أُنس جابر: فخورة بمشاركتي في “مبادلة أبو ظبي” للتنس وطموحي اللقب العالمي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكدت البطلة العالمية التونسية أُنس جابر، تطلعها للمنافسة بقوة على لقب النسخة الثانية من بطولة “مبادلة أبوظبي المفتوحة للتنس”، في ظل مشاركة نخبة من أفضل المصنفات عالمياً.
وتقام البطولة المصنفة من فئة 500 نقطة في مركز التنس الدولي بمدينة زايد الرياضية بأبوظبي خلال الفترة من 3 إلى 11 فبراير المقبل.
وقالت جابر، إحدى اللاعبات العشر الأوائل في التصنيف على مستوى العالم، إنها فخورة بتواجدها في دولة الإمارات مرة أخرى بين نخبة اللاعبات على مستوى العالم، لإظهار المستوى الفني الأفضل الذي يلبي تطلعات الجماهير العريضة المحبة لرياضة التنس.
وأشارت البطلة العالمية إلى أن دولة الإمارات تتميز بقدراتها الكبيرة في تنظيم واستضافة الفعاليات والبطولات العالمية، بما تمتلكه من منشآت متطورة، وبنية تحتية مميزة، مؤكدة حرصها منذ وقت مبكر من عمرها على المشاركة في البطولات المفتوحة التي تستضيفها دولة الإمارات في كل من دبي وأبوظبي.
وأضافت: “أعود مجدداً للظهور أمام جمهوري داخل دولة الإمارات وعلى مستوى الوطن العربي، والذي طالما ساندني في البطولات العالمية السابقة في أبوظبي، وأتمنى أن أنجح بتتويج هذا التشجيع بحصد اللقب العالمي”.
وأوضحت البطلة العالمية أن الطريق إلى النجومية العالمية في التنس يبدأ من القناعة بإمكانية التفوق والتطور، والثقة بالنفس وبالقدرة على تجاوز جميع التحديات لتحقيق الأهداف، والعمل على الاستفادة من جميع الظروف التي تمهد الطريق لتحقيق البطولات.
ودعت جميع الراغبين في تطوير قدراتهم في لعبة التنس إلى الحرص على الهدف الأسمى لكل لاعب أو لاعبة وهو الوصول إلى التطور الفني والقدرات العالية، والتمسك بتحقيق التطلعات الكبيرة من خلال التدريب والاستفادة من التجارب وصولاً إلى أفضل المستويات محلياً وعالمياً.
وأشارت البطلة العالمية إلى أنها تشعر بامتنان كبير لأاسرتها على الدعم الذي قدمته لها منذ طفولتها، والحرص على تشجيعها لمواصلة العمل على الارتقاء بقدراتها، وقالت في هذا الخصوص: “بدون شك كان لهذا الأمر أثر ملموس في وصولي إلى الأداء الأفضل محلياً والمنافسة على البطولات، ومن ثم الانتقال إلى مرحلة النجاحات العالمية، ولذلك يجب إدراك أهمية الأسرة في تعزيز الطموحات والتشجيع على النجاح لكل لاعب أو لاعبة سواء في رياضة التنس أو أي رياضة أخرى”.
وأكدت أُنس جابر رغبتها في إنشاء أكاديمية متخصصة للتنس في تونس، لدعم فكرة صناعة أبطال في هذه اللعبة، ومنح اللاعبين واللاعبات خبراتها التي اكتسبتها في البطولات العالمية، بما يعزز قدراتهم وصولاً إلى الغايات التي يتطلع إليها كل لاعب أو لاعبة في هذه الرياضة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
مسؤولون وخبراء: القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات فعالية تبرز مكانة الإمارات دولياً
أكد مسؤولون وخبراء، أن القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، أبرزت مكانة دولة الإمارات الرائدة في تعزيز الجاهزية لمواجهة التحديات، عبر تبني أحدث الحلول المبتكرة والتقنيات الحديثة لتحقيق الاستجابة بكفاءة في الظروف الطارئة.
وقال الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات: إن القمة تبرز أهمية الدولة كنموذج لمجابهة ورفع الجاهزية لأي أزمة.
وأضاف: إن الدولة متجهة إلى أن تكون دولة ذكاء اصطناعي وتماشياً مع هذا التوجه يحتم علينا رفع الجاهزية بالمثل في القطاعات والبنى التحتية الرقمية.
وأكد أهمية رفع ثقافة الأمن السيبراني، لافتاً إلى أن التحول الرقمي شمل جميع القطاعات وأن أي هجمة أو أزمة تمس البيانات تتطلب منّا الجاهزية، كما أكد أن استمرارية الأعمال ومرونة القوانين تسهل لهم العمل من خلال المنظومات الرئيسية وذلك تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة.
وأوضح أن ثقافة الأمن السيبراني، لا تأتي إلا بالتعاون والجاهزية والتدريب والتعليم وهو ما يتم السعي لنشره على كافة شرائح المجتمع.
وقالت مريم القبيسي المتحدث الرسمي عن القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، إن الهدف من انعقادها هو خلق منصة عالمية لتبادل الخبرات والتجارب في مجال إدارة الطوارئ والأزمات، لتعزيز الاستجابة العالمية في هذا المجال، لافتة إلى أن نسخة هذا العام من القمة تركز على مجموعة من المحاور الرئيسية، أبرزها القدرات العالمية وتجسير الإمكانيات، بالإضافة إلى مناقشة الحلول المبتكرة لتعزيز جانب الجاهزية وأحد هذه الحلول هي باستخدام وتوظيف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في إدارة الطوارئ والأزمات للتنبؤ بالمخاطر ليكون التعامل معها بشكل أفضل والاستجابة فعَّالة.
وأشارت إلى عقد العديد من ورش العمل والتي منها ما تناقش كيفية تأهيل القيادات الإماراتية الشابة للمستقبل.
وأضافت: خلال القمة سيتم عقد اتفاقيات، التي تعزز جانب التعاون وتبادل الخبرات بين الدول ودعم جانب القدرات الوطنية والموارد والاستفادة من التجارب والتدريبات والتمارين. «وام»