خبير عسكري يفسر نجاح دفاع سيفاستوبول الجوي في صد هجوم المسيّرات الأوكرانية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب رفائيل فخرالدينوف، في "فزغلياد"، حول صد الهجوم الأوكراني الذي كان ينوي استهداف مقر أسطول البحر الأسود الروسي، بحسب العقيد البحري فاسيلي دانديكين.
وجاء في المقال: ليلة الأحد، صد أسطول البحر الأسود وقوات الدفاع الجوي هجومًا شنته طائرات أوكرانية مسيّرة على سيفاستوبول فوق البحر بالقرب من رأس خيرسون، وخليج سيفاستوبول وبالاكلافا.
في المجمل، أسقطت القوات المسلحة الروسية طائرتين مسيرتين، في تلك الليلة، وقمعت خمس طائرات أخرى بوسائط الحرب الإلكترونية. كما دمّرت زورقين مسيرين من نوع نصف غاطس؛ وفي الصباح، قمعت، فوق البحر، طائرة مسيرة أخرى بوسائط الحرب الإلكترونية، ثم تم تدميرها على الماء.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري، العقيد البحري فاسيلي دانديكين، لـ "فزغلياد": "بحسبي، يمكن تسمية ذلك اختبارًا لأداء القوات الأوكرانية واجباتها المدرسية: إلى أي درجة تعلموا تنفيذ هجمات مشتركة بمساعدة المركبات المسيرة الجوية والبحرية. من ناحية أخرى، فحصوا كيف قمنا بتحسين دفاعنا الجوي مؤخرًا".
وأضاف: "من الناحية المثالية، أرادت القوات المسلحة الأوكرانية تكرار الاختراق الذي تم في سيفاستوبول في يوليو من العام الماضي إلى مقر أسطول البحر الأسود".
"تعاملت محطات الإنذار المبكر بوسائط الحرب الإلكترونية مع الأهداف، وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي والمدافع الرشاشة الثقيلة الطائرات المسيرة التي توغلت. والآن، نرى الفاعلية المطلقة للدفاع الجوي وأسطول البحر الأسود. نستخلص النتائج بعد كل هجوم، ونتعلم، ويتصرف العدو وفقًا لقوالب جاهزة. هذا هو السبب في أن هجماته لم تسفر عن أي شيء في الآونة الأخيرة".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيفاستوبول طائرة بدون طيار البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
محلل عسكري صهيوني يكشف عن صاروخ يمني لا تلتقطه أنظمة الدفاع الجوي (تفاصيل)
يمانيون../ علق المحلل العسكري في صحيفة “معاريف” الصهيونية، آفي أشكنازي، اليوم على الصاروخ الذي اطلق من اليمن على تل أبيب يوم الاثنين الماضي.
وقال أشكنازي: “الصاروخ الذي أطلقته اليمن، قادر على التهرب من أنظمة الدفاع الجوي، وحمل رأس حربي بوزن حوالي 450 كغم ويزيد من مداه إلى 700 إلى 1,000 كم في النسخ الجديدة، وسرعته 1,500م.ث (5,400 كم/ساعة)”.
ومساء الاثنين دوت صفارات الإنذار في مستوطنة “غوش دان” وفي أنحاء متفرقة من وسط “إسرائيل”، في أعقاب إطلاق عدة صواريخ من اليمن.
وفي حين أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض الصواريخ اليمنية، إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن “شظية كبيرة من الصاروخ الباليستي الذي أطلق سقطت على الطريق في حي رامات في تل أبيب”.
وقال موقع إعلامي إسرائيلي، تعقيبا على هذا الإعلان إنه “عندما يقول الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن الصاروخ اعترض خارج حدود إسرائيل، فإما أنه يكذب أو يحرف الواقع”.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين باليستيين أطلقا من اليمن مساء الاثنين، وقالت إن أحدهما تم اعتراضه خارج الأجواء الإسرائيلية، وهو ما نفاه نائب رئيس الهيئة الإعلامية في اليمن الذي أكد وصول الصاروخين إلى سماء فلسطين دون اعتراض.
ومن جانبه أشار أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني الدكتور سهيل دياب إلى أن صواريخ اليمنية التي ضربت إسرائيل اخترقت سبعة منظومات دفاعية طوال طريقها من اليمن وصولا إلى العمق الإسرائيلي وهو ما يثير قلقا كبيرا لدى الداخل الإسرائيلي والقيادة الإسرائيلية.