يسأل الشخص نفسه عندما تنشأ له علاقة مع شخص آخر وحتى بعد العيش سوية، أسئلة مثل "هل ما أشعر به هو الحب؟" و"هل أحب شريكي؟" و"هل يحبني؟".
وتشير مجلة Family Process إلى أنه وفقا لعلماء النفس في جامعة ألاباما الأمريكية، هناك ثلاث علامات مميزة رئيسية يمكن التركيز عليها إذا ظهرت لدى الشخص أي شكوك في مسألة الحب الحقيقي.
1 - الاستجابة الإيجابية
يشير انسجام الشريك وعدم تقليله من قيمة مشاعر وأفكار شريكه، إلى أنه حساس لاحتياجاته، ومستعد دائما لدعمه، ويظهر رعايته وعاطفته، ويفعل كل شيء للتعبير عن زيادة احترامه لشريكه - وهذا يعني أنه يحب شريكه فعلا. وإذا كان الشريك الآخر يشعر ويتصرف بنفس هذه الطريقة، فيمكن قول الشيء نفسه عنه. أي أنه يحب شريكه.
2 - تقارب النفوس الحقيقي
إذا كان الشريكان منفتحان على بعضهما البعض ولا يخافان من كشف عيوبهما ونقاط ضعفهما والظهور بمظهر المضحك وغبي، فإنه عندما يكونان مع بعض يجب ألا يتظاهر أي منهما بأنه أعلى من شريكه، بل يجب التصرف بصورة طبيعية وإظهار انجذاب ما إلى بعضهما ورغبتهما البقاء معا وتبادل المشاعر والأفكار والانطباعات والانفعالات. أي هما على موجة واحدة، وعمليا يفهمان بعضهما البعض حتى من دون كلام.
3 - الاستقرار
عندما يفكر الشخص في علاقته، لا يشعر بمشاعر عدم اليقين أو عدم الثقة أو عدم القدرة على التنبؤ. على العكس من ذلك، يشعر بالثقة والأمان. إذا كانت علاقته مع الشريك مبنية على القبول غير المشروط والثقة ببعضهما البعض، فهذا هو الحب الحقيقي.
المصدر: mail.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الزواج معلومات عامة الحب الحقیقی
إقرأ أيضاً:
البعض يتسآئل لماذا مصر
البعض يتسآئل لماذا مصر
أول دولة فتحت أبوابها للسودانيين بعد محنة الحــــ ـرب :
لا يمكن قياس دور مصر الرسمية والشعبية فقط من زاوية معاملة اللاجئين (لكل دولة مخاوفها وحساباتها الاقتصادية والأمنية والصحية) ولا يمكن إسقاط معاناة السودانيين في القنصليات والمعابر على معادلة وسلوك مصر تجاه الأزمة السودانية ..
وجودي في ولاية نهر النيل أمن لي قدر كبير من المعلومات الهامة عن مكاسب الشعب السوداني من الجاره الشمالية مصر . على أساس أن الولايات قبل سقوط مدني كانت تمثل معبرا الي غالب ولايات السودان (من والي) خصوصاً حركة البضائع في ستة نقاط اختصر مكاسب السودان الشعب والدولة من مصر الدولة والشعب :
أولاً. (…………….) ساترك المساحة خالية لأنها جزء من أسرار الدولة لا يحق لي الحديث وان كنت شاهد عليها ..
ثانياً : بعد انهيار مصانع إنتاج الدقيق في الخرطوم وتوقف الواردات عبر ميناء بورتسودان .. أنسابت سلعة الدقيق من مصر عبر البر وبأسعار أقل بكثير من المعروض في السوق المحلي اَ المستورد لاحقا من السعودية .. ولولا جشع إدارات التجارة والتموين في ولايات المعبر الشمالية ونهر النيل لبقى سعر جوال الدقيق 25 كيلو في (20 جنية سوداني) الي اليوم لكن فرض الرسوم ضاعف من السعر بمعنى أن المصريين لم يستغلو أزمة السودان لمضاعفة سعر الدقيق وحتى كتابة هذا الدفاع عن مصر لم تشهد البلاد أزمة في سلعة الدقيق …
ثالثاً : ظل التعامل بين تجار البلدين بالعملات المحلية وكان في أماكن شركات مصر ان تشترط البيع بالدولار او الدرهم في بلد الحــــ ـرب فيها تاكل كل شيء وربما وطنيةوحسن إدارة رجال الأعمال السودانيين كذلك ساعدت .. ومن جانب آخر ساهم التبادل بالجنيهين السوداني والمصري في رفع الطلب عليهما وزادت قيمه الجنية السوداني خلال الأزمة .
رابعاً : كان من اليسير جداً على قيادات الجيش والشرطة والمستنفرين ان يرسلوا أهلهم وأولادهم الي مصر للتفرغ للمعركة لأن الذين تحملوا الصدمة الأولى لولا اطمئنانهم على أهلم اما استطاعو الصمود ..
خامساً : الملابس والأدوية والمعدات الطبية وغيرها من مطلوبات المعركة وعلاج الجرحى حتى المياة المعدنية كانت تأتي من مصر بأسعار السوق المحلي هناك
سادساً واخيراً : ما ضر السودان حكومة وشعبا ان يرد الدين والجميل في تخصيص مشروع واحد أو أكثر لشركات مصرية في مشوار إعادة البناء افترض ان قيمة العطاء ملياري دولار ما ضر السودان وحالياً أكثر من مليون مواطن سوداني موجود هناك ..
إذا تم ذهنيا عكس موقف مصر من الحــــ ـرب في السودان الي المعسكر الآخر .. معسكر الإمارات .. ما هو السيناريو المتوقع حينئذ .. اقولها وأنا على يقين .. لو وقفت مصر إلى جانب الإمارات لكان شكل وواقع المعركة يختلف عن الذي حدث وربما امتدت المعارك حتى حلفا القديمة شمالاً
Osman Alatta
إنضم لقناة النيلين على واتساب