توافق مصري صيني على ضرورة وقف إطلاق النار “فورا” في غزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
مصر – توافقت مصر والصين، امس الأحد، على ضرورة الوقف “الفوري” لإطلاق النار بغزة، في ظل حرب إسرائيلية مستمرة على القطاع الفلسطيني منذ مئة يوم.
جاء ذلك بحسب بيانين صادرين عن الرئاسة والخارجية المصريتين، عقب لقائي وزير الخارجية الصيني “وانغ يي” في القاهرة مع رئيس مصر عبد الفتاح السيسي ووزير خارجيتها سامح شكري.
وتناول لقاء “وانغ يي” مع الرئيس المصري “سبل تعزيز أطر التعاون المشترك (…) والرؤى بشأن تطورات الأوضاع على المستويين الدولي والإقليمي، وخاصة التصعيد المستمر في المنطقة على خلفية العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد 23 ألفا و968 قتيلا، و60 ألفا و582 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
وأكد السيسي “ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، لحماية المدنيين وإغاثتهم مما يعيشون فيه من أوضاع إنسانية كارثية، وكذلك نزع فتيل التوتر في المنطقة وتجنب إذكاء عوامل عدم الاستقرار الإقليمي”.
ووفق بيان الرئاسة “اتفق المسؤول الصيني مع الموقف المصري” في هذا الشأن.
كما أكد الجانبان “ضرورة الالتزام بالقانون الدولي، والرفض التام والقاطع للنقل الجبري الفردي والجماعي والتهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم”.
وعقب لقاء بين “وانغ يي” ونظيره المصري، صدر بيان مشترك أفاد بـ”التوصل لتوافقات” بشأن قضايا المنطقة، بحسب الخارجية المصرية.
وتوافقت مصر والصين على “ضرورة الوقف الفوري والكامل لإطلاق النار، ووقف كافة أعمال العُنف والقتل واستهداف المدنيين والمنشآت المدنية (..) وتم التأكيد على الدعوة إلى الإفراج عن الرهائن والمُحتجزين من الجانبين” وفق البيان.
وردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، شنت الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر الماضي هجوما ضد قواعد عسكرية ومستوطنات بمحيط غزة، فقتلت نحو 1200 إسرائيلي وأسرت حوالي 240، بادلت قرابة 110 منهم خلال هدنة مع إسرائيل، التي تحتجز في سجونها 8800 فلسطيني حتى نهاية عام 2023.
وأكد الجانبان كذلك “أهمية النفاذ السريع والآمن والمستدام ومن دون عوائق للمساعدات الإنسانية بصورة كافية إلى قطاع غزة”.
ويعيش في غزة نحو 2.4 مليون فلسطيني، بينهم حوالي 2 مليون نازح حاليا جراء الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر منذ 17 عاما.
وبشأن تداعيات الأحداث على البحر الأحمر، وهو مرر ملاحي حيوي للتجارة وسلاسل الإمداد الدولية، أعرب الجانبان عن القلق “إزاء اتساع رقعة الصراع بالمنطقة”.
و”تضامنا مع غزة”، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن في البحر الأحمر تملكها و/ أو تشغلها شركات إسرائيلية و/ أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
ورد تحالف، تقوده الولايات المتحدة، بشن غارات على مواقع للحوثيين في اليمن يومي الجمعة والسبت الماضيين، فيما تتبادل إسرائيل بوتيرة يومية قصفا متقطعا مع “حزب الله” وفصائل فلسطينية في لبنان.
وشدد الجانبان المصري والصيني على أهمية “العمل علي خفض حدة التوتر في المنطقة، وأولوية تأمين سلامة وأمن الملاحة في البحر الأحمر”.
وأكدا “ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسئولياته لخلق أُفق سياسي للسلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، من خلال البدء في تنفيذ رؤية حل الدولتين، بما في ذلك من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام لإيجاد حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية”، وفق البيان المشترك.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العاصمة: فتح نفقي “لاكوت” ببئر خادم قريبا
قام محمد عبد النور رابحي، والي ولاية الجزائر العاصمة، صباح اليوم الثلاثاء بزيارة ميدانية إلى مشروع النفقين الأرضيين. والمداخل المؤدية إلى المحطة متعددة الأنماط ببئر مراد رايس، للوقوف على تقدم الأشغال والتأكد من جاهزيتها لتسليم المشروع في الوقت المحدد.
وركزت الزيارة على النفقين الأرضيين، حيث تم الانتهاء من العديد من الأعمال الهامة. مثل تمديد النفقين على طول 300 متر، وتزفيت أرضية النفقين. بالإضافة كذلك إلى إنجاز أشغال الإنارة العمومية، إلى جانب الطلاء الكلي للنفقين. كما تم تركيب أنظمة مضادة للحرائق في الأنفاق، في انتظار الإنتهاء من أشغال تصريف المياه لضمان إستدامة العمل.
وفي سياق الزيارة، قدم الوالي محمد عبد النور رابحي جملة من التعليمات لضمان استكمال المشروع بنجاح، حيث شدّد على ضرورة الإسراع في إتمام التهيئة الكلية لأطراف الطريق الوطني رقم 01، وذلك تمهيداً لفتح الطريق أمام حركة المرور فور الانتهاء من تهيئة الأرصفة.
كما أكد على ضرورة الإلتزام بجودة الأعمال المنجزة وتسليم المشروع في أقرب وقت ممكن، قبل الآجال التعاقدية المحددة.
وتوجه الوالي إلى ضرورة تنظيف الموقع من الردوم المتبقية، فضلاً عن الإسراع في إنجاز دراسة توسعة الطريق الجانبي في منطقة الينابيع. كما دعا إلى تزيين المحيط العام للمشروع وتجميل محوري الدوران بغرس النباتات التجميلية لإضفاء طابع جمالي على المنطقة.