الولايات المتحدة – صرح مسؤولان أمريكيان إن عنصرين من البحرية الأمريكية مفقودان منذ يوم الخميس الماضي، خلال مشاركتهما في عملية لتحديد موقع شحنة أسلحة إيرانية متجهة إلى الحوثيين في البحر الأحمر.

وأفاد المسؤولون بأن الجنديين المفقودين كانا يستعدان للصعود على متن السفينة في خليج عدن وسط أمواج البحر الهائجة عندما انزلق أحدهما من على السلم.

أما البحار الثاني، عندما رأى رفيقه يسقط في الماء قفز للمساعدة.

وقالت صحيفة “واشنطن بوست” إنه لم يتضح على الفور ما إذا كان أفراد عسكريون آخرون صعدوا على متن السفينة بنجاح، أو إذا ما تم العثور على أي أسلحة إيرانية الصنع.

وشدد المسؤولون على أن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في مياه الخليج الدافئة، حيث تشكل الأمواج القوية والإرهاق مصدر قلق أكبر من انخفاض حرارة الجسم، حيث يأمل القادة في العثور على الجنديين على قيد الحياة.

وعندما سئل المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي عن العملية خلال ظهوره امس الأحد في برنامج “واجه الأمة” الذي تبثه شبكة “سي بي إس” الإخبارية، وصفها بأنها جزء من العمل المستمر للجيش الأمريكي لتعطيل شحنات الأسلحة الإيرانية إلى اليمن. وسعى إلى التمييز بين هذا النشاط والغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة والتي استهدفت منشآت الحوثيين هناك في نفس اليوم، قائلا إن الاثنين “ليسا مرتبطين”.

وذكرت الصحيفة أن القوات الأمريكية تتعاون بشكل روتيني مع جيوش الدول الأخرى للتصدي للقرصنة وتهريب الأسلحة في المنطقة.

ويعد اعتراض السفن المشبوهة أو المعادية، والمعروفة باسم الزيارة والصعود والتفتيش والمصادرة، أو VBSS، من أصعب وأخطر المهام التي تقوم بها القوات المدربة تدريبا عاليا.

وتشمل مثل هذه العمليات عادة الاقتراب من السفينة المشتبه بها في قوارب صغيرة واستخدام السلالم وأدوات التسلق للصعود على متنها، وهو الأمر الذي يمكن أن يكون معقدا بسبب الأمواج وأفراد الطاقم العدائيين، حسب “واشنطن بوست”.

المصدر: “واشنطن بوست”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

«واشنطن بوست» تكشف عن سر غريب لارتفاع درجة حرارة الأرض.. وخبير بيئي يرد

يعاني كوكب الأرض من موجات غير مسبوقة من ارتفاع درجات الحرارة عالميًا، إذ تعاني الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط من موجة من الحرارة القاسية، مما دفع العديد من الباحثين والعلماء للبحث عن أسباب الارتفاع الكبير في الحرارة وسخونة الجو.

صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، قالت إن درجة حرارة الكوكب ارتفعت بنحو 1.2 درجة مئوية منذ عصور ما قبل الصناعة، ويستعد الكوكب للوصول إلى زيادة نحو 1.5 درجة مئوية، مشيرة إلى أن الإنسان تسبب في تسخين كوكب الأرض لأكثر من قرن من الزمان، وذلك عن طريق حرق الفحم والنفط والغاز.

مفاجأة كبرى.. سبب ارتفاع الحرارة عالميًا

وكشفت «واشنطن بوست» عن مفاجأة بشأن سبب ارتفاع درجات الحرارة عالميًا، وقالت إن حرق الوقود الأحفوري لا يسبب الاحتباس الحراري فحسب، بل يتسبب أيضًا في التبريد العالمي، ويعد إحدى مفارقات تغير المناخ، هو أن تلوث الهواء، ساعد في الحد من التأثيرات الناتجة عن ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض وساهم بشكل واضح في تبريد الكوكب.

وبينما يعمل العالم على تنظيف الكوكب من التلوث، تضاءل تأثير التبريد على الكوكب، والنتيجة هي زيادة درجات حرارة وسخونة الأرض، ولكن «واشنطن بوست»، أكدت أنه ما زال النقاش حول السبب المباشر والرئيسي وراء ارتفاع درجات الحرارة مستمرًا.

ويحتوي الفحم والنفط على حوالي 1 إلى 2% من الكبريت، وعندما يحرق البشر الوقود الأحفوري، يتسرب هذا الكبريت إلى الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى أضرار كارثية على البشر، منها مشاكل الجهاز التنفسي والأمراض المزمنة، إذ يساهم تلوث الهواء في حوالي 1 من كل 10 وفيات في جميع أنحاء العالم.

ومع محاولات العديد من دول العالم تقليل تلوث الهواء وحرق الوقود الأحفوري للحفاظ على حياة البشر، أدى ذلك إلى نتيجة عكسية بارتفاع درجات الحرارة عالميًا.

التخلص مع الهباء الجوي.. كان يخفي حرارة كبيرة

وبينما تعمل الدول على التخلص من «الهباء الجوي»، وهو عبارة عن جزيئات صلبة صغيرة تساهم في تكوين الضباب الدخاني الذي ينبعث من المنشآت الصناعية ومحطات الطاقة وعوادم السيارات، أكد العديد من العلماء، أن الهباء الجوي، كان يخفي حرارة كبيرة.

وفي بحث جديد، جادل العلماء في جامعة ميريلاند الأمريكية، بأن انخفاض الهباء الجوي يمكن أن يضاعف معدل الاحترار في عشرينيات القرن الحالي، مقارنةً بالمعدل منذ عام 1980، لكن باحثين آخرين انتقدوا نتائجهم.

خبير بيئي يعلق

من جانبه، رد الدكتور مجدي علام، أمين اتحاد خبراء البيئة العرب، على تقرير «واشنطن بوست»، قائلًا إنه لا توجد أي دول تعمل حتى الآن على تقليل التلوث، وفي «كوب 28» الأخير العام الماضي، اتفقت الدول الصناعية للحد من التلوث وحرق الوقود، واتفقت أيضًا على جدول تدريجي بشأن التزامها بتقليل التلوث وذلك لتخفيف الاختباس الحراري.

وأكد «مجدي»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن العلاقة بين حرق الوقود الأحفوري والتبريد، ليس له أي مرجع علمي، ومن الممكن أن تكون اجتهادات علماء.

وتحدث أيضًا حول «الهباء الجوي»، قائلًا إنها تسمى ظاهرة «الدبخان»، أي التقاء الضباب مع الدخان، والتي تحدث بسبب حرق الفحم ودخان المصانع، وحدثت لأول مرة في إنجلترا عام 1948، وتتكون بسببها سحابة سوداء نتيجة كثرة حرق الفحم، حينها، إذ لا يستطع الضباب الخروج من الفضاء الكوني أو السقوط على سطح الأرض فيبقى معلقًا في الهواء، واستمرت إنجلترا لسنوات طويلة للتخلص من هذه الظاهرة، لكن علاقتها بالتبريد وارتفاع درجات الحرارة ليس له أسس علمية واضحة حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • البحرية البريطانية: سقوط صاروخ بالقرب من سفينة جنوبي عدن
  • البحرية البريطانية: وقوع حادث على بعد 52 ميلا بحريا جنوب عدن
  • «واشنطن بوست» تكشف عن سر غريب لارتفاع درجة حرارة الأرض.. وخبير بيئي يرد
  • واشنطن تكشف عن مسارات جديدة للتعامل مع هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر
  • تعرض سفينة تجارية ترفع علم ليبيريا لهجوم صاروخي في بحر العرب قبالة اليمن
  • هجوم حوثي جديد على سفينة تجارية في بحر العرب
  • واشنطن تداعب المليشيات بتهديد جديد
  • البحرية البريطانية: وقوع هجوم جديد على بعد 246 ميلا بحريا قبالة ميناء نشطون
  • أمريكا تعترف باصابة سفينة “ترانس وورلد نافيغيتور”
  • واشنطن: جماعة الحوثي هاجمت سفينة بضائع كانت في طريقها إلى مصر