الكلمة بخمسة الاف دينار

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الكلمة بخمسة الاف دينار، الكلمة بخمسة_الاف دينار سواليف_الإخباري مقال الإثنين 17 7 2023وجدت من المناسب أن ننشر .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الكلمة بخمسة الاف دينار ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الكلمة بخمسة الاف دينار

#الكلمة #بخمسة_الاف #دينار

#سواليف_الإخباري

مقال الإثنين 17 / 7 / 2023وجدت من المناسب أن ننشر للقراء بعض من #مواد #قانون #الجرائم_الالكترونية الجديد.

.الذي سيطرح الحريات أرضاَ بالضربة القاضية ويكبّل الأيدي ويربط على الألسن ويجعلنا كوريا الشرق الأوسط.ينص مشروع قانون الجرائم الالكترونية لسنة 2023، المقترح على #مجلس_النواب بأن يعاقب كل من قام قصدا بإرسال أو اعادة إرسال أو نشر بيانات أو معلومات تنطوي على أخبار كاذبة أو ذم او قدح او تحقير أي شخص.(هنا لا أعرف كيف سيفسّر القصد من دون القصد) وكم ستكون فضفاضة هذه العبارة.وبحسب نص مشروع القانون ،تكون العقوبة بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر وبغرامة لا تقل عن 20000 عشرين ألف دينار ولا تزيد على 40000 أربعين ألف دينار، وتلاحق الجرائم السابقة من قبل النيابة العامة دون الحاجة الى تقديم شكوى أو ادعاء بالحق الشخصي إذا كانت موجهة الى احدى السلطات في الدولة أو الهيئات الرسمية أو الإدارات العامة أو إلى أحد أعضائها أو إلى أي موظف عام أثناء قيامه بوظيفته أو بسبب ما أجراه بحكمها.كما يعاقب كل من أشاع أو عزا أو نسب قصدا دون وجه حق إلى شخص أو ساهم في ذلك أفعالا من شأنها اغتيال شخصيته بالحبس مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسة وعشرين ألف دينار ولا تزيد على 50000 خمسين ألف دينار.في هذا القانون ، لا داعي لوجود مشتكي، يكفي أن تقوم النيابة العام بتقديم شكوى ضدّك ويقوم بحبسك وتغريمك..الموضوع لا يتوقف عند حبسك ، ابداً ، حبسك وتغريمك وافلاسك ومصادرة أموالك..وفي هذا القانون تصبح العدالة الانتقائية مفتوحة على مصراعيها ، فلان يحوّل وفلان لا يحوّل….فلان يحاكم وفلان لا يحاكم…وأي منشور مكوّن من أربع كلمات قد يكلفك أكثر من 20 الف دينار أردني…كيف سنمارس نحن أبناء المهنة مهنة الصحافة والرقابة ،اذا كان كل هذه العقوبات بانتظارنا؟..كيف سيعبّر المواطن الأردني عن رأيه الذي كفله الدستور..وأي منشور..ممكن أن يفسر على أنه اشاعة انباء كاذبة او اغتيال شخصية؟…لا خيار امامنا سوى أن نقيم حفل وداع للمهنة..ملاحظة: في السماء لا يوجد جرائم اليكترونية.. فباب الدعاء مفتوح ولا يغلق.#أحمد_حسن_الزعبي[email protected]

المصدر: صحافة العرب