مستشار السوداني للشؤون الصناعية:أكثر من (40) مصنعاً دوائيا للقطاع الخاص قيد الإنشاء والترخيص
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 15 يناير 2024 - 10:37 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون الصناعة، حمودي اللامي، الاثنين، أن الصناعة الدوائية العراقية ارتفعت إلى ضعفين خلال العام 2023 عما كانت عليه في العام الذي سبقه، مشيراً إلى أن العام المقبل سيشهد زيادة في الإنتاج المحلي تصل إلى 50% من الحاجة الفعلية، فيما أعلن أكثر من 40 مصنعاً للقطاع الخاص قيد الإنشاء والترخيص.
وقال اللامي في حديث صحفي، إن “الإنتاج المحلي من الأدوية كانت يغطي ما نسبته 10% من الحاجة الفعلية في العام 2022، فيما استورد العراق أدوية وعلاجات بنحو أربعة مليار دولار، وبناء على ذلك وجّه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بوضع خطة لتوطين الصناعة الدوائية”.وأضاف “الذي تحقق في عام 2023 يفوق ما كان مخطط له حيث ارتفع عدد التعاقدات على الأدوية المحلية وكمياتها المجهزة لوزارة الصحة إلى أكثر من ضعفين في حين كنّا نتوقع أن يرتفع الطلب من 10% إلى 20% لكنه بلغ 30% وقفز حجم التعاقدات من 144 مليار دينار إلى أكثر من 400 مليار دينار في نهاية عام 2023”.وبين اللامي “تم تسجيل 338 دواءً جديداً في العام 2023 وهذه الأدوية سيبدأ إنتاجها في النصف الثاني من العام الحالي، حيث أن إنتاج دواء جديد يحتاج إلى توفر المستلزمات الأولية وهذا يتطلب أشهراً لتأمينها، لكن المواطن سيشهد المزيد من توفر الأدوية التي يحتاجها ومنها علاجات الأمراض المزمنة كالضغط والسكر والقلب وغيرها”.وأشار إلى أنه “خلال العام 2025 سنشهد توفر الأدوية المحلية بنسبة 50%”، مضيفاً “نحن لا نركز فقط على شركة أدوية سامراء بل هناك القطاع الخاص أيضاً، حيث لدينا حالياً 24 مصنعاً للقطاع الخاص وأيضاً هناك 18 مصنعاً قيد الإنشاء، وكذلك 26 طلباً لإنشاء مصانع جديدة لإنتاج الأدوية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
إحاطة سرية: الحرب في اليمن كلفت أمريكا أكثر من مليار دولار حتى الآن
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مسؤولين في الكونجرس أن الحرب على الفصائل اليمنية في اليمن كلفت أكثر من مليار دولار حتى الآن.
وقال الجيش الأمريكي إن أهداف الضربات التي أطلق عليها اسم عملية "الفارس الخشن" شملت "منشآت قيادة وتحكم متعددة وأنظمة دفاع جوي، ومرافق تصنيع أسلحة متقدمة، ومواقع تخزين أسلحة متقدمة".
من بين الأسلحة والمعدات التي قصفها الأمريكيون صواريخ باليستية وصواريخ كروز مضادة للسفن وطائرات مُسيّرة وهي أنواع الأسلحة التي استخدمها الحوثيون ضد السفن في البحر الأحمر، وفقًا للجيش.
وُضِحَت التفاصيل في إعلان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية التي تُشرف على العمليات العسكرية والقوات في الشرق الأوسط.
يقول مسؤولون في الكونجرس إن تكلفة الحملة تجاوزت مليار دولار حتى الآن وذلك استنادًا إلى إحاطات سرية قدمها مسؤولو البنتاجون للكونجرس مطلع هذا الشهر بعد ثلاثة أسابيع فقط من بدء الحملة.
وفي مطلع أبريل، أفادت صحيفة نيويورك تايمز بالوتيرة السريعة لاستخدام الذخائر في الحملة وهو معدل أثار قلق بعض المخططين الاستراتيجيين في الجيش الأمريكي.
في 15 مارس، أمر الرئيس الأمريكي ترامب الجيش الأمريكي ببدء حملة جوية متواصلة ضد الحوثيين، بعد أن نفذت إدارة بايدن بعض الضربات وحتى يوم الأحد لم يكشف الجيش الأمريكي علنًا عن عدد الأهداف التي قصفها في عملية "الفارس الخشن".
لم يأتِ الإعلان على ذكر الخسائر المدنية ويقول مسؤولون حوثيون إن أكثر من 100 مدني قُتلوا.
وذكر بيان القيادة المركزية أن الضربات الأمريكية "قتلت مئات المقاتلين الحوثيين وعددًا كبيرًا من قادتهم" بمن فيهم مسؤولون كبار يشرفون على عمليات الصواريخ والطائرات المسيرة.
ولم يذكر الجيش أسماء أي من القادة الحوثيين الذين قتلوا.
قال مساعدو ترامب بمن فيهم وزير الخارجية ماركو روبيو إن هدف الحملة الحالية هو ردع الحوثيين عن محاولة استهداف الملاحة التجارية في البحر الأحمر.