رئيس تايوان المنتخب يأمل بـاستمرار الدعم الأميركي
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال رئيس تايوان المنتخب، لاي تشينغ-تي، لوفد زائر يضم عددا من كبار المسؤولين الأميركيين، الإثنين، إنه يأمل بأن تتمكن الولايات المتحدة من "مواصلة الدعم" لتايوان.
وأضاف أن إدارته "ستواصل الدفاع عن السلام والاستقرار في مضيق تايوان"، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وسيتولى لاي منصبه في 20 مايو، مع نائبه هسياو بي-خيم، وهو الممثل السابق لتايوان في الولايات المتحدة.
وكان الرئيس المنتخب قد قال في تدوينة على منصة "إكس"، الأحد، إن "الشراكة بين تايوان والولايات المتحدة تسترشد من خلال قيمنا ومصالحنا المشتركة".
.@SecBlinken, thank you for your congratulations. The Taiwan-US partnership is guided by our shared values and interests. Working together with friends from the US, Taiwan is committed to furthering democracy, peace & prosperity in the Indo-Pacific. https://t.co/jr1oFMI9ko
— 賴清德Lai Ching-te (@ChingteLai) January 14, 2024وأضاف ردا على تهنئة بفوزه من قبل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أنه "من خلال العمل مع الأصدقاء من الولايات المتحدة، تلتزم تايوان بتعزيز الديمقراطية والسلام والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
وكان الوفد الأميركي غير الرسمي، قد التقى بالرئيسة التايوانية المنتهية ولايتها، تساي إينغ-وين، خلال وقت سابق الإثنين، وفقا لوكالة فرانس برس.
ورحبت الرئيسة التايوانية المنتهية ولايتها بحضور الوفد، قائلة إن هذه الزيارة تشكل رمزا "للشراكة الوثيقة والمتينة" بين واشنطن وتايوان.
وهذه ليست المرة الأولى التي ترسل فيها واشنطن وفدا غير رسمي إلى تايوان بعد الانتخابات.
ويضم الوفد مستشار الأمن القومي السابق، ستيفن هادلي، ونائب وزير الخارجية السابق، جيمس شتاينبرغ، ورئيسة المعهد الأميركي في تايوان، لورا روزنبرغر. ومن المقرر أن يعقد الوفد لقاءات مع "مجموعة من الشخصيات السياسية البارزة" قبل مغادرة البلاد، الثلاثاء.
والولايات المتحدة هي أهم داعم دولي ومورد للأسلحة لتايوان. وتعتبر الصين تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وتعهدت بـ"إعادتها بالقوة إن لزم الأمر".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
جعجع في خلال لقائه السفير الفرنسي: لانتخاب رئيس إصلاحي قادر على نقل لبنان إلى دولة عصرية
التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، يرافقه الملحق السياسي والإعلامي رومان كالفاري، بحضور عضو الهيئة التنفيذية النائب السابق إدي أبي اللمع، رئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان والمسؤول في الجهاز طوني درويش.
وتم البحث في المستجدات والمتغيرات الحاصلة في المنطقة وتأثيرها على لبنان وكيفية مواكبتها، بالإضافة الى حيثيات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.
وكانت الانتخابات الرئاسية وجلسة التاسع من كانون الثاني المقبل أيضاً على جدول البحث، إلى جانب الاتصالات والمشاورات الدائرة حولها على أكثر من صعيد.
وقد شدد جعجع على ضرورة انتخاب رئيس قادر على نقل اللبنانيين من حالة الدولة العميقة القديمة إلى الدولة السيَدة والعصرية، رئيس ذي شخصية رجل دولة قادر أن يحمل برنامجا إصلاحيا ولديه القدرة على تطبيقه، لأنه أحيانًا كثيرة تكون شخصية الرئيس ومواصفاته هي في أساس البرنامج.