اجتماع سري طارئ لمجلس الحرب الحوثي بقيادة ‘‘عبدالملك’’ للرد على الهجمات الأمريكية.. ووكالة استخباراتية تكشف تفاصيله.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

سيطر على برج وحصل على معلومات استخباراتية.. تفاصيل عملية حاجز تياسير

تمكن مسلح فلسطيني من التسلل إلى داخل موقع عسكري إسرائيلي قرب حاجز تياسير شرقي جنين بالضفة الغربية، والسيطرة على أحد طوابق البرج الخاصة به.

المعلومات التي اتضحت في الساعات الأولى بعد تنفيذ العملية أوضحت أن منفذها الذي ارتدى سترة واقية من الرصاص، كان يملك معلومات استخباراتية دقيقة بشأن الموقع العسكري وتحركات الجنود وأماكنهم، ما يشير إلى ثغرات أمنية استغلها المسلح في الموقع القريب من طوباس وجنين، وهي مناطق عسكرية إسرائيلية مشددة.

وصل المسلح بلباس مدني ثم كمُن للجنود الإسرائيليين خارج غرفة الحراسة. وبعد سيطرته على الطابق العلوي من البرج، بدأ بإطلاق النار على الجنود الذين كانوا في حالة تأهب، ما أوقع قتيلين أحدهما رقيب أول احتياط، بالإضافة إلى إصابة 8 بجروح بينهم اثنان حالتهما خطرة.

وقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجنود المصابين هم جنود احتياط استدعوا مؤخرا في إطار تعزيزات عسكرية، وينتمون لنفس الكتيبة التي أصيب قائدها بجروح خطيرة وقتل أحد جنودها قبل أيام في بلدة طمون شمالي الضفة الغربية المحتلة.

بعدها استدعى الجيش الإسرائيلي قوات إضافية وصلت للمكان واشتبكت مع المسلح الفلسطيني وتمكنت من تصفيته بعد مدة من تبادل إطلاق النار، كما استدعى الجيش مسيرة في محاولة للقضاء عليه.

إعلان

وقع العملية كان صعبا على المؤسسة العسكرية، فبحسب تصريحات لصحيفة معاريف نقلتها عن مصادر عسكرية قالت إن نتائج عملية تياسير تشير إلى وقوع خطأ وجاري البحث في أسبابه، خاصة أنها وقعت في ساعة الذروة التي يتأهب فيها الجيش الإسرائيلي.

حماس والجهاد تباركان

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مقتل جندي برتبة رقيب أول وإصابة 3 آخرين بجروح خطرة بينهم قائد الكتيبة 8211، بعد تفجير المقاومة الفلسطينية عبوة ناسفة بآلية عسكرية في بلدة طمون شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وباركت كل من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي عملية تياسير، ووصفتها الجهاد "بالعملية النوعية البطولية"، في حين قالت حماس إن عملية حاجز تياسير تأكيد على أن جرائم الاحتلال وعدوانه على شمال الضفة المحتلة.

وتأتي هذه العملية رغم زج الجيش الإسرائيلي بالعديد من القوات العسكرية المختلفة على صعيد الوحدات النخبوية في الجيش وحرس الحدود ومروحيات ومدرعات ثقيلة من نوع إيتان وجرافات بأنواع مختلفة، من أجل تدمير البنية التحتية في جنين وطوباس وطمون.

ورغم هذا الحشد العسكري والحواجز الأمنية التي تقيمها إسرائيل في الضفة والحملات ضد المقاومين وتصفيتهم من الجو، إلا أنها لم تمنع عملية مثل عملية تياسير التي وقعت في قلب المنطقة العسكرية الإسرائيلية.

ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بمدينة جنين ومخيمها، قبل أن يوسع عدوانه ليشمل مدينة طولكرم (شمال) مما أدى إلى استشهاد نحو 30 فلسطينيا.

الكاتب والخبير بالشأن الإسرائيلي سليمان بشارات (الجزيرة) سياق نضالي

وحسب الخبير الفلسطيني المتخصص بالشأن الإسرائيلي سليمان بشارات فإنه لا يمكن فصل ما جرى هذا اليوم عن السياق النضالي المستمر للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.

واضاف بشارات للجزيرة نت، أن هذه المواجهة ليست جديدة، لكنها تحمل دلالات مرتبطة بالتوقيت والتنفيذ، فهي تأتي في وقت يناقش فيه الاحتلال الإسرائيلي ضم أراض من الضفة الغربية، مما يثبت أن فرض هذه الرؤية الإسرائيلية لن يكون سهلاً كما يُروج له من جانب البعض.

ويعتبر بشارات أن سفر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن للحصول على شرعية دولية لممارسات الاحتلال في الضفة الغربية لا يجعل هذه الشرعية مقبولة لدى الفلسطينيين، فهم سيواصلون رفضها بمختلف الوسائل، حتى على مستوى الأفراد.

إعلان

ورغم تعزيز الجيش الإسرائيلي لاستعداده بعد تجربة السابع من أكتوبر، إلا أنه لا يزال عاجزا عن فهم العقلية الفلسطينية، مما يضعف قدرته على فرض واقع جديد، وفقا لبشارات.

مقالات مشابهة

  • المركزي يستضيف اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمجلس الاستقرار المالي
  • اجتماع طارئ لائتلاف إدارة الدولة السبت المقبل في القصر الحكومي
  • ترامب يوقع مرسوما بانسحاب أمريكا من مجلس حقوق الإنسان ووكالة الأونروا
  • كولر يصدر بيانًا مهمًا.. تعرف على تفاصيله
  • سيطر على برج وحصل على معلومات استخباراتية.. تفاصيل عملية حاجز تياسير
  • مباحثات ألمانية كندية للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية
  • «الصحة العالمية» ترحب بصمود وقف إطلاق النار في غزة وتحذر من آثار الحرب بالسودان
  • اجتماع طارئ بـ الجامعة العربية لدعم الأونروا
  • اجتماع طارئ لمنظمة الصحة العالمية بعد انسحاب واشنطن
  • السيد عبدالملك الحوثي: استشهاد الرئيس الصماد كان من أكبر الحوافز للشعب اليمني في التضحية والثبات