كشفت المقاومة الفلسطينية عن حجم العمليات البطولية التي نفذتها ضد قوات الاحتلال وتجمعات العدو في محاور القتال في قطاع غزة خلال 100 يوم من عملية طوفان الأقصى المباركة .

وأفاد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في بيان له بأن مجاهدي الكتائب تمكنوا من تدمير أكثر من 1000 آلية عسكرية للعدو الصهيوني خلال 100 يوم من عملية طوفان الأقصى المباركة .

وقال أبو عبيدة: كبّدنا العدو وما زلنا نكبّده خسائر باهظة تفوق كلفتها ما تكبده في الـ 7 أكتوبر الماضي .

وأكد أن ما حدث في السابع من أكتوبر جاء ردا على جرائم العدو ضد الشعب الفلسطيني منذ 100 عام .. كما أكد أن كل السلاح الذي تستخدمه المقاومة الفلسطينية خلال عملياتها من صنع كتائب القسام .. وأشار إلى أن أي حديث غير وقف العدوان على غزة والضفة ليس له أي قيمة.

وتابع : العدو الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه ولم يتمكن من تحرير أي من أسراه لدى المقاومة .. ولفت إلى أن ما يعلن عنه العدو من سيطرة مزعومة هي أمور مثيرة للسخرية والمقاومة ستثبت كذب هذه الدعاية .

وكشف أبو عبيد أن مصير العديد من أسرى العدو بات مجهولا وقال : على الأغلب العديد من الأسرى لدينا قد قُتلوا والعدو يتحمل مسؤولية مصيرهم .

وأضاف: جاءتنا رسائل المقاومة بتوسيع عملياتها في قادم الأيام مع استمرار العدوان على غزة .. ونحيي المقاومة في لبنان واليمن والعراق وننعى شهداءهم ..

وختم بيانه بالقول : من واجبنا أن نحيط ملياري مسلم في العالم بأن العدو الصهيوني دمر معظم مساجد قطاع غزة ..

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

زلزال طوفان الأقصى يواصل الإطاحة بكبار قادة الاحتلال

شهدت إسرائيل منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 موجة استقالات وإقالات غير مسبوقة في صفوف كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين، في اعتراف ضمني بفشل المنظومة الأمنية الإسرائيلية في توقع الهجوم أو التصدي له.

وفي مقدمة هؤلاء المسؤولين يأتي وزير الدفاع السابق يوآف غالانت الذي أقاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في 5 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد خلافات حادة بشأن إدارة الحرب وصفقة تبادل الأسرى.

وكان نتنياهو قد برر نتنياهو قراره إقالة غالانت بأزمة الثقة التي نشأت تدريجيا بينهما، ولم تسمح بإدارة طبيعية للحرب، مشيرا إلى أن "أزمة الثقة التي حلت بيني وبين وزير الدفاع لم تجعل من الممكن استمرار إدارة الحرب بهذه الطريقة".

وفي تطور لافت، استقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي في 6 مارس/آذار الجاري، معترفا بمسؤوليته عن فشل الجيش في حماية المستوطنات الإسرائيلية خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.

اعتراف بالفشل

وفي رسالة استقالته، قال هاليفي إن "الجيش الإسرائيلي فشل في مهمة الدفاع عن إسرائيل، والدولة دفعت ثمنا باهظا".

وأعلن هاليفي بوضوح "أتحمل المسؤولية عن فشل الجيش في 7 أكتوبر 2023″، وأضاف "مسؤوليتي عن الفشل الفظيع ترافقني يوما بيوم وساعة بساعة".

إعلان

وتابع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي المستقيل "تكبدنا خسائر فادحة بالأرواح، والحرب تركت جروحا وندوبا لدى كثير من جنودنا وعائلاتهم"، لكنه زعم في الوقت نفسه أن "الجيش خاض حربا على مدى شهور طويلة وفي 7 جبهات وحقق إنجازات غيّرت وجه الشرق الأوسط".

وطالت الإطاحة أيضا القيادات الميدانية المباشرة، إذ أعلن قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي يارون فيلكمان استقالته أوائل العام الحالي، مؤكدا في رسالة استقالته تحمله المسؤولية الكاملة عن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول. وعلى مستوى القيادات العملياتية، أعلن قائد فرقة غزة آفي روزنفيلد استقالته من منصبه في يونيو/حزيران الماضي بعد أن فشلت الفرقة في صد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وغادر منصبه فعليا أوائل سبتمبر/أيلول الماضي. ولم تسلم أجهزة الاستخبارات من المساءلة، إذ أعلن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أهارون هاليفا استقالته في أبريل/نيسان الماضي، قبل أن يغادر منصبه في أغسطس/آب، معلنا تحمل مسؤولية الإخفاق في توقع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول. وفي السياق ذاته، استقال في سبتمبر/أيلول الماضي القائد السابق لوحدة الاستخبارات الإسرائيلية "8200" التي فشلت في اكتشاف مخططات حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأخفقت بالتالي في تقديم تحذير مسبق من هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول. كما أعلن رئيس شعبة العمليات العسكرية في الجيش الإسرائيلي عوديد باسيوك استقالته في أوائل مارس/آذار الحالي، وذلك بعد أيام قليلة من تداول اسمه ضمن مجموعة من كبار الضباط الذين ينوي رئيس أركان الجيش الجديد تنحيتهم لارتباط أسمائهم بإخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول.

إقالة بدون تحقيق وفي سابقة تعد الأولى من نوعها منذ إنشاء إسرائيل قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء مهام رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، إذ تمت إقالة رئيس الجهاز بدون تشكيل لجنة تحقيق رسمية. إعلان

وردا على قرار إقالته وضع بار شروطا لإنهاء خدماته مع تمسكه برفض الاستقالة، واتهم نتنياهو بالفشل والإخفاق.

وقال بار إنه سيبقى على رأس عمله إلى أن ينجز مهمة إعادة جميع الأسرى، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق مع جميع الأطراف، بمن في ذلك السياسية والحكومية ورئيس الوزراء، واعتبرها ضرورة لأمن الجمهور.

وأوضح أن إقالته ليست بسبب أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن التحقيقات بشأنها كشفت أن لسياسات الحكومة خلال العام الماضي دورا أساسيا في الإخفاق، معتبرا أن طلبات نتنياهو بالولاء الشخصي تتناقض مع القانون والمصلحة العامة للدولة.

وتعكس هذه الموجة غير المسبوقة من الاستقالات والإقالات عمق الأزمة التي تعيشها المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، واعترافا ضمنيا بحجم الفشل الاستخباراتي والعملياتي الذي سمح بوقوع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول دون إنذار مسبق أو استعداد مناسب لمواجهته.

مقالات مشابهة

  • زلزال طوفان الأقصى يواصل الإطاحة بكبار قادة الاحتلال
  • حين يقابَــلُ الحصارُ بالحصار والقصفُ بالقصف
  • العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضٍ غرب سلفيت وإصابة فلسطيني في اعتداء مستوطنين في الخليل
  • المستوطنون الصهاينة يدنسون ويرقصون في الأقصى
  • العدوان الصهيوني على مدينة جنين ومخيمها يدخل يومه الـ55
  • هاليفي: حماس نجحت في خداع إسرائيل قبل عملية طوفان الأقصى
  • أكثر من 17 شهيداً وجريحاً غالبيتهم أطفال ونساء بمجزرتين للعدو الأمريكي في صعدة
  • المقاومة تلعب بذكاء والعدو يكرس فشله أكثر.. الهُدنة إلى أين؟
  • حركة الجهاد: العدوان الأمريكي على اليمن يأتي في إطار الدعم العلني للعدو الصهيوني
  • تواصل العدوان الصهيوني على طولكرم لليوم الـ 48