شمسان بوست:
2025-03-31@11:12:59 GMT

تفاصيل.. الهجوم الحوثي على المدمرة الأميركية

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

أعلنت القيادة المركزية الأميركية، فجر اليوم الاثنين، أن مقاتلات أميركية أسقطت صاروخ كروز حوثياً أطلق باتجاه حاملة الطائرات يو إس إس لابون (DDG 58)، التي كانت تعمل في جنوب البحر الأحمر، بالقرب من ساحل الحديدة
ولعل اللافت في هذا الإعلان أنه كشف تنفيذ أول هجوم يستهدف مدمّرة أميركية منذ أن شنّت الولايات المتّحدة وبريطانيا ضربات مكثّفة أواخر الأسبوع الماضي، ضدّ مواقع للحوثيين المدعومين من إيران الذين يشنّون هجمات في البحر الأحمر على سفن تجارية وحربية.


ما يفتح باب التوقعات بحصول هجمات لاحقة.

إذ رأى العديد من المراقبين أن الحوثيين لم يرتدعوا بعد جراء الضربات الأميركية البريطانية المشتركة الأخيرة.
لاسيما أن الجماعة كانت أكدت في بيانات سابقة لها أن استهداف مواقعها يعني فتح الباب لها لضرب سفن أميركية.
ففي العاشر من الشهر الحالي، أكد الناطق باسم الحوثيين، محمد عبد السلام، أن كل “من يعترض عمليات الحوثيين سيواجه بالرد”.

كما أكد أن “الملاحة الدولية في البحر الأحمر والبحر العربي آمنة”، متهماً أميركا بـ “عسكرة البحر الأحمر خدمة لإسرائيل وتشجيعا لها لمواصلة عدوانها على قطاع غزة”.
بدورها توقعت واشنطن عبر تصريحات مسؤوليها أن تواجه مزيدا من الهجمات الحوثية، مؤكدة في الوقت عينه استعدادها للرد.
إذا تشي كل المعطيات الحالية حتى الآنب أن التوترات في البحر الأحمر لن تهدأ قريباً.

يذكر أن القوات الأميركية والبريطانية كانت شنت فجر الجمعة (12 يناير الحالي) عشرات الغارات على مواقع عسكرية عدة تابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة. فيما
أعلنت الجماعة اليمنية أن الضربات أدت إلى مقتل خمسة عناصر في صفوفها.
وفجر السبت، (13 يناير) أيضا استهدفت الولايات المتحدة مجدّدا قاعدة جوية في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ عام 2014. وقال الجيش الأميركي إنه ضرب “موقع رادار حوثي”.


أتت تلك الضربات الأميركية والبريطانية رداً على هجمات نفّذها الحوثيون في الأسابيع الماضية واستهدفت سفنا تجاريّة يشتبهون في أنّها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانٍ إسرائيلية، قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية والضربات تستهدف قادة الحوثيين

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الضربات الأميركية التي تستهدف جماعة أنصار الله (الحوثيون) تختلف عن تلك التي كانت تشن في عهد الرئيس جو بايدن، واصفا اليمن بأنه ساحة رئيسية للحرب الأميركية في الوقت الراهن.

وأضاف حنا -في تحليل للجزيرة- أن تسريبات سيغنال تؤكد أن اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية، أي أن الضربات تستهدف فتح طرق الملاحة البحرية بالقوة وإيصال رسائل سياسية إلى إيران.

وبالإشارة إلى مشاركة حاملة الطائرات هاري ترومان في هذه العمليات -حسب حنا- واستدعاء القاذفة الإستراتيجية "بي 52"، وحاملة الطائرات "كارل فينسون" فإن ذلك يعني أن اليمن تحول إلى مسرح أساسي للحرب من أجل إيصال رسائل بأن دونالد ترامب يقوم بما عجز بايدن عن القيام به.

ووفقا للخبير العسكري، فإن هذه الضربات تستهدف قادة الحوثيين والبنى التحتية العسكرية والقوات والمخازن، وإذا تمكنت الولايات المتحدة من شل قدرات الحوثي والانتقال إلى حل سياسي فستكون قد حققت أهدافها.

ويخضع اليمن للمراقبة على مدار الساعة، وبالتالي يتم تحديث بنك الأهداف بشكل متواصل كما يقول حنا، مضيفا "اليوم تم استخدام قنابل جي بي 35، وهي قنابل موجهة بشكل دقيق".

قنبلة جديدة

وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه القنبلة بالمنطقة، وفق حنا الذي قال إنها تستهدف أهدافا ثابتة -مثل منصات إطلاق الصواريخ- أو أهدافا متحركة.

إعلان

وتتميز هذه القنبلة بأنها تظل على اتصال بالطيار بعد إطلاقها، مما يجعله قادرا على تعديل أو تغيير مسارها، وهذا جزء من تجربة الأسلحة الجديدة.

ومع ذلك، فإن الحوثيين يقاتلون بطريقة غير تقليدية لأنهم يوجدون بين الناس والجبال، لكن التركيز على صعدة وصنعاء وجنوب صنعاء يشي بأن هذه المناطق هي مركز ثقل الجماعة، ولا سيما أنها لم تعلن سقوط كثير من المدنيين في هذه الضربات، كما يقول حنا.

ولو تمكن الحوثيون من إطلاق صاروخ واحد بعد هذه العملية فستكون هذه الضربات عالية التكلفة (قنبلة جي بي 35 تساوي 200 ألف دولار) قد فشلت في تحقيق هدفها.

وقد تحدثت "وول ستريت جورنال" عن هذا الأمر بقولها إن الحوثيين ضعفوا لكنهم لم يهزموا، حسب حنا.

وشنت الولايات المتحدة اليوم السبت 74 غارة جوية على مناطق مختلفة في اليمن، بما فيها صنعاء ومأرب وعمران وحجة والحديدة.

ووفقا لتقرير معلوماتي أعدته سلام خضر، فقد وسعت هذه الغارات أهدافها واستهدفت مراكز قيادية وشخصيات بارزة في جماعة الحوثي، وكانت كثافة الغارات في صعدة والجوف وعمران أكبر من بقية المحافظات، إذ تم استهداف قلب هذه المدن.

كما تم استهداف شمال محافظة الحديدة، وهي مناطق لم تكن تستهدف في السابق، وهي ضربات يقول محللون إنها استباقية.

مقالات مشابهة

  • تقرير إسرائيلي يكشف عدد صواريخ الحوثيين الباليستية
  • مباحثات أمريكية فرنسة وتبادل معلومات لتعزيز استهداف مليشيا الحوثي
  • السيطرة على حريق بإحدى القرى السياحية في الغردقة دون خسائر بشرية |تفاصيل
  • واشنطن: إطلاق سراح أميركية كانت محتجزة لدى طالبان بوساطة قطرية
  • خبير عسكري: اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية والضربات تستهدف قادة الحوثيين
  • أسوشيتد برس: العملية الأميركية ضد الحوثيين في عهد ترمب أكثر شمولا
  • صحيفة أميركية: الجولة الأولى من ضربات ترامب أضعفت الحوثيين لكنها لم تدمرهم
  • السفارة الأميركية في سوريا تحذر من هجمات إرهابية
  • سلسلة غارات أميركية كثيفة تستهدف الحوثيين باليمن
  • زيلينسكي: لن نعترف بأن المساعدات العسكرية الأميركية كانت قروضا