منوعات أسماء حمزة.. "غوغل" يُحيي ذكرى أميرة العود وأيقونة الموسيقى السودانية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
منوعات، أسماء حمزة غوغل يُحيي ذكرى أميرة العود وأيقونة الموسيقى السودانية،الملحنة السودانية أسماء حمزة أرشيفية الإثنين 17 يوليو 2023 11 52 .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أسماء حمزة.. "غوغل" يُحيي ذكرى أميرة العود وأيقونة الموسيقى السودانية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
الملحنة السودانية أسماء حمزة (أرشيفية)
الإثنين 17 يوليو 2023 / 11:52
يحتفل مُحرك البحث الأشهر "غوغل" بذكرى فوز المُلحنة وعازفة العود السودانية أسماء حمزة، في مسابقة "ليلة القدر الكبرى" للموسيقى في السودان، في مثل هذا اليوم من عام 1997.
شكل هذا الفوز نقطة التحول في حياة أسماء حمزة المهنية، والتي استطاعت من خلالها الولوج إلى عالم الفن والتلحين، لذا يقدمها "غوغل" كأيقونة الموسيقى السودانية، معتبراً أن فوزها في مسابقة ليلة القدر الكبرى، ساهم في منحها التقدير والاهتمام في مجال يسيطر عليه الذكور.
أول مُلحنة في السودانولدت أسماء حمزة في الحلفايا في السودان عام 1936، وكانت أول امرأة تدخل مجال التلحين في السودان، رغم المعارضة الاجتماعية، التي تُندد بتواجد المرأة في الحقل الموسيقي.
[embedded content]وواصلت حمزة إتقان العزف على العود، وأصبحت أول عازفة عود رسمياً في عام 1946، وكان أول عمل لها في مجال التلحين أغنية "يا عيوني" عام 1956.وزيّن مُحرك "غوغل" جداريته بصورة أسماء حمزة وهي ترتدي الزي الشعبي ذي اللون الأزرق، وممسكة بيدها بـ "نوتة" تجسّد الموسيقى السودانية برفقة العود.
[embedded content]وأحبت حمزة الموسيقى منذ نشأتها، وحلمت بأن تصبح مغنية في يوم من الأيام، رغم عدم جاهزية صوتها، وكان داعمها الأول والدها، منذ بداية مسيرتها الموسيقية.
خلقت حالة موسيقيةاستطاعت أسماء حمزة خلق مكانة سرمدية للمرأة في عالم الموسيقى، وبالرغم من تقدمها في السن، وقامت بتأليف العديد من الألحان لفنانين عرب موهوبين، وأصبحت تُعرف كواحدة من رائدات التلحين في السودان.
أميرة العودوتعتبر أسماء حمزة أول ملحنة وعازفة عود من أصل سوداني، وتأثرت بأساطير الغناء في مصر والعالم العربي وعلى رأسهم أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، ومحمد عبد الوهاب، كما لُقبت بـ “أميرة العود".شكّل رحيل أسماء حمزة عام 2018، صدمة لمحبيها، وفجع خبر وفاتها السودان والعالم العربي بعد صراع طويل مع المرض.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی السودان أسماء حمزة
إقرأ أيضاً:
كتابات ما بعد الحرب: هل تصلح الخرطوم أن تكون عاصمة للدولة السودانية الجديدة؟
هذه رؤية حاولنا أن تكون متكاملة وعميقة قدر الإمكان لمستقبل الخرطوم الحالية، أو لفكرة عاصمة بديلة لها في سودان ما بعد الحرب. وقد اجتهدنا في تعديلها وتحسينها من حيث الأسلوب والتسلسل المنطقي، آملين أن تكون أكثر جذبًا للمهتمين وللقارئ العادي على حد سواء.
الخرطوم، هذه المدينة التي ظلّت لعقود قلب السودان النابض، تحمل اليوم آثار الحروب والتهميش والانهيار، وكأنها صارت مرآةً لكل جراح البلاد. ومع بزوغ أمل في سودان جديد ينهض من رماد الحرب، تتجدد الأسئلة: هل تستطيع الخرطوم أن تواصل دورها كعاصمة؟ أم أن إعادة البناء تتطلب البدء من نقطة الصفر، بتصميم مدينة جديدة تعبّر عن طموحات السودانيين وتطلعاتهم إلى دولة حديثة، تنعم بالحرية والسلام والكرامة؟
هل الخرطوم مؤهلة لقيادة المرحلة القادمة؟
رغم ما تحمله من رمزية وتاريخ، تبدو الخرطوم اليوم مدينة مرهقة، تفتقد إلى بنية تحتية صالحة، ويصعب فصلها عن مشهد الدمار والدم الذي خيم عليها خلال الحرب. فهل يكفي التاريخ وحده ليضمن لها البقاء كعاصمة؟ أم أن المستقبل يحتاج إلى تصور جديد لعاصمة تُجسد انطلاقة الدولة السودانية الحديثة؟
تصور لمدينة الخرطوم الجديدة: عاصمة المستقبل
الموقع والتخطيط العمراني:
o اختيار موقع قريب من الخرطوم الحالية لتسهيل الانتقال، مع مراعاة الأمان البيئي (كالابتعاد عن مخاطر الفيضانات والزحف الصحراوي).
o تصميم حضري حديث يُراعي الهوية السودانية المتنوعة ويضمن حياة منظمة ومستدامة.
o التعليم والبحث العلمي:
o بناء جامعات بمعايير عالمية ومراكز بحثية حديثة تكون منارة للإبداع.
o إنشاء مدارس حديثة تركز على التعليم المهني والتقني لتلبية احتياجات سوق العمل.
2.
3. الصحة والرعاية:
o إنشاء مستشفيات متطورة ومراكز صحية شاملة.
o دعم البحث الطبي المحلي لتطوير قطاع الرعاية الصحية.
4.
5. الرياضة والترفيه:
o بناء مدينة رياضية متكاملة ومرافق ترفيهية ومساحات خضراء لتحسين جودة الحياة.
6.
7. الاقتصاد والتجارة:
o إنشاء مولات حديثة وأسواق تدعم الاقتصاد المحلي وتوفر فرص عمل.
o تسويق المنتجات المحلية والتراث الثقافي السوداني في فضاءات تجارية منظمة.
8.
9. البنية التحتية:
o مطار دولي بمواصفات عالمية يربط السودان بالعالم.
o شبكة مواصلات ذكية تشمل قطارات كهربائية وطرق حديثة.
o نظام نقل عام متكامل يسهّل التنقل داخل العاصمة ويخفف الازدحام.
10. الثقافة والإعلام:
o مسارح، دور سينما، مراكز ثقافية، وإذاعات وتلفزيونات وطنية تعبّر عن روح السودان الجديد.
التمويل: من أين نبدأ؟
نجاح هذا المشروع الطموح يعتمد على تنوع مصادر التمويل وشفافية الإدارة. وتقترح الرؤية أربع قنوات رئيسية:
الدعم الحكومي:
o تخصيص جزء من ميزانية الدولة لإعادة الإعمار.
o استثمار الموارد الطبيعية مثل الذهب، البترول، والصمغ العربي.
2. الشراكات الدولية:
o جذب الاستثمارات الأجنبية والتعاون مع الدول والمنظمات الداعمة.
o توفير بيئة استثمارية مشجعة للشركات العالمية.
3. الدعم الشعبي والقطاع الخاص:
o إطلاق صناديق وطنية بمساهمات شعبية ومؤسساتية
o تشجيع الشركات السودانية على الاستثمار في بناء العاصمة.
4. آليات التمويل المبتكر:
5. إصدار سندات تنمية طويلة الأجل.
o تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP).
خاتمة:
الحديث عن عاصمة جديدة ليس ترفًا فكريًا، بل ضرورة استراتيجية تُواكب التحولات الكبرى التي يشهدها السودان. فالمدينة التي ستقود الدولة السودانية المقبلة يجب أن تكون عنوانًا لعصر جديد، تُبنى فيه المؤسسات على أسس العدالة والشفافية والمعرفة والتخطيط السليم.
الخرطوم قد تظل حاضرة في الذاكرة والرمزية الوطنية، لكن عاصمة السودان المستقبلية يجب أن تُولد من رحم الحلم والتخطيط، لا من رماد الحرب.
عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة
osmanyousif1@icloud.com