بريطانيا: إيران لعبت دورا خبيثا بالبحر الأحمر ومصممون على وضع حد لتصرفات الحوثيين
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن المملكة المتحدة مستعدة للتحرك مجدداً ضد الحوثيين في اليمن إذا واصلوا هجماتهم على السفن العسكرية والتجارية في البحر الأحمر.
وأضاف كاميرون في مقال نشرته صحيفة صنداي تلغراف "لقد وجهنا رسالة لا لبس فيها مفادها أن تصرفات الحوثيين مرفوضة ونحن مصممون على وضع حد لها (.
وأكد أن "إبقاء الممرات البحرية مفتوحة هو مصلحة وطنية حيوية"، على الرغم من انعكاس ذلك على ارتفاع الأسعار "في بريطانيا وفي العالم". لافتا إلى أن إيران لعبت دورا خبيثا للغاية في هذه الهجمات.
وأشار إلى أن هذه الأعمال العسكرية "ساهمت في تقليص قدرات الحوثيين"، مشيراً إلى أن هذه الضربات "ضرورية ومتناسبة وشرعية" و"منفصلة تماما" عن النزاع في غزة.
كما ندد وزير الخارجية بالدور الذي تؤديه إيران، وقال الأحد لقناة سكاي نيوز التلفزيونية إنه لا يشك بتاتاً في أن طهران هي "الفاعل الخبيث" الذي يقف وراء "الوكلاء" في المنطقة، في إشارة إلى الحوثيين أو حماس.
وتصاعدت حدة التوتر في الأشهر الأخيرة في البحر الأحمر مع تنفيذ الحوثيين هجمات استهدفت حركة الملاحة البحرية، على خلفية الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وفجر الجمعة، شنّت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على أهداف عسكرية في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين، المدعومين من إيران، مما أثار مخاوف من تصعيد إقليمي للنزاع في غزة.
كما استهدفت ضربات أميركية جديدة فجر السبت موقع رادار للمتمردين اليمنيين في صنعاء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن بريطانيا ايران الحوثي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
القاهرة: مصر أكثر البلدان تضرراً من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
أعلنت جمهورية مصر العربية أنها أكثر البلدان تضررا بالتصعيد الحالي في البحر الأحمر جراء هجمات الحوثيين على سفن الشحن.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، -الأحد، في مؤتمر صحفي بالكويت- "إن مزيداً من العسكرة في البحر الأحمر يضر ضررا بالغا بالتجارة العالمية والاقتصاد المصري، خاصة أن هناك تراجعا كبيرا في عائدات قناة السويس نتيجة التصعيد "غير المقبول" في البحر الأحمر.
ومطلع نوفمبر الجاري، أعلن الوزير عبدالعاطي خلال لقائه بسكرتير عام المنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينجيز، تكبّد اقتصاد بلاده نحو 6 مليار دولار، جراء تداعيات الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية على سفن الشحن في البحر الأحمر وباب المندب، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.
وأواخر أكتوبر الماضي استبعدت شركة ميرسك للشحن البحري عودة الإبحار في قناة السويس حتى العام 2025، في ظل التهديدات المرتبطة بالهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية على السفن في البحر الأحمر.
وتشن جماعة الحوثي، منذ أكثر من عام، هجمات بمسيرات وصواريخ على سفن شحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر 2023م.
وأثرت تلك الهجمات سلبا على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية حيث لجأت العديد من الشركات إلى طرقات أطول لغرض السلامة، كما أضرت باقتصادات الدولة المشاطئة للبحر الأحمر وخاصة "مصر".