متي يجب الصوم على الأبناء؟.. مفتي الجمهورية يوضح
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أجاب الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية عن سؤال يقول: «ما هو البلوغ الذي تجب به حقوق الله تعالى مِن صلاة وصوم شهر رمضان المبارك ونحوهما؟»، مؤكّدًا أنَّ البلوغ المعتبر للتكليف شرعًا يُعرف بعلامات، منها الاحتلام، أو نبات شعر العانة الخشن، أو الحيض، أو الحمل، أو ببلوغ سِن خمس عشرة سَنَةً -على المختار للفتوى- إذا لَم يَظهر شيءٌ مِن العلامات السابقة، ومِن ثَمَّ يصير بالغًا مكلَّفًا يجب عليه الصوم، ذكرًا كان أو أنثى ما دام عاقلًا.
وأكّد المفتي، في فتواه عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء، أنَّه مِن المقرر شرعًا أنَّ صوم رمضان واجبٌ، وركنٌ مِن أركان الإسلام الخمسة، والأصل في ذلك قول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ﴾، وقوله سبحانه: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْه﴾.
واستشهد المفتي بما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ» متفق عليه.
واختتم المفتي أنَّه نظرًا لعظيم شأن الصوم ومكانته، فإن الفقهاء قد تناولوا -عند تعرُّضهم لأحكام الصيام- كلَّ ما يتعلق به مِن شروطٍ وواجباتٍ ومستحباتٍ وسُنَنٍ ومفسداتٍ، فاتفقوا على جملةٍ مِن هذه الأحكام، واختلفوا في البعض الآخَر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المفتي دار الإفتاء الصوم البلوغ
إقرأ أيضاً:
داعية مصري يكشف حكم المشاركة في مواقع وألعاب المراهنات الإلكترونية
أوضح المدرس المساعد بقسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين بمدينة طنطا المصرية محمد عبد العزيز أحمد، حكم لعبة أو تطبيق 1xbet.
إقرأ المزيدوكتب الدكتور عبر حسابه في منصة "فيس بوك": "حكم لعبة 1xbet وغيرها من مواقع المراهنات مساو لحكم الميسر، والميسر هو القمار".
واستشهد بقوله تعالى: ﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِنَّمَا ٱلۡخَمۡرُ وَٱلۡمَیۡسِرُ وَٱلۡأَنصَابُ وَٱلۡأَزۡلَـٰمُ رِجۡسࣱ مِّنۡ عَمَلِ ٱلشَّیۡطَـٰنِ فَٱجۡتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ﴾ [المائدة ٩٠]".
وأضاف العالم الأزهري: "وهذه الألعاب تورث الأحقاد والعداوات، وتصد عن ذكر الله وعن الصلاة" مستشهدا بقوله تعالى : ﴿إِنَّمَا یُرِیدُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ أَن یُوقِعَ بَیۡنَكُمُ ٱلۡعَدَ ٰوَةَ وَٱلۡبَغۡضَاۤءَ فِی ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَیۡسِرِ وَیَصُدَّكُمۡ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَعَنِ ٱلصَّلَوٰةِۖ فَهَلۡ أَنتُم مُّنتَهُونَ﴾ [المائدة ٩١].
وأضاف: "هذا فضلا عن الخسائر المادية والنفسية والاجتماعية الناتجة عن هذه المواقع والألعاب، كالاستدانة وإضاعة المال، وإدمان هذه الألعاب، والميل إلى العزلة، ووقوع الطلاق بين بعض المتزوجين وخراب كثير من البيوت.
وأردف: "فمن ابتلي بهذا، فليتب إلى الله عز وجل، ويقلع عنه، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.
فيما قال الدكتور أيمن الحجار، من علماء الأزهر الشريف، إن الأب مؤسسة تربوية داخل الأسرة، يراها الأبناء فيقتدون به وكذلك بالأم، لافتا إلى أن الأب يهتم بشؤون الأسرة من الخارج، ويكتسب خبرات كثيرة ينقلها للبيت.
وأوضح العالم الأزهري خلال مقابلة متلفزة "الأبناء يلجأون إلى الأب حينما يشعرون بشيء من الضعف، وإلى الأم إذا شعروا بالحاجة إلى الحنان، فالأب دائما هو مصدر القوة في البيت، ويلتف حوله الأبناء وينقل لهم كل مشاعر الرحمة والحب مع أولاده وبناته".
المصدر: وسائل إعلام مصرية