مصطفى بكري: تصريحات مفوض «الأونروا» حول معبر رفح لطمة على وجه الأعداء ومحترفي الكذب
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن رد فيليب لازاريني مفوض عام وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" على فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية وتابعيهم بشأن معبر رفح، لطمة جديدة على وجه الأعداء ومحترفي الكذب والحاقدين.
وكتب مصطفى بكري، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "X"، تويتر سابقا، اليوم الاثنين: "فيليب لازاريني مفوض عام وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين -الأونروا- رد على فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية وتابعيهم، عندما قال في تصريح تلفزيوني: إن مصر لم تغلق معبر رفح يوما منذ بدء الحرب علي غزة، متهما إسرائيل بتعطيل وصول المساعدات إلي القطاع، وهنا لنا عدة ملاحظات: هذا الكلام يأتي على لسان مسئول أممي، معني بقضية اللاجئين الفلسطينيين، ويتابع الأوضاع والمساعدات الإنسانية لغزة منذ فترة طويلة، وأن هذا الكلام يأتي ردا على أكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية التي تنظر في دعوى حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، كما أن هذا الكلام يرد أيضا على أكاذيب اللجان الإلكترونية المعادية، والتي نست القضية والعدوان، واصطفت مع إسرائيل في نفس الخندق ورددت أكاذيبها".
وتابع: "هذا الموقف يأتي للتأكيد مجددا على موقف مصر في رفض الحصار وإدخال المساعدات منذ اليوم الأول للعدوان، وما قاله مفوض الأونروا هو لطمة جديدة على وجه الأعداء ومحترفي الكذب والحاقدين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأونروا الكاتب الصحفي مصطفى بكري فيليب لازاريني مصطفى بكري
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات “ورقة مساومة” ضد غزة
غزة- يمانيون
اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية “ورقة مساومة وسلاح حرب” ضد قطاع غزة، بتعريض مليوني فلسطيني معظمهم نساء وأطفال لعقاب جماعي .
وقال مفوض عام “الأونروا” فيليب لازاريني، في منشور على منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء: “كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟”.
وأضاف: “مر 50 يوما على الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة، فالجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمد ومن صنع الإنسان. تحولت غزة إلى أرض يأس”.
وتابع: “مليونا إنسان أغلبيتهم من النساء والأطفال يتعرضون لعقاب جماعي، والجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية”.
ولفت لازاريني، إلى أن المنظمات الدولية لديها مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة التابعة لـ”الأونروا”.
وحذر المسؤول الأممي من أن المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها”، وبين أن “المساعدات الإنسانية تستخدم ورقة مساومة وسلاحا في هذه الحرب”.
وشدد على أنه “يجب رفع الحصار، وإدخال الإمدادات فورا، واستئناف وقف إطلاق النار”.