“المطرية الـ7” تنطلق.. “الحصيني”: برد الشبط “مقرقع البيبان” فأين المشمرون؟!
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال الباحث في الطقس، العضو المؤسّس للجنة تسميات المناخية عبدالعزيز الحصيني؛ إن اليوم الإثنين هو بداية الشبط وعدد أيامه 26 يوماً؛ حيث نجومه “النعائم والبلدة”، وفيها يبدأ النهار يطول والليل يقصر عكس المربعانيّة يكون الليل أطول من النهار.
وأوضح “الحصيني”؛ عبر حسابه على منصة “إكس”، أن العامة يقولون عن الشبط: إن المربعانية توصي الشبط بقولها “أنا مريت ولا ضريت عليك باللي أكله دويف ووقوده ليف ولا تقرب اللي أكله تمر ووقوده سمر”؛ حيث أكله دويف “أكلة قديمة”، ووقوده ليف “لحاء النخل” والسمر نوع من أنواع الحطب الجيد لشبة النار، وهي كناية عن الاستعداد للبرد.
وأضاف: إذا كانت المربعانية بداية البرد فالشبط ذروة البرد إذا هبت رياح أصلها قطبي أو سيبيري مع رياح لذا تسمى عند العامة “مقرقع البيبان”.
وتابع: يزداد في النجم الأول من الشبط “النعائم” الذي أيامه 13 يوماً البرد والصقيع إذا ما هبت رياح أصلها قطبي أو سيبيري، ويقال “إذا طلعت النعائم ابيضت البهائم من الصقيع الدائم وقصر النهار للصائم وطال الليل للقائم، أين المشمرون؟”، كناية عن شدة البرد وقصر النهار وطول الليل.
وأردف: لا يُزرع فيه شيء لشدة برودته ويُستحسن فيه تسميد النباتات المستديمة وتقليم اليابس، فيما تبدأ النخيل البواكير في الطلوع”، و”في الغالب بردها -النعائم- جاف فيكون وقعها على الجسم أقوى لأنه معلوم أن الرطوبة تخفف من وقع البرد على الجسم كما حدث في المربعانية”.
واختتم يقول: “يوافق بداية النجم الأول من الشبط -حسب النماذج العددية للطقس من هذا الأسبوع- حالة جوية ممطرة متوقعة على أجزاءٍ من المملكة والخليج، وتعد الحالة الجوية الممطرة السابعة لموسم ١٤٤٥هـ، والتغيير وارد لأنها توقعات”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحصيني
إقرأ أيضاً:
نذر الشتاء “القارص”!
يبدو أن هذا الشتاء سيكون بتوقيت ضاحية بيروت وجنوب لبنان ومحور المقاومة عموماً شديدا وقارصاً على نتنياهو وجيشه ومن خلفهم بايدن وترامب، بل وقارصاً حد الصراخ، ويبدو أن وعود الشيخ نعيم قاسم الممتدة والمستنسخة من وعود سيد شهداء القدس سماحة السيد حسن نصر الله، في طريقها إلى التطبيق العملي، ذلك التطبيق الذي لم يعد عليه أي لبس أو ستار، بل في الميدان مشاهده وشواهده، وها هي “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية تُقر بأن “حزب الله لديه ما يكفي من الصواريخ لإرسال ملايين المستوطنين الإسرائيليين إلى الملاجئ كلّ يوم”.
وفيما يتصاعد رتم العمليات البرية والجوية للمقاومة الإسلامية في لبنان مع تصاعد مسار العدوان الصهيوني، يجدد حزب الله وحلفاؤه التأكيد على أن “الحزب تيار عظيم لا يمكن إخماده أو إنهاؤه”، ويصل الصدى إلى غزة وينعكس على صمودها وثباتها، وهي محور الحرب وأيقونة الإسناد العربي والإسلامي الحادث من اليمن إلى العراق إلى ايران، تتناغم الرسائل كلها مع رسالة وحراك صنعاء لتؤكد في مجملها أن هناك تجهيزاً يجري في المحور على قدم وساق، كلاً على حدة أو بالتنسيق المشترك بكلّ ما يلزم لتحقيق الانتصار على العدو، وتوجيه ضربة قاسية إلى جبهة الشر.
وفي صقيع هذا الشتاء القاسي على بني صهيون، كرات ثلجية تتدحرج من جبال اليمن إلى سواحلها والمياه الإقليمية والدولية المتاخمة، والهدف ضرب كل أعداء فلسطين ولبنان، ومع كرة الثلج هذه ثمة حرائق تندلع وتبعث الدفء لدى جمهور المحور اشتعلت على سطح الحاملة ابراهام لينكولن، وسط تأكيد قائد الثورة اليمنية على أن الموقف لا يقف عند حدود الثبات بل يتصاعد، وفي ظل لوحة شعبية مليونية ترسخ بقاء عهد الأحرار، فيما العين العسكرية تراقب البحار والمحيطات وفي ذات الوقت تعمل على تطوير منظومة جوية لتحييد فخر السلاح الجوي الأمريكي.
في المشهد الساخن على صقيع الشتاء، لا يمكن تجاهل العراق ومقاومته، وإلا ماذا يعني أن تضرب المقاومة هناك أهدافاً حيوية للعدو الصهيوني في فلسطين المحتلة وبخمس عمليات خلال الساعات الأخيرة، وتأكيداتها الاستمرار في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة ومواصلة نهجَها في مقاومة الاحتلال، والنُصرةً لشعبي فلسطين ولبنان، وكل ما يفعله المحور مطروح خلال هذه المرحلة الانتقالية للولايات المتحدة، يثاقل من شطحات إدارة الرئيس الأمريكي القديم الجديد دونالد ترامب، وفي ذروة الشتاء الذي له حساباته الاقتصادية، فإنه لا سبيل لترامب لتقليص النفقات ومعالجة الديون إلا بتقليص الإنفاق العسكري، وذلك يعني أن العقلانية في هذه الدورة ضرورة، وأن خيار توسيع الميزانية العسكرية سيكون مكلفاً، وقد تُقرر أمريكا الانكفاء على نفسها، وتترك أولئك الذين راهنوا عليها وخانوا قضاياهم ليُواجهوا مصيراً غامضاً.