يسأل الشخص نفسه عندما تنشأ له علاقة مع شخص آخر وحتى بعد العيش سوية، أسئلة مثل "هل ما أشعر به هو الحب؟" و"هل أحب شريكي؟" و"هل يحبني؟".
وتشير مجلة Family Process إلى أنه وفقا لعلماء النفس في جامعة ألاباما الأمريكية، هناك ثلاث علامات مميزة رئيسية يمكن التركيز عليها إذا ظهرت لدى الشخص أي شكوك في مسألة الحب الحقيقي.
1 - الاستجابة الإيجابية
يشير انسجام الشريك وعدم تقليله من قيمة مشاعر وأفكار شريكه، إلى أنه حساس لاحتياجاته، ومستعد دائما لدعمه، ويظهر رعايته وعاطفته، ويفعل كل شيء للتعبير عن زيادة احترامه لشريكه - وهذا يعني أنه يحب شريكه فعلا. وإذا كان الشريك الآخر يشعر ويتصرف بنفس هذه الطريقة، فيمكن قول الشيء نفسه عنه. أي أنه يحب شريكه.
2 - تقارب النفوس الحقيقي
إذا كان الشريكان منفتحان على بعضهما البعض ولا يخافان من كشف عيوبهما ونقاط ضعفهما والظهور بمظهر المضحك وغبي، فإنه عندما يكونان مع بعض يجب ألا يتظاهر أي منهما بأنه أعلى من شريكه، بل يجب التصرف بصورة طبيعية وإظهار انجذاب ما إلى بعضهما ورغبتهما البقاء معا وتبادل المشاعر والأفكار والانطباعات والانفعالات. أي هما على موجة واحدة، وعمليا يفهمان بعضهما البعض حتى من دون كلام.
3 - الاستقرار
عندما يفكر الشخص في علاقته، لا يشعر بمشاعر عدم اليقين أو عدم الثقة أو عدم القدرة على التنبؤ. على العكس من ذلك، يشعر بالثقة والأمان. إذا كانت علاقته مع الشريك مبنية على القبول غير المشروط والثقة ببعضهما البعض، فهذا هو الحب الحقيقي.
المصدر: mail.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الزواج معلومات عامة الحب الحقیقی
إقرأ أيضاً:
كيف تكتشف أن هاتفك يتنصت على مكالماتك؟
في ضوء القلق المتزايد حول قدرة الهواتف المحمولة على التجسس على المستخدمين، فقد ابتكر خبراء الأمن السيبراني اختباراً بسيطاً يكشف ما إذا كان هاتفك يتنصت على محادثاتك أم لا.
يتكون الاختبار، الذي أجراه باحثون في شركة NordVPN للأمن السيبراني، من 4 خطوات، أولها أن يختار الشخص موضوعاً فريداً لم يبحث عنه من قبل، ثم إجراء عدة محادثات بالقرب من الهاتف حول الموضوع الذي تم اختياره.
ووفق صحيفة دايلي ميل، يجب على الشخص الاستمرار في استخدام هاتفه كالمعتاد، لكن من دون البحث عن المحتوى المتعلق بموضوع الاختبار أو التفاعل معه.
بعد ذلك، ينتظر الشخص ليرى المدة التي يستغرقها ظهور هذه المواضيع في الإعلانات في صفحات السوشيال ميديا الخاصة به.
وفي اختباراتها الخاصة، وجدت شركة NordVPN أن الإعلانات ظهرت بالفعل على الأجهزة بعد أيام فقط من مناقشة الباحثين لموضوع لم يبحثوا عنه على غوغل من قبل.
وفي تقريرها التحليلي، قالت الشركة إنه على الرغم من أننا عادةً ما نعتبر معرفة تفاصيل استخدامنا للهاتف شيئاً ضرورياً لشركات الإعلانات، إلا أنها مؤشر قوي على أن أجهزتنا المحمولة تصل إلى بياناتنا واهتماماتنا الشخصية بشكل كبير.
رغم ذلك، أشار تقرير "دايلي ميل" إلى أنه "للأسف، لا يوجد شيء غير قانوني في استخدام المعلومات الصوتية للمستخدمين لاستهداف الإعلانات". لأنه في حين أن التجسس على شخص ما دون موافقته يعتبر جريمة، إلا أن معظم مستخدمي الهاتف قد أعطوا الإذن لهذه الممارسة دون علمهم، من خلال الموافقة على بعض الأذونات لبعض المواقع والتطبيقات، مثل السماح بالوصول للميكروفون والصور وغيرها.
وعليه، فقد اختتم التقرير موضحاً بعض الخطوات التي يمكن تنفيذها للحد من عمليات التنصت، من خلال التوجه إلى إعدادات التطبيق ومعرفة المعلومات التي يحق له الوصول إليها، كما يمكن لمستخدمي آيفون iPhone إيقاف تشغيل "السماح بالتتبع" لمنع التطبيق من تتبع هواتفهم.