«الفتوى والتشريع» يحفظ نزاعا بين «الضرائب» ومحافظة بني سويف
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أصدرت الجمعية العمومية لقسمي الفتوي والتشريع بمجلس الدولة فتوي قضائية انتهت فيها لحفظ النزاع بين محافظة بني سويف ومصلحة الضرائب المصرية، بخصوص مدى خضوع أعمال مقايسات المياه والصرف الصحي لعدد من المدارس الكائنة بالمحافظة لضريبة القيمة المضافة بنسبة 14%.
حيثيات الفتوىقالت الجمعية في فتواها إنه لما كان النزاع الماثل يدور حول تحديد فئة الضريبة التي تخضع لها عقود توصيل المياه والصرف الصحي لعدد من المدارس الكائنة بمحافظة بني سويف، في ضوء أحكام قانون الضريبة على القيمة المضافة الصادر بالقانون رقم (67) لسنة 2016.
وكان الثابت من كتاب رئيس مصلحة الضرائب المصري رقم (3584) المؤرخ 26/ 6/ 2023 والمُوجه إلى الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريعأن المصلحة انتهت إلى أن الأعمال المشار إليها تخضع لضريبة الجدول بفئة (5%) من قيمة المستخلص، ما تنشده المحافظة؛ فمن ثم لا يكون هناك وجه للاستمرار في نظر النزاع الماثل لانغلاق باب المنازعة بشأنه، ويغدو متعينًا حفظه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمعية العمومية الصرف الصحي الضرائب المصرية الفتوى والتشريع القيمة المضافة المياه والصرف بني سويف توصيل المياه رئيس مصلحة الضرائب أحكام قانون
إقرأ أيضاً:
جنرال أمريكي سابق: ترامب بحاجة لإقامة علاقات قوية مع روسيا
أكد العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي، دانيال ديفيس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحاجة إلى إقامة علاقات قوية مع روسيا، مشيرًا إلى أن سياسته المستقبلية ستتركز على إبرام صفقة سلام تصب في مصلحة موسكو.
وفي حديث له عبر منصة "يوتيوب"، أوضح ديفيس أن "ترامب يركز على إنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنه يرنو أيضًا إلى المستقبل، حيث يرى أهمية بناء علاقات إيجابية بين القوتين العظميين: روسيا والولايات المتحدة"، لافتًا إلى أن إدارة ترامب ترسل إشارات واضحة إلى كييف بأن أوكرانيا لن تتمكن من الصمود دون الدعم الأمريكي.
وأضاف ديفيس أن "ترامب مهووس بالحسابات المالية: الإيرادات، النفقات... وهو يدرك الآن أن ميزان القوى قد تحول بشكل حاسم لصالح روسيا. ولم تعد هناك أي مصلحة للولايات المتحدة في استمرار هذا النزاع، خاصة أن استمراره قد يؤدي إلى تصعيد خطير وربما اندلاع حرب عالمية ثالثة".
ضربة جديدة لأوكرانياوفي سياق متصل، كشفت وسائل إعلام غربية هذا الأسبوع أن الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، وهو ما أكده مدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون راتكليف، حيث فرضت واشنطن قيودًا على مشاركة المعلومات الاستخباراتية مع كييف وحتى مع حلفائها التقليديين.
كما علقت الولايات المتحدة إرسال جميع أشكال المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، حيث دخل هذا القرار حيز التنفيذ اعتبارًا من 4 مارس الجاري.
يذكر أن الرئيس ترامب قد أكد مرارًا عزمه على إنهاء النزاع بين أوكرانيا وروسيا في أقرب وقت ممكن، وهو ما يتماشى مع توجهاته لإعادة ترتيب الأولويات الاستراتيجية للولايات المتحدة.