اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب بشأن أزمة “صومالي لاند”
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
القاهرة – أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي أن وزراء الخارجية العرب سيعقدون الأربعاء المقبل اجتماعا طارئا لبحث مذكرة التفاهم التي وقعتها إثيوبيا مع “صومالي لاند”.
وقال زكي في تصريحات صحفية، أن الاجتماع الذي سيعقد بناء على طلب الصومال، سيخرج بالنتيجة المطلوبة لتأييد مقديشو في هذه القضية، موضحا أنه كانت هناك محاولات جادة لعقده خلال الأيام الماضية، لكن المواعيد كانت صعبة، وبالتالي تم الاتفاق على عقده عبر “الفيديو كونفرنس”.
وأشار إلى أن الصومال قدم مذكرة توضيحية، تم توزيعها على الدول الأعضاء، مؤكدا أن هناك تأييدا من أكثر من 12 دولة لعقد الدورة.
وتابع أن هناك ما يشبه التوافق الكامل بشأن الموقف الصومالي وتأييده.
وبشأن إمكانية عقد لقاء بين الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، خلال زيارته المرتقبة إلى مصر، أكد زكي أنه في حالة وجود الأمين العام في القاهرة في توقيت الزيارة بالتأكيد سيتم اللقاء.
وكانت وكالة الأنباء الصومالية “صونا” قد أفادت، الأسبوع الماضي، بأن الرئيس حسن شيخ محمود سيجري زيارة إلى القاهرة خلال أيام، وذلك عقب تلقيه دعوة رسمية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أثناء استقباله وفدا مصريا رفيع المستوى في مقديشو، الاثنين الماضي.
ويعمل الصومال على حشد التأييد لموقفه الرافض للاتفاق الموقع، مطلع الشهر الجاري بين إثيوبيا وصومالي لاند (أرض الصومال) الانفصالي، والذي يمنح أديس أبابا حق استخدام ميناء بربرة المطل على خليج عدن في مدخل البحر الأحمر، وإنشاء قاعدة عسكرية لها هناك، مقابل الاعتراف بـ”صومالي لاند” دولة مستقلة.
وتقدمت مقديشو بطلبات إلى مجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية شرق إفريقيا “إيغاد” لعقد اجتماع طارئ بشأن ذلك الاتفاق.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عقب غارات إسرائيلية عنيفة على مقره الرئيسي.. شكوك حول مصير الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني
عقب غارات إسرائيلية عنيفة وواسعة النطاق على الضاحية الجنوبية ببيروت (المقر العسكري الرئيسي لحزب الله اللبناني) مساء أمس الجمعة، أثارت تصريحات إيرانية مزيدًا من الشكوك بشأن مصير الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي يُعتقد أنه كان مُستهدفًا في تلك الغارات.
ومباشرة بعد تنفيذ إسرائيل غارات جوية عنيفة في ضاحية بيروت الجنوبية تضاربت الأنباء بشأن مصير نصر الله، الذي ذكرت تقارير أنه كان داخل مقر القيادة.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية أن الأمين العام لحزب الله كان هو المستهدف بالغارات الإسرائيلية، لكن لم يصدر حتى الآن أي تأكيد أو نفي رسمي بشأن نجاح عملية استهدافه.
وقال مستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني: “المقاومة لديها قادة وكوادر قوية وكل قائد (يموت) سيكون له بديل”، مضيفا “الاغتيالات لن تحل مشكلة إسرائيل”، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وأفادت وزارة الخارجية الإيرانية بأن الضربة الإسرائيلية في بيروت “جريمة حرب يجب تحميل إسرائيل والولايات المتحدة مسؤوليتها”.
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه ليس مؤكدا حتى الآن ما إذا كان نصر الله داخل مقر القيادة المركزي لحظة القصف.
وأفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية بإصابة حسن نصر الله في الغارة الإسرائيلية.
ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أنه لا تتوفر حتى الآن معلومات مؤكدة عن حالة نصر الله.