدر عن الأمم المتحدة، الإثنين.
وقال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن التقرير الجديد عن المذبحة يؤكد أن ما لا يقل عن 134 رجلا و73 امرأة قتلوا، وهو ما يرفع عدد القتلى الذي قدر في بادئ الأمر بنحو 187.
وأوضح أنهم «قتلوا خلال عمليات إعدام جماعية وخطف ومداهمات نفذها نحو 300 من مسلحي عصابة وارف جيريمي على سيتي سولاي في أقل من أسبوع».
وأشار التقرير الأممي إلى أن "معظمهم من كبار السن المتهمين بممارسة السحر".
جاء ذلك بعد أن أمر زعيم العصابة مونيل "ميكانو" فيليكس بشن هجمات على الضاحية بعد مرض طفله، متهما سكانها بالتسبب فيه عبر ممارسة عقيدة الفودو المرتبطة بالسحر والأرواح.
وقالت الأمم المتحدة إن الكثيرين من القتلى خطفوا من معابد الفودو وخلال احتفالات مرتبطة بهذه العقيدة.
ووفقا للأمم المتحدة، تسيطر العصابة التي يتزعمها ميكانو منذ نحو 15 عاما على منطقة صغيرة، ولكنها استراتيجية تقع بين موانئ رئيسية ومستودعات في محيطها وطرق سريعة خارج العاصمة.
وأدى العنف إلى نزوح حوالي 700 ألف شخص في جميع أنحاء هايتي، وفقًا لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، مع إجبار 10 آلاف شخص على مغادرة منازلهم في العاصمة خلال الأسابيع الماضية فقط معظمهم من سولينو والمنطقة المحيطة بها.
وكان من المفترض أن يتحسن الوضع الأمني في بورت أو برنس مع وصول قوة شرطة متعددة الجنسيات في يونيو/حزيران الماضي لاستعادة القانون والنظام.
وأوقفت العصابات هجماتها مؤقتا بعد وصول الشرطة الأجنبية، لكنها استأنفت هجماتها عندما رأت العدد القليل للقوات.