بقيمة استثمارية 47 مليون ريال عماني.. الافتتاح الرسمي لفندق جي دبليو ماريوت مسقط
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
مسقط – الرؤية
أكد معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة أثناء رعايته بأن اكتمال المرحلة الأولى من مدينة العرفان (شرق) يمثّل مرحلة مهمة من مراحل المدينة التي تشكّل وجهة سياحية نابضة بالحياة، ومعلَما يحتفي بالهوية والقيم العُمانية، ومكانًا يعزز جودة حياة الرفاهية، خصوصًا مع وجود المرافق المتكاملة الأخرى كمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض الذي صُمم وفق معايير معمارية وبيئية عالمية، حيث صُمم كل جانب من جوانبها بعناية بهدف إيجاد بيئة عُمرانية نابضة بالحياة، ومستوى عالٍ من الجودة والرفاهية، ليتواءم كل ذلك مع أولويات رؤية عُمان 2040 ومستهدفاتها الوطنية، وذلك أثناء رعاية معاليه باحتفال الشركة العُمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران) باكتمال المرحلة الأولى من مدينة العرفان (شرق) والافتتاح الرسمي لفندق جي دبليو ماريوت مسقط.
ويضم فندق جي دبليو ماريوت مسقط ذو الـ 5 نجوم، والبالغة كلفته الاستثمارية نحو 47 مليون ريال عماني 304 غرف وأجنحة فندقية، حيث يُعدّ جزءًا من سلسلة فنادق علامة ماريوت بونفوي الدولية، وأول فندق يحمل علامة جي دبليو في سلطنة عُمان، ليكون أحد المكونات الرئيسية المكملة للمرحلة الأولى من مشروع تطوير المدينة وثاني الفنادق المنجزة فيها.
وقال الدكتور هاشل بن عبيد المحروقي الرئيس التنفيذي لمجموعة عُمران بأن المشروع يُجسّد رؤية المجموعة في تنمية القطاع السياحي، وتوظيف الثراء التاريخي والثقافي؛ لتعزيز التنافسية السياحية لسلطنة عُمان، والإسهام في التنمية الاقتصادية، وتقديم تجارب سياحية استثنائية وفريدة تجذب المواطن والمقيم والسائح من الخارج، موضحًا بأن المجموعة تستمر في بناء أصول سياحية مُتميزة تُسهِم من خلالِها في تعزيز قطاع سياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات، ودعم السوق المحلي وقطاع السياحة والضيافة، وتعزيز إمكانات الوجهة لاحتضان وإقامة كبرى المؤتمرات والمناسبات، والفعاليات، وكذلك تعزيز القيمة المحلية المضافة من خلال توفير فرص أعمال للشركات المحلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتوفير نحو 300 فرصة عمل مباشرة.
ومن جانبه قال سنديب واليا، رئيس عمليات ماريوت في الشرق الأوسط عن العروض الفريدة لفندق جي دبليو ماريوت مسقط ودوره في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة رائدة للسفر الفاخر ورحلات الأعمال، قائلًا: "يتميز الفندق بتصميمه الرائع ومرافقه الاستثنائية وخدماته الفريدة، ومن المتوقع أن يصبح معلمًا بارزًا في مجال الضيافة بسلطنة عمان".
ويأتي افتتاح الفندق الحاصل على شهادة (ليد الذهبية) التي يصدرها المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء في إطار الجهود التي تبذلها مجموعة عُمران لمواكبة الحركة السياحية المتنامية في سلطنة عُمان، عبر تعزيز أصول المجموعة الفندقية وتطوير الوجهات السياحية، ويتميز الفندق بموقعه الإستراتيجي في قلب مدينة العرفان (شرق)، واتصاله المباشر بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض؛ ليسهم في تقديم تجارب استثنائية لزواره، ليسهم في دعم الحركة السياحة بشكل عام، وفي تعزيز تعزيز الجهود لتصبح البلاد مركزًا عالميًا لاستقبال كبرى الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض.
وتحوي مدينة (العرفان شرق) التي اكتملت مرحلتها الأولى بافتتاح جي دبليو ماريوت مسقط مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، وفندق كراون بلازا من فئة أربع نجوم، ومجمّع أعمال ليكون مقرًا رئيسيًا لمكاتب الشركات الرائدة مثل مقر الشركة العمانية للاتصالات "عُمانتل"، وتشكّل المدينة وجهة سياحية نابضة بالحياة لتسهم في تعزيز الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وهي تعكس الدور المحوري لمجموعة عُمران في تنمية القطاع السياحي بسلطنة عُمان، وذلك من خلال تطوير مشاريع تطوير حضرية، تعمل على دعم توجهات البلاد لتحقيق النمو عبر السياحة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية لـ تايوان بقيمة 571 مليون دولار
وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لـ تايوان، وفق ما أعلن البيت الأبيض الجمعة.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس المنتهية ولايته طلب من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وتسلمت تايوان 38 دبابة قتالية متطورة من طراز "أبرامز" من الولايات المتحدة، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الاثنين الماضي، في وقت تعزز الجزيرة قدراتها العسكرية ضد أي هجوم صيني محتمل.
ولطالما كانت واشنطن أهم حليف وأكبر مورد أسلحة لتايبيه، الأمر الذي أغضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
ويعتقد مسؤولو الاستخبارات والدفاع الأمريكيون أن شي يريد أن يكون مستعداً لغزو تايوان بحلول عام 2027، إن لم يكن قبل ذلك، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
وقالوا: "من المؤكد أن المشاكل الكبيرة التي يواجهها الصينيون مع الفساد والتي لم يتم حلها بعد يمكن أن تبطِّئهم على الطريق نحو تحقيق هدف تطوير القدرات لعام 2027 وما بعده".
والأربعاء، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الحملة التي تشنها الصين على الفساد في صناعتها الدفاعية قد تؤدي إلى عرقلة برامج شراء الأسلحة؛ مما يؤخر تحديثها العسكري، وبالتالي خططها لغزو تايوان في 2027.
بحسب الصحيفة، يقول تقرير للبنتاجون، إن حملة الرئيس الصيني شي جين بينغ على الفساد، قد تؤخر الجهود الرامية إلى تحويل الجيش إلى قوة في القرن الحادي والعشرين.
وأشرف شي على حملة تأديبية واسعة النطاق ضد المؤسسة الدفاعية في البلاد، على مدى العام ونصف العام الماضيين. وأقال أكثر من عشرة من كبار مسؤولي جيش التحرير الشعبي والمديرين التنفيذيين للصناعة الدفاعية.
وفي حين أعاق هذا التغيير جهود شي لتحديث جيش التحرير الشعبي، وهو الاسم الرسمي للقوات المسلحة الصينية، فإنه قد يؤخر هدفه المتمثل في بناء قوة أكثر قدرة بحلول عام 2027، وفقًا لتقرير القوة العسكرية الصينية، وهو تقييم سنوي غير سري للبنتاجون، وتم تقديمه إلى الكونجرس، الأربعاء.
ووجد التقرير أن محاولة الصين للقضاء على الفساد تزامنت مع التقدم السريع في قدراتها النووية، مع زيادة في عدد رؤوسها الحربية وتطورها.