يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت وزارة الدفاع بكوريا الجنوبية اليوم الاثنين إنها تدرس اتخاذ إجراءات مختلفة لتأمين مرور سفن الشحن في البحر الأحمر وسط تصاعد التوترات على طريق الشحن الرئيسي.

وتصاعدت التوترات في البحر الأحمر بعد أن شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على أهداف عسكرية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن الأسبوع الماضي بعد أكثر من 24 هجوما شنها المتمردون منذ منتصف نوفمبر.

ووفقا لوكالة ” يونهاب” للأنباء: قال المتحدث باسم الوزارة جيون ها-كيو في مؤتمر صحفي دوري، دون الخوض في التفاصيل: “تبذل وزارة الدفاع كافة الجهود لضمان سلامة السفن الكورية في البحر الأحمر. ويجري النظر في اتخاذ إجراءات دعم متعددة، مع الأخذ في الاعتبار العديد من العوامل”.

وتعمل وحدة “تشونغهيه” العسكرية الكورية التي تضم 300 فرد، في خليج عدن والمياه القريبة للقيام بمهام أمنية بحرية، بما في ذلك مرافقة السفن المدنية وعمليات مكافحة القرصنة.

وفي الأسبوع الماضي، أصدرت كوريا الجنوبية و9 دول أخرى بيانا مشتركا لدعم الضربات الدقيقة التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد الحوثيين ردا على هجماتهم المتكررة في البحر الأحمر.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: البحر الأحمر اليمن فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

بلومبيرغ: مسيّرات حزب الله تشكل تهديدا لإسرائيل التي تدرس غزو لبنان

على الرغم من مرور أسبوع على القصف الإسرائيلي المكثف لمواقع أسلحة حزب الله في جميع أنحاء لبنان، لا تزال ترسانته من الطائرات المسيّرة الإيرانية التصميم تشكل تهديدا، ولا سيما في حال ازدادت حدة القتال، طبقا لتقرير بموقع بلومبيرغ الأميركي.

وخلال العام الماضي، أطلق حزب الله مئات المسيّرات على إسرائيل، واستخدم مركبات جوية صغيرة أخرى مسيّرة لتدمير معدات الاتصالات والكاميرات على طول الحدود.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: نتنياهو "لا شرف له ولا حياء" فأين من يعارضون الموت والدمار؟list 2 of 2لوفيغارو: 4 سيناريوهات محتملة للتوغل الإسرائيلي في لبنانend of list

ومع أن القصف الإسرائيلي دمّر مقر قيادة حزب الله، وقتل أمينه العام حسن نصر الله ورئيس برنامج المركبات الجوية المسيرة، فإن مراسلة الوكالة في تل أبيب، ماريسا نيومان، تقول في تقريرها إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الضربات قد قلّصت من مخزونات الأسلحة التي استغرقت من الحزب سنوات لبنائها وتكديسها.

تكلفة إسرائيلية عالية

وقد كشفت الأسلحة "الرخيصة والقوية" عن ثغرات في الدفاعات الجوية المتطورة لإسرائيل وأجبرتها -بحسب بلومبيرغ- على استخدام ذخائر باهظة الثمن لإسقاط أجهزة غالبا ما تكون مصنوعة من البلاستيك أو الخشب.

وتابعت الوكالة أن تلك الأسلحة تشكل تهديدا كبيرا للجيش الإسرائيلي على الجبهة في حالة توغله في جنوب لبنان لإبعاد حزب الله عن الحدود وتفكيك بنيته التحتية العسكرية.

ونقلت عن أون فينيغ، الرئيس التنفيذي لشركة (آر2 وايرليس)، (R2 Wireless)، الإسرائيلية الناشئة التي تعمل في مجال الحرب الإلكترونية، قوله "إن حربا أوسع نطاقا مع لبنان من شأنها أن تجبر الدفاعات الجوية الإسرائيلية على تغطية مساحات أكبر، وتجعل حماية تحركات القوات من خطر الطائرات المسيّرة، وخاصة تلك التي يُتحكم بها عن بُعد والمعروفة باسم "إف بي في" (FPV) تحديا كبيرا. ويرسل هذا الطراز من المسيّرات بثا مباشرا من منظور الشخص الأول الذي يتحكم بها، وذلك من خلال كاميرا خاصة مثبتة عليها.

ويمكن تحميل طائرات "إف بي في" -والتي لا تتبع بالضرورة التصاميم الإيرانية- بالمتفجرات واستهداف القوات.

التوغل البري المحتمل

وأفادت الوكالة بأن الغارات الجوية التي شنها الجيش الإسرائيلي ربما تكون مقدمة لتوغل بري، فقد أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إعادة آلاف النازحين الإسرائيليين إلى منازلهم في الشمال، هدف رسمي من أهداف الحرب، وهو أمر قد يتعذر تحقيقه إلا إذا تراجع حزب الله أو دخلت القوات لإنشاء منطقة عازلة.

ونسبت بلومبيرغ إلى روتيم مي تال، الرئيس التنفيذي لشركة أسغارد سيستمز المحدودة، التي تطور التكنولوجيا للجيش الإسرائيلي، أن حزب الله يقوم بتجميع الطائرات المسيّرة في منشآت تحت الأرض باستخدام أجزاء ومخططات إيرانية. وقال بما أن الأجزاء يتم إنتاجها وتوزيعها من مواقع مختلفة، فإن الضربات الجوية لا يمكنها سوى استهداف مخزونات منفردة.

وشدد مي تال على ضرورة "تطهير الأنفاق من الداخل وقطع سلسلة الإمداد الإيرانية إلى لبنان". وحتى في هذه الحالة، يمكن للطائرات المسيّرة التي تُطلق من أماكن أبعد أن "تصل إلى المنطقة الشمالية بأكملها وجميع أجزاء إسرائيل عن طريق الجو".

صعوبة رصد المسيّرات

وبحسب الوكالة الأميركية، فقد تأتي الهجمات أيضا من أماكن أبعد، فقد سبق أن أطلقت المليشيات "المدعومة من إيران" في العراق وسوريا واليمن طائرات مسيّرة انتحارية على إسرائيل.

ولفتت إلى أن التضاريس الجبلية في شمال إسرائيل وجنوب لبنان تجعل اكتشاف الطائرات المسيّرة أكثر صعوبة، وغالبا ما يتم إطلاقها من الوديان القريبة من الحدود، مما يضعف الرؤية ويترك القليل من الوقت للاستجابة.

وقال مسؤول أمني إسرائيلي، طلب من بلومبيرغ عدم الكشف عن هويته، إن الطائرات المسيّرة عادة ما تكون أقل فتكا من الصواريخ ويتم إسقاط معظمها. وأطلق حزب الله أكثر من 9 آلاف صاروخ على إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، وفقا للحكومة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • بلومبيرغ: مسيّرات حزب الله تشكل تهديدا لإسرائيل التي تدرس غزو لبنان
  • إصابة سفينة بضربة مسيّرة قبالة سواحل اليمن وسط تصاعد الهجمات الحوثية
  • جيبوتي تدين الاستهداف الإسرائيلي لميناء الحديدة وتطالب بوقف العدوان على غزة
  • صواريخ اليمن تُغيّر معادلة البحر الأحمر وتفرض حصارًا على إسرائيل
  • قوة الردع اليمنية أعادت السيادة الجيو اقتصادية لليمن على البحر الأحمر وباب المندب
  • حزب الله ينفي اتخاذ إجراءات تنظيمية داخل قيادته
  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر: استهداف ميناء الحديدة ورأس عيسى جريمة حرب
  • مفاجآت سارة لـ3 أبراج خلال الأسبوع المقبل.. هل أنت منهم؟
  • البحر الأحمر تستجيب لشكاوي المواطنين وتشدد الرقابة علي المواقف
  • كوريا الجنوبية وبريطانيا تطلقان منصة حوار جديدة