الموقع بوست:
2024-12-18@15:47:53 GMT

إيران تبعث رسالة تحذير لأميركا وبريطانيا

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

إيران تبعث رسالة تحذير لأميركا وبريطانيا

اتهم السفير أمير سعيد إرافاني، الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بإعلان الحرب على الشعب اليمني بعد ليلتين من الضربات الجوية المشتركة على البلاد.

 

ونقلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية عن إيرافاني قوله إن "أي دولة تشارك في هذا العدوان العسكري أو الأعمال العدائية اللاحقة قد تعرض نفسها لخطر محتمل".

 

وفي وقت سابق، هددت جماعة الحوثي بـ"رد قوي وفعال"، بعد أن نفذت الولايات المتحدة ضربة أخرى في اليمن خلال ليل الجمعة، مما أدى إلى تفاقم التوترات في المنطقة.

 

وزادت الضربات من المخاوف بشأن تصاعد الصراع الذي ينتشر في المنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة، مع دخول حلفاء لإيران من لبنان وسوريا والعراق واليمن على الخط.

 

وجاءت أحدث ضربة، التي قالت الولايات المتحدة إنها استهدفت موقعا للرادار، بعد يوم من عشرات الضربات الأميركية والبريطانية على منشآت للحوثيين في اليمن.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن إيران الحوثي أمريكا بريطانيا

إقرأ أيضاً:

اتهامات أوروبية لإيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب

اتّهمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب، إلى "مستويات غير مسبوقة"، من دون أن يكون هناك "أيّ مبرّر مدني موثوق به" لهذه الزيادة.

وفي بيان أصدرته قبل اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن برنامج طهران النووي، رأت الدول الأوروبية الثلاث أنّه يتعيّن على إيران "التراجع عن تصعيدها النووي".

وتدافع إيران عن حقّها في الحصول على الطاقة النووية لأغراض مدنية، وبخاصة لإنتاج الطاقة الكهربائية، وتنفي أيّ رغبة لها بالحصول على قنبلة ذرية كما تشتبه بذلك الدول الغربية.

وفي بيانها قالت الدول الأوروبية الثلاث المعروفة اختصارا باسم "إي3" إنّ "مخزون إيران من اليورانيوم العالي التخصيب وصل إلى مستويات غير مسبوقة، هنا أيضا دون أيّ مبرّر مدني موثوق به"، محذّرة من أنّ هذا المخزون "يمنح" إيران القدرة على أن تنتج بسرعة كافية ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع أسلحة نووية عدّة".

وأضاف البيان أنّ "إيران سرّعت تركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة، وهو ما يشكل خطوة ضارّة أخرى في جهودها الرامية لتقويض الاتفاق النووي الذي تدّعي دعمه".



وكانت الدول الثلاث ذكّرت الأسبوع الماضي بإمكانية اللجوء إلى آلية الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015، والتي تسمح بإعادة فرض عقوبات على طهران.

وفي 2015، أبرمت إيران اتفاقا في فيينا مع كلّ من فرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا والولايات المتّحدة لفرض رقابة دولية على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها.

لكن في 2018، انسحبت الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب من هذا الاتفاق من جانب واحد وأعاد فرض عقوبات على إيران.

وردّا على خطوة ترامب، زادت طهران بقوة احتياطياتها من المواد المخصّبة.

وإيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك يورانيوم مخصبا بنسبة 60% من دون أن تمتلك سلاحا ذريا، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ونسبة التخصيب اللازمة لصنع سلاح ذرّي هي 90%.

وأمام مجلس الأمن الدولي، قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، الثلاثاء، إنّ الأطراف وصلت إلى "طريق مسدود" قبل عشرة أشهر من انتهاء صلاحية القرار الذي أصدرته الأمم المتحدة وكرّست بموجبه لمدة 10 سنوات اتفاق 2015.

من جهته، أكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الدول الغربية، وليس بلده، هي من لم تحترم التزاماتها.

ووصف أمير إيرواني الاتهامات الموجّهة لبلاده بأنّها "لا أساس لها من الصحة"، بل "تستند إلى تفسيرات تعسّفية ومضلّلة" لاتفاق 2015.

مقالات مشابهة

  • اتهامات أوروبية لإيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب
  • محكمة ألمانية تنظر في دعوى ضد برلين بشأن الضربات الأميركية في اليمن
  • على خطى أمريكا وبريطانيا.. ألمانيا تعلن إجراء محادثات مع قادة الإدارة السورية الجديدة
  • هل تهاجم دولة الاحتلال إيران قريبا؟.. إعلام عبري يرجح ضربة جوية
  • الجيش الأميركي: نفذنا ضربة جوية على الحوثيين في اليمن
  • الجيش الأمريكي ينفذ ضربة جوية على الحوثيين في اليمن
  • أصداء الضربات اليمنية على “إسرائيل” تتسع وتؤكّـد استعداد اليمن للتصعيد
  • دول الصين وفرنسا وبريطانيا تدعو الأطراف الليبية إلى الانحراط في العملية السياسية والالتزام بها
  • تحذير إسرائيلي من الغرق في المستنقع السوري.. إيران أخطر من الجولاني
  • العرادة يدعو بريطانيا لحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيران في اليمن