قطر.. وصول سابع دفعة من جرحى قطاع غزة للعلاج بالدوحة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/الأناضول
أعلنت قطر، الاثنين، وصول الدفعة السابعة من الجرحى الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة للعلاج في العاصمة الدوحة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان: “استقبلت دولة قطر اليوم الدفعة السابعة من الجرحى الفلسطينيين بقطاع غزة، تمهيدًا لعلاجهم بالدوحة، ضمن مبادرة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، لعلاج 1500 فلسطيني من القطاع”.
وبيّنت الخارجية أن “هذه المبادرة تأتي استمرارًا لدعم قطر الثابت وجهودها المستمرة للتخفيف عن الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، بالتعاون مع مختلف الشركاء الإقليميين والدوليين”.
والخميس، استقبلت قطر الدفعة السادسة من الجرحى الفلسطينيين بقطاع غزة، تمهيدا لعلاجهم بالدوحة، وفق المصدر نفسه.
وفي السياق، قال مدير مكتب وزير الدولة للتعاون الدولي بالخارجية القطرية، حمد المالكي: “استقبلت قطر الدفعتين السادسة والسابعة، بالتعاون مع الجانبين الفرنسي والإيطالي، حيث تم نقل المصابين من قطاع غزة مرورًا بالمستشفيين الإيطالي والفرنسي في العريش (المصري) وصولاً إلى الدوحة”، بحسب البيان ذاته.
بدوره أكد سفير باريس لدى قطر، جان باتيست فافر، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، أن “قطر وفرنسا تعملان سويا من أجل مساعدة أهل غزة لتكثيف واستعجال إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع”.
وأشار إلى أن “فرنسا على تواصل مع قطر والشركاء في المنطقة وتعمل من أجل الوصول إلى هدنة إنسانية فورية ووقف شامل لإطلاق النار ولحل سياسي على أساس مبادرة الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون)”، وفق المصدر ذاته.
ومن جانبه، قال القنصل الإيطالي لدى قطر، إنريكو ماسا، في تصريحات لـ “قنا”: “استقبلنا في الدوحة 13 مريضا كانوا قد تلقوا العلاج على متن سفينة فولكانو التابعة للبحرية الإيطالية، والتي تستضيف حاليًا مستشفى ميدانيا يديره أطباء إيطاليون وقطريون”.
وأمس الأحد، جددت وزارة الصحة في غزة مناشدتها لـ”الأطراف الدولية بتوفير آليات جديدة تضمن مغادرة الجرحى والمرضى للعلاج بالخارج”.
وكان متحدث الوزارة الفلسطينية أشرف القدرة، أكد في 11 يناير/كانون الثاني الجاري وجود 6 آلاف و200 إصابة، في “حاجة ماسة للعلاج بالخارج لإنقاذ حياتهم”.
وأضاف: “يواجه أيضا 10 آلاف مريض سرطان خطر الموت، نتيجة خروج مستشفى الصداقة التركي عن الخدمة وضعف آليه خروج المرضى للعلاج بالخارج”.
وفي بيان سابق مطلع الشهر الجاري، كشف القدرة أن “عدد الجرحى الذين غادروا غزة للعلاج بالخارج بلغ 645 جريحًا فقط، وهذا يبين أن الآلية المتبعة لمغادرتهم مقيّدة وتساهم في قتل مئات الجرحى”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأحد 23 ألفا و968 شهيدا، و60 ألفا و582 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة. –
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الدوحه قطر للعلاج بالخارج قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
15 شهيدا وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي على بعلبك اللبنانية
استشهد 15 شخصا وأصيب 27 آخرين على الأقل بسبب غارة إسرائيلية على أحد بلدات قضاء بعلبك شرقي لبنان، بينهم أم وأولادها الأربعة.
ويأتي ذلك في اليوم الـ24 من تصعيد الاحتلال لعدوانه على قضاء بعلبك، في محافظة بعلبك الهرمل، الذي يعتبره مراقبون "الخزان البشري الرئيسي لحزب الله" في لبنان، حيث يتمتع فيه بنفوذ واسع وحاضنة شعبية كبيرة.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على منزل في بلدة شمسطار.
وجراء غارات أخرى عنيفة للطيران الحربي الإسرائيلي على قضاء بعلبك، أفادت وزارة الصحة اللبنانية، عبر سلسلة بيانات، باستشهاد 5 أشخاص وإصابة 5 آخرين بينهم اثنان بحالة حرجة في بلدة بوداي، ومقتل شخص وإصابة اثنين ببلدة فلاوى، ومقتل شخص ببلدة بريتال.
وأضافت أن غارات إسرائيلية أخرى بالقضاء ذاته أسفرت عن إصابة 8 أشخاص ببلدة رأس العين، وإصابة 3 أشخاص ببلدة حورتعلا.
وفي قضاء زحلة بمحافظة البقاع (شرق)، تسببت غارة للطيران الحربي الإسرائيلي على حارة الفيكاني بمنطقة البقاع الأوسط في مقتل شخص وإصابة اثنين بجروح، وفق بيان لوزارة الصحة التي لم توضح مدى خطورة الإصابتين.
والتصعيد على بعلبك يأتي في ظل تحركات تقول واشنطن إنها لإقرار مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار بين الجانبين.
غير أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إن بلاده ستجري تلك المفاوضات "تحت النار".
وفي 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه بشكل كبير على قضاء بعلبك بدعوى استهداف "بنية تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى إيقاع مئات الشهداء والجرحى.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها "حزب الله" بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و645 شهيدا و15 ألفا و355 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الجمعة.
ويرد "حزب الله" يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وفي وقت سابق، ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها "إسرائيل"، في منطقة البسطة القريبة من وسط العاصمة اللبنانية بيروت إلى 15 شهيدا و63 جريحا، في حين تحتدم الاشتباكات في مناطق عدة بجنوب وشرق لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن بيروت استفاقت اليوم على مجزرة مروعة، حيث دمر الطيران الحربي الإسرائيلي بالكامل مبنى سكنيا مكونا من 8 طوابق في شارع المأمون بمنطقة البسطة إثر قصفه بـ5 صواريخ.
كما أدى القصف الإسرائيلي إلى تضرر عدد كبير من المباني المحيطة بالمبنى المنكوب، حسب المصدر ذاته.
وبينما تتواصل منذ ساعات أعمال رفع الأنقاض في المبنى المنهار، أفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، بأن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 15 قتيلا و63 مصابا، دون ذكر مدى خطورة الإصابات.