هكذا أدت حرب الأنفاق الأولى في القرن الـ21 دورا بارزا بمعارك غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أدت شبكة الأنفاق في قطاع غزة دورا بارزا في تكبيد إسرائيل خسائر فادحة في الأرواح والمعدات العسكرية بعد مرور 100 يوم من المعارك الضارية ضمن حرب الأنفاق الأولى في القرن الـ21.
ولجأت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إلى شبكة الأنفاق بعدما لم تترك إسرائيل أي خيار فوق الأرض في ظل الحصار الخانق المفروض، وفق تقرير للإعلامية سلام خضر بثته الجزيرة.
وبادرت حماس إلى حفر وإنشاء وتجهيز شبكة أنفاق -بحسب التقرير- ضمن إستراتيجية قتالية دفاعية وهجومية استعدادا لحرب الأنفاق الأولى في القرن الـ21، مستلهمة من نفق كوتشي في فيتنام تجربة يُبنى عليها بعدما تحولت لكابوس حقيقي للجيش الأميركي.
في السياق ذاته، تعاني إسرائيل من أنفاق غزة رغم دفعها بوحدات هندسية متخصصة للتعامل معها، وكذلك اللجوء لأساليب متنوعة لتحييد خطرها كالقصف بقنابل لديها القدرة على اختراق 15 مترا من التراب.
وبحسب التقرير، تنقسم شبكة الأنفاق التي تستخدمها كتائب القسام إلى أنفاق تأمين وهجوم ودفاع وإمداد وقيادة، ويصل عمق بعضها إلى 30 مترا، ويتكون بعضها من سلسلة من الطبقات عالية التجهيز.
وتحولت فوهات الأنفاق إلى كمائن موت لإيقاع خسائر كبيرة بقوات الاحتلال المتوغلة في مختلف محاور قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ذكرت أن الجيش الإسرائيلي فوجئ بحجم شبكة الأنفاق في غزة، بعدما بدت أكبر بنحو 600% مما كان متوقعا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شبکة الأنفاق
إقرأ أيضاً:
حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
قالت حركة حماس، الجمعة، إن إسرائيل طلبت إخلاء مناطق في قطاع غزة يوجد بها رهائن مشيرة إلى أنها لن تقوم بنقلهم منها.
وأوضح الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس: "نصف أسرى العدو الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة".
وأضاف: "قررنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقاءَهم ضمن إجراءات تأمين مشددة لكنها خطيرة للغاية على حياتهم".
وتابع: "إذا كان العدو معنيا بحياة هؤلاء الأسرى فعليه التفاوض فورا من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم، وقد أعذر من أنذر".
كما أكد أن "حكومة نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) تتحمل كامل المسئولية عن حياة الأسرى، ولو كانت معنية بهم لالتزمت بالاتفاق الذي وقعته في يناير، ولربما كان معظمهم اليوم في بيوتهم".