تدمير 1000 آلية وصواريخ تجاه تل أبيب .. خطاب قوة وتفاؤل لـأبوعبيدة يحرج الاحتلال
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
بمناسبة مرور مئة يوم على بدء الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزّة، ألقى الناطق باسم كتائب عزالدين القسام "أبو عبيدة" خطابًا مصورًا حمل العديد من الرسائل في الشكل والمضمون، عُدَّت تفنيدًا لجزء مهم من خطاب دولة الاحتلال وادعاءات مسؤوليها السياسيين والعسكريين مؤخرًا.
مئة يومدولة الاحتلال، التي طالما خاضت حروبًا خاطفة لا تمتد لأكثر من أيام أو أسابيع، وصلت في عدوانها الأخير على قطاع غزة إلى اليوم المئة.
وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن أن حصيلة الشهداء والمفقودين وصلت إلى واحد وثلاثين ألفًا مع اليوم المئة للعدوان، في مؤشر واضح على مدى فداحة الأوضاع الإنسانية في القطاع، لا سيما إذا ما أضيف لذلك تدمير البنى التحتية، واستهداف كل المرافق الحيوية من مستشفيات ومراكز حكومية وأفران ومراكز إيواء، فضلًا عن دُور العبادة من مساجد وكنائس، مضافًا لسياسة الحصار والتجويع في إطار خُطة التهجير التي لم يلغها الاحتلال تمامًا من حساباته؛ رغم أنَّ سكان غزة قد أفشلوها فشلًا ذريعًا حتى اللحظة.
كان الخطاب الذي ألقاه الناطق العسكري "أبو عبيدة" الأول من نوعه منذ الأسبوع الأخير من نوفمبر /تشرين الثاني 2023، أي منذ ما يقرب من شهرَين كاملين، حين ادعت بعض المصادر العبرية استهدافه وقتله، حيث غاب حينها عن الظهور زهاء عشرة أيام، ثم عادت بعدها تسجيلاته الصوتية فقط
بالتزامن مع اليوم المئة، بل قبله بقليل، وعلى هامش زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للمنطقة بدأ بعض المسؤولين "الإسرائيليين" بالحديث عن قرب البدء بما أسموه "المرحلة الثالثة" من الحرب على غزة، والتي تتمثل في الانسحاب شبه الكامل من شمال القطاع، والبقاء على تخومه والاكتفاء بعمليات "موضعية" بين الحين والآخر، إضافة لتراجع وتيرة استهداف وسط القطاع وجنوبه.
إذ رغم أن الولايات المتحدة لا تريد وقف إطلاق النار بالكلية، فإنها ترغب بتراجع حدة استهداف المدنيين – فضلًا عن استنزاف جيش الاحتلال – لما يسببه لها ذلك من حرج وأضرار سياسية، خصوصًا مع بدء نظر محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا.
الترجمة العملية لما سبق أن الاحتلال يضطر بعد زهاء مئة يوم- من حرب مجنونة لم تعرف حدودًا ولا راعت قانونًا أو عرفًا- للتراجع؛ لأنه لم يحقق أيًا من أهدافه، واستمرت خسائره التي تستنزفه، فاضطر للرضوخ للضغوط الداخلية والخارجية التي تمارس عليه، واضعًا ما سبق في إطار "إدارة الحرب وإعادة التموضع"، بينما هو على الحقيقة جزء من الاعتراف بالفشل.
وبالتوازي مع ذلك، فقد ادعى الناطق باسم جيش الاحتلال وبعض المسؤولين السياسيين بأن الأخير استطاع تقويض القدرات العسكرية لحركة حماس بنسبة كبيرة (البعض ذكر نسبة 80 % لبعض المناطق)، وتحديدًا تهديد الصواريخ، ليأتي الرد مباشرة عبر رشقات من الصواريخ نحو محيط قطاع غزة، وكذلك مناطق في العمق مثل تل أبيب، في تفنيد مباشر وصريح لهذه الادعاءات، قبل أن يأتي خطاب "أبو عبيدة" ليكمل المهمة.
رسائل الخطابكان الخطاب الذي ألقاه الناطق العسكري "أبو عبيدة" الأول من نوعه منذ الأسبوع الأخير من نوفمبر /تشرين الثاني 2023، أي منذ ما يقرب من شهرَين كاملين، حين ادعت بعض المصادر العبرية استهدافه وقتله، حيث غاب حينها عن الظهور زهاء عشرة أيام، ثم عادت بعدها تسجيلاته الصوتية فقط.
وبهذا المعنى، يكون ظهوره بالصوت والصورة لمناسبة اليوم المئة على العدوان، رسالة تفنيد إضافية لادعاءات مقتله، رغم أن استهدافه ممكن كأي مشارك في المعركة وإصابته أو استشهاده -إن حصل- لا يعني منجزًا كبيرًا للاحتلال.
بَيدَ أن الرسالة الأبرز والدلالة الأوضح للخطاب، تتمثلان في قوة "القسام" وصمودها وحضورها في اليوم المئة للحرب، على عكس ادعاءات الاحتلال بضعفها وتراجع أدائها وتآكل عناصر قوتها. ذلك أن الرسالة الإعلامية المرئية، من قبيل الفيديوهات التي توثق لعمليات المقاومة والتي توجّت بخطاب "الملثم"، هي المنتج النهائي في سلسلة طويلة من الأعمال العسكرية والإعلامية، مثل: الرصد والمتابعة والتخطيط والتنفيذ والتوثيق والاتصال والمونتاج ورسم الرسالة الإعلامية والخطاب السياسي المناسب والإشارات المركزية المطلوبة وغير ذلك، ثم إيصالها لوسائل الإعلام.
وبالتالي فإن ظهور المنتج النهائي بهذه القوة والجودة والوضوح، يعني سلامة كل ما سبق من سلاسل وخطوات، وبالتالي فخطاب "أبو عبيدة " عادة – والأخير على وجه الخصوص- هو رسالة قوة واستمرار وسلامة في هياكل القيادة والسيطرة والتواصل وإدارة الحرب عسكريًا وإعلاميًا لكتائب القسام.
في المضمون، كان الخطاب قويًا متفائلًا متحديًا، كما دائمًا، دون أدنى تلعثم أو محتوى مشوش أو رسائل عشوائية، بما في ذلك لغة التحدي الواضحة والثقة بالنصر والهزيمة الوشيكة للاحتلال، حيث قال: إن قيادته "تتجرع الألم وتغوص في وحل الفشل والإخفاق" على حد تعبيره. ولعل ذلك من أسباب عدم إتيان الخطاب على نعي القيادات السياسية والعسكرية التي استشهدت خلال الحرب، وفي مقدمتهم الرجل الثاني في حركة حماس الشيخ صالح العاروري.
ورغم ذلك، فقد كان الخطاب مقدرًا لإمكانات الاحتلال العسكرية والدعم الذي يحصل عليه، فضلًا عن استشعاره لتضحيات الحاضنة الغزية خاصة والشعب الفلسطيني عمومًا في هذه الحرب والتعبير عن تقديرها والفخر بها، حيث عدَّ الأداء العسكري والصناعات الدفاعية تابعًا لـ "صناعة الإنسان" كما أسماها.
ومن أهم رسائل الخطاب التأكيد مجددًا على "فلسطينية" معركة "طوفان الأقصى"، من حيث الدوافع والأسباب التي أعاد التذكير بها، مؤكدًا أحقيتها وسلامة توقيتها، ومن حيث الأسلحة المصنّع جلها في غزة، وكذلك من حيث الأداء الميداني والسياسي. ورغم ذلك، لم ينسَ أن يشيد بأداء المشاركين في الحرب المشتبكين مع الاحتلال خارج غزة، وخصوصًا في لبنان واليمن والعراق.
وحين أشار "أبو عبيدة" إلى احتمالات توسع الحرب وامتدادها جغرافيًا، واضعًا ذلك من زاوية ما ضمن رسائل "شركاء المعركة"، فإنه كان يشير ضمنًا إلى استعداد الكتائب وفصائل المقاومة عمومًا لهذا الاحتمال.
ولعل في شرط وقف العدوان قبل أي خطوة أخرى في المسار السياسي، تأكيدًا إضافيًا على أن المقاومة ليست مأزومة أو مضغوطة في الميدان، بل تراهن على استمرار استنزاف قوات الاحتلال بحيث يخضع الأخير لشروطها.
شمل الخطاب تفنيدًا مباشرًا لبعض ادعاءات الاحتلال والناطق باسم جيشه بخصوص السيطرة على الأرض أو كشف شبكات أنفاق مهمة أو تدمير منصات إطلاق صواريخ أو مستودعات أسلحة، حيث وضع كل ذلك في إطار "الإنجازات المزعومة". كما كانت إحدى أقوى الرسائل تلك المتعلقة بالأسرى والمحتجزين، حيث حمل الاحتلال مسؤولية مقتل العديد منهم، وكون مصير العديد منهم مجهولًا، بينما الباقون قد "دخلوا نفق المجهول بفعل العدوان"، ما يعني عمليًا صعوبة الحديث عن أي صفقة تبادل قبل وقف العدوان.
وأخيرًا؛ فقد ذكر الخطاب استهداف ألف آلية للاحتلال من مختلف الأنواع وإخراجها من الخدمة منذ بدء الحرب، وهو ما قدره خبراء عسكريون بآليات ثلاث فرق عسكرية كاملة، إضافة للإشارة للعدد الكبير من الضباط والجنود الذين خسرهم الاحتلال في غزة دون تحديد عددهم، مع التأكيد على فقدانهم للدافعية والشجاعة والإقدام في المواجهات.
وفي الخلاصة، فقد كان خطاب الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" الذي تكاملت رسائله مع رشقة صواريخ تجاه أسدود من قطاع غزة ردًا مباشرًا على خطط الاحتلال وتفنيدًا لادعاءاته بالقضاء على حماس وتفكيك بناها القيادية وتقويض قدراتها العسكرية، وبالتالي تأكيدًا على حضور وقوة المقاومة عمومًا وكتائب القسام خصوصًا، بل واستعدادها للآفاق المستقبلية للحرب بما فيها توسعها وامتدادها، ورفض أي مبادرات لا تبدأ بوقف العدوان، كل ذلك من موقف قوة.
aj-logoaj-logoaj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الیوم المئة الناطق باسم کان الخطاب أبو عبیدة الخطاب ا خطاب ا ذلک من
إقرأ أيضاً:
قبل عقود .. هكذا سعت تل أبيب سريًا إلى تشجيع هجرة الغزيين
سرايا - مع الحديث عن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهجير سكان قطاع غزة إلى دول مجاورة، طفا إلى الواجهة برنامج إسرائيلي سري يعود لعقود بهدف تشجيع هجرة سكان غزة.
فقد كشفت معلومات أن هذا البرنامج الذي يقوم على آلية حكومية إسرائيلية سرية لتشجيع الهجرة من غزة مقابل فوائد اقتصادية، بدأ بعد حرب عام 1967، وهو النظام الذي تم إنشاؤه خلال فترة رئيس الوزراء ليفي إشكول، وفق ما نقل موقع "إسرائيل يهوم" العبري.
وترأست هذه الآلية آدا سيريني، وهي شخصية بارزة في عمليات "علياه بيت" للموساد في إيطاليا والتي حازت لاحقا على جائزة "إسرائيل" لمساهمتها الخاصة في المجتمع والدولة.
كما بينت المعلومات أن إشكول عارض في البداية، دفع الأموال للمهاجرين الفلسطينيين، لكن سيريني تحدت هذا التوجيه.
فقد واجهت رئيس الوزراء حينها وجادلته من أجل الحصول على تمويل إضافي لتمكين الهجرة الفلسطينية الجماعية.
لكن في النهاية، رفض إشكول، وتم تعليق تلك الآلية.
نقل 50 ألفاً خلال سنوات
إلا أن النظام تمكن من نقل ما يقرب من 50 ألفا من سكان غزة من إجمالي عدد السكان البالغ حوالي 400 ألف حينها خلال تلك السنوات، معظمهم من لاجئي عام 1948 الذين هجرتهم "إسرائيل" من أراضيهم، وتم تشتيتهم في جميع أنحاء العالم.
إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية أنكرت لسنوات وجود هذه الآلية، لكن الأبحاث التي أجراها البروفيسور يوآف جيلبر، الخبير في قضية اللاجئين الفلسطينيين، وعلماء مثل عمري شافر رافيف، كشفت السر العظيم الذي منعته الرقابة من النشر لعقود من الزمان.
فيما كان شلومو غازيت، الذي شغل منصب المنسق الأول لأنشطة حكومة الاحتلال الإسرائيلية في الضفة الغربية وغزة، يعتقد في عام 2005 أن "كل من يتحدث عن هذا يجب أن يُشنق".
تشجيع الهجرة مقابل المال
ومع مرور السنين، أصبح من الواضح بشكل متزايد كيف انتشر "النقل الطوعي، أو تشجيع الهجرة" من خلال الحوافز الاقتصادية، وبات مقبولا بين القيادات الإسرائيلية.
في موازاة ذلك لم يقتصر نشاط الحكومة الإسرائيلية في الترويج للهجرة الطوعية من غزة على فترة ما بعد حرب الأيام الستة، بل نفذ أيضا خلال عملية "السيوف الحديدية".
إذ بدأ هذا النشاط في الواقع منذ بداية الحرب الأخيرة على غزة، على الرغم من معارضة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
تشجيع الهجرة الطوعية
فيما ناقش وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي رون ديرمر ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "الهجرة الطوعية" مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أشهر عديدة من دخوله البيت الأبيض، ما أدى فعليا إلى إقناعه بها.
ففي وقت مبكر من أواخر ديسمبر 2023، بعد شهرين ونصف من اندلاع الحرب، أفاد نتنياهو في اجتماع مغلق لقيادات حزب الليكود أنه كان يعمل على تسهيل انتقال سكان غزة إلى دول أخرى، رغم أنه اعترف بصعوبة العثور على دول راغبة في استقبالهم
في أيامه الأخيرة كوزير للخارجية قبل أن يحل محله "إسرائيل" كاتس، تمكن إيلي كوهين من إنشاء فرق أجرت مفاوضات مع حكومتي رواندا والكونغو لقبول هجرة غزة. وتم إطلاع نتنياهو على جميع التطورات.
ودفع بتلك المبادرة (الهجرة الطوعية) في ذلك الوقت عضو الكنيست رام بن باراك من حزب يش عتيد وعضو الكنيست داني دانون من حزب الليكود، الذي يشغل الآن منصب سفير "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة.
تخصيص مناطق للمهجرين
في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بعد حوالي أسبوع من هجوم حماس، قدمت وزارة جامليل اقتراحا مكتوبا إلى رئيس الوزراء بشأن "إجلاء السكان غير المقاتلين من مناطق القتال" وتسهيل "الإجلاء الطوعي الإنساني" لهؤلاء السكان خارج قطاع غزة.
وتضمنت المرحلة الأولية، كما هو مقترح، إنشاء مدن خيام جنوب غرب غزة، داخل سيناء.
على أن يتم بعد ذلك، إنشاء ممر إنساني إلى هذه المنطقة، ما يؤدي في النهاية إلى بناء العديد من المدن في شمال سيناء للمهجرين.
في الوقت نفسه، ستعد "إسرائيل" منطقة بعرض 1.86 ميلا داخل مصر، جنوب الحدود الفلسطينية المحتلة، لمنع النازحين من العودة إلى غزة.
كما أدرجت الوثيقة العديد من البلدان التي سيتم الاتصال بها لقبول المهاجرين من غزة، بما في ذلك إسبانيا واليونان وكندا والكونغو.
نقلهم إلى وجهات جديدة بينها دول إفريقية
وكانت خطة جامليل والأفكار المتداولة في مكتب نتنياهو في ذلك الوقت تستند إلى خطط ومفاهيم مماثلة أعيد تطويرها قبل بضع سنوات فقط، تزامنا مع احتجاجات حدود غزة في 2018-2019.
فيما كشفت أيليت شاكيد عن جوانب من هذه الخطط في أغسطس 2019، بعد وقت قصير من تركها وزارة العدل، عندما أعلنت دعمها لسياسة تشجع الهجرة من غزة، ووصفتها بأنها مصلحة مشتركة لـ "إسرائيل" والفلسطينيين.
في الوقت نفسه، كانت الخطط قيد الدراسة لإنشاء مطار بالقرب من غزة، حيث ستغادر الطائرات المليئة بسكان غزة إلى وجهاتهم الجديدة - بما في ذلك دول إفريقية مختلفة، بالإضافة إلى مصر والأردن وقطر.
وقدم مجلس الأمن القومي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي أوراقاً رسمية بهذا الشأن، إلا أن هذه الخطة والخطط التي تلتها انهارت بسبب رفض الدول العربية التعاون معها.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#مصر#ترامب#إيطاليا#المنطقة#مجلس#اليوم#الحكومة#بايدن#غزة#الاحتلال#العظيم#رئيس#الوزراء#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1053
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-02-2025 11:33 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...