الاحتلال يعترف.. حماس لا زالت قوية ولم تخسر قادتها ومقاتليها
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يقدر الاحتلال عدد مقاتلي "حماسط بـ30 ألف
رغم مرور أكثر من 100 يوم على بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إلا أن العدو لم يستطع تحقيق أهدافه على الأرض وفشل في إضعاف حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وتشير الأرقام والتخمينات التي يضعها جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أنه فشل في إيقاع خسائر كبيرة في صفوف قادة وعناصر الحركة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية:"إن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة لم تخسر قادتها، وأن غالبية مقاتليها لا يزالون على قيد الحياة بعد 100 يوم من الحرب".
اقرأ أيضاً : استمرار قطع الاتصالات.. الاحتلال يكثف قصفه على غزة
وأوضحت أن الجيش يقدر عدد مقاتلي الحركة بـ30 ألف مقاتل عشية هجوم الـ 7 من أكتوبر الماضي، حيث زعم الاحتلال إنه قتل أكثر من 9 آلاف مقاتل في غزة، بينهم نحو 50 من قادة كتائب القسام، الذراع العسكري لحماس.
فيما أكدت الحركة مرارا وتكرارا أن ما يعلنه العدو ويزعم أنه أنجزه في غزة يعتبر مثيرا للسخرية وسيتم تفنيده ونفيه في الوقت المناسب، كما أكد موقع "ميدل إيست آي" عن مصادر مقربة من القيادة السياسية لحركة حماس قولها إن الإحصاءات الإسرائيلية بهذا الصدد "محض هراء، وإن الخسائر في صفوف كتائب القسام كانت قليلة للغاية".
ومن أبرز القادة العسكريين الذين أعلنت الكتائب عن استشهادهم خلال معركة طوفان الأقصى داخل غزة، أيمن نوفل عضو المجلس العسكري العام قائد لواء الوسطى في كتائب القسام، وأحمد الغندور عضو المجلس العسكري في كتائب عز الدين القسام قائد لواء الشمال.
كما نعت الحركة "الشهداء القادة الشهيد القائد وائل رجب والشهيد القائد رأفت سلمان والشهيد القائد أيمن صيام".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الحرب في غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس المقاومة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي في الضفة
الجديد برس|
دعا القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، إلى تصعيد الاشتباك مع العدو الصهيوني ومليشيات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، مُشيدًا بصمود مقاومي طوباس وصلابتهم في مواجهة الاقتحامات الصهيونية المتكررة.
وأكد في بيان صحفي، الأربعاء، أن المقاومين في مدينة طوباس ومخيمات الضفة الغربية يثبتون يومًا بعد يوم أنهم خط الدفاع الأول عن شعبهم وأرضهم.
وأوضح شديد أنه يجب توسيع رقعة المقاومة لتشمل كل شبر في الضفة وفلسطين بهدف ردع الاحتلال ومستوطنيه عن مواصلة جرائمهم الوحشية.
كما دعا إلى ضرورة التصعيد في الضفة الغربية لمحاسبة العدو على جرائمه، مع تأكيده على دعم المقاومة في قطاع غزة التي تواصل تسجيل البطولات رغم التضحيات الكبيرة منذ بداية معركة “طوفان الأقصى”.
وشدد القيادي في حماس على أن الانتهاكات المتزايدة من قبل الاحتلال، بما في ذلك الاقتحامات المستمرة، ستكون في مواجهة مقاومة متصاعدة في الضفة، مع تأكيده على أن مخططات الاستيطان ستتحطم أمام صمود المقاومين وشجاعتهم.