هيئة البث الإسرائيلية: مسؤولون كبار في "حماس" يفرون من لبنان
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن العديد من مسؤولي "حماس الذين كانوا يعيشون في لبنان، فروا إلى الدول المجاورة" بعد أن اغتالت إسرائيل نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري.
وقالت إنه "بعد مقتل العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت في 2 يناير، انتقل بعض مسؤولي حماس إلى تركيا وسوريا"، مشيرة إلى أن "المتحدث باسم الحركة غازي حمد موجود في القاهرة، منذ مقتل العاروري، ومن المفترض أنه لا يخطط للعودة إلى لبنان".
وكانت حركة حماس أعلنت في الثالث من يناير الجاري "استشهاد العاروري واثنين من قادة القسام في بيروت، باستهداف إسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن العاروري قتل في انفجار في منطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية جراء استهداف مسيرة إسرائيلية مكتبا لحركة حماس هناك.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أخبار سوريا أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي بيروت تل أبيب حركة حماس
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى العلّامة العالم الجليل محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إلى الأمة الإسلامية والعربية، رحيل العالم الجليل، والأستاذ الكبير، الأستاذ الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء، وأستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر، الذي وافته المنية اليوم، بعد عمر حافل بالعلم والعطاء، أفناه في خدمة كتاب الله وسنّة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، وتعليم الأجيال، وتكوين العلماء، ونشر الفكر المستنير.
ويؤكد معالي الوزير أن الراحل الكريم كان قامة علمية سامقة، جمع بين دقة العلم، ورحابة الفهم، ورسوخ القدم في فنون البلاغة والنقد، فكان منارةً تضيء لطالبي العلم، ومرجعًا ينهل منه الدارسون والباحثون، وترك تراثًا علميًّا زاخرًا يظل نبراسًا للأزهر الشريف وللأمة كلها. كما كان -رحمه الله- أحد أركان الدراسات البلاغية والنقدية في الأزهر الشريف، أسهم بجهوده في تطوير مناهجها، وأشرف على أجيال من الباحثين الذين صاروا اليوم حملة للواء العلم والفكر.
لقد كان رحمه الله نموذجًا للعالم الأزهري الأصيل، المتجرد للعلم، المنصرف إلى البحث والتدقيق، المتفاني في نشر المعرفة وتربية الأجيال، عفيف النفس، زاهدًا في الدنيا، لا يطلب إلا وجه الله، ولا ينشغل إلا بما ينفع الناس ويمكث في الأرض.
وإذ يتقدَّم معالي الوزير بخالص العزاء إلى أسرة العالم الجليل، وإلى علماء الأزهر وطلابه ومحبيه في هذا المصاب الجلل، فإنه يسأل الله -تعالى- أن يتغمد الفقيد الكريم بواسع رحمته، وأن يسكنه الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يجعل علمه في ميزان حسناته، ويرفع درجته في عليين.
{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}