قد تغير طريقة الموجهات والحرب القادمة.. المانيا ترسل قوات عسكرية ضخمة إلى البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قالت رئيسة لجنة الدفاع في البرلمان إن من المتوقع أن تشارك ألمانيا في مهمة بحرية للاتحاد الأوروبي لحماية الملاحة في البحر الأحمر سيقرها وزراء خارجية دول التكتل هذا الشهر.
وأضافت أن هدف المهمة سيكون قيام فرقاطات من الاتحاد الأوروبي بتأمين السفن التجارية التي تمر عبر المضيق.
وقالت شتراك-تسيمرمان "هذا هجوم على التجارة الحرة ويجب مواجهته".
وذكرت صحيفة فيلت ام زونتاغ في وقت سابق أن الفرقاطة الألمانية هيسن ستبحر صوب البحر الأحمر في الأول من فبراير.
ويتعين أن يوافق البرلمان الألماني أولا على أي انتشار للقوات المسلحة في الخارج.
وكان قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية الجمعة إن ألمانيا على اتصال وثيق مع شركائها عقب الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن.
وردا على سؤال عن الضربات في مؤتمر صحفي عقد في برلين، قال المتحدث "يمكنكم افتراض أننا على اتصال وثيق مع شركائنا"، مضيفا أن الضربات لم تكن مفاجئة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
انسحاب البحرية الإيرانية من البحر الأحمر وخليج عدن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تشير التقارير إلى أن البحرية الإيرانية قد انسحبت مؤقتًا من منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، بعد أكثر من 80 انتشارًا متتاليًا. السفينة “نداجا” التي كانت تتمركز في المنطقة منذ عام 2008 لم تُشاهد هناك منذ عدة أشهر، مما يثير تساؤلات حول مستقبل وجودها.
عادةً ما كانت عمليات الانتشار تشمل فرقاطة من طراز “موج” أو “باياندور”، بالإضافة إلى سفن لوجستية، حيث كانت تنفذ مهامها لدعم العمليات البحرية. ومع ذلك، يبدو أن الأسطول 100، الذي زار خليج عدن مؤخرًا، قد ركز على نقل طلاب من جامعة الإمام الخميني البحرية.
تدعم الأرقام الأخيرة حول الفرقاطات وسفن الدعم في بندر عباس فرضية انسحاب “نداجا”، حيث تم رصد زيادة في الأسطول البحري الإيراني.
كما أظهرت صور الأقمار الصناعية وجود غواصتين في حوض جاف، مما يشير إلى أن العمليات البحرية قد تكون قد تم تقليصها.
هذا الانسحاب يأتي في وقت حساس بالنسبة للحوثيين، الذين كانوا يعتمدون على الدعم الإيراني في حملتهم ضد السفن. ومع تصاعد الغارات الجوية من قبل القوات الأمريكية، يثير هذا الوضع القلق بشأن تأثيره على توازن القوى في المنطقة.