أكد السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز أن الخسائر في صفوف المدنيين في قطاع غزة "كارثة إنسانية مروعة"، مشددا على ضرورة أن يتحرك الكونغرس لحماية الأطفال في فلسطين.

وكشف السيناتور عن مشروع قرار يعتزم تقديمه، قائلا: "القرار الذي أقترحه يتوافق مع قانون المساعدة الأجنبية، والذي ينص على أنه إذا تم تقديم المساعدة العسكرية الأمريكية إلى أي دولة، المملكة العربية السعودية أو إسرائيل أو أي دولة أخرى، فيجب أن يتم استخدامها بما يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان والقانون الأمريكي".

إقرأ المزيد مراسلنا: مقتل 33 فلسطينيا وإصابة العشرات بقصف إسرائيلي فجرا على منازل في مدينة غزة

وتعليقا على الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على أهداف للحوثيين في اليمن، قال ساندرز في مقابلة مع "سي إن إن" إن "للرئيس حق الرد في ظل حالة الطوارئ بسبب تعطيل الشحن الدولي الذي أحدثه الحوثيون".

وأضاف: "من ناحية أخرى، عليه أن يخبر الكونغرس على الفور. الكونغرس لديه الحق في إعلان الحرب، وليس رئيس الولايات المتحدة".

وفي سياق متصل، أكد ساندرز أن "ما يجري في غزة الآن هو كارثة إنسانية مروعة. إننا ننظر إلى 23 ألف شخص قتلوا، بينما جرح ما يقرب من 60 ألفا. ثلثي الأشخاص الذين قتلوا هم من النساء والأطفال. نحن ننظر إلى تدمير 70% من الوحدات السكنية في غزة".

وأضاف: "وجهة نظري كانت منذ البداية، أن لإسرائيل الحق في الرد على هذا الهجوم المروع من جانب حماس، لكن ليس لديك الحق في خوض حرب ضد شعب بأكمله، نساء وأطفال، وعلى كونغرس الولايات المتحدة أن يتحرك لأن الكثير من هذا التدمير يتم باستخدام أسلحة عسكرية مقدمة من الولايات المتحدة الأمريكية".

المصدر: سي إن إن بالعربية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار السعودية أسلحة ومعدات عسكرية اطفال البحر الأحمر البنتاغون الجهاد الإسلامي الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون الرياض الكونغرس الأمريكي تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة نساء هجمات إسرائيلية واشنطن وفيات الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تصف الوضع في غزة بالجحيم وتحذيرات من كارثة بالمستشفيات

حذرت الأمم المتحدة من أن سكان قطاع غزة يعيشون في جحيم خلال أسوأ فترة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، في حين حذر مدير المستشفيات بغزة من كارثة بسبب النقص الحاد في الوقود واكتظاظ المستشفيات بالمصابين والمرضى.

وقال مدير مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، أجيث سانغاي للجزيرة إن ما يحدث في قطاع غزة جحيم، وحذر من أن إسرائيل لا تلتزم باتفاقية منع الإبادة.

وأكد سانغاي أنه منذ مارس/آذار الماضي لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة، وأضاف أن "سكان غزة يعانون، وهذه أسوأ فترة منذ 18 شهرا".

وقال المسؤول الأممي إن هناك خطرا كبيرا على عمل موظفي الأمم المتحدة العاملين في غزة.

"مقبرة جماعية"

من جانبه، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات بغزة قد تؤدي لوقف المرافق الصحية عن العمل وقطع شريان حياة أساسي.

وقال غيبريسوس إن الهجمات على المستشفيات بغزة قد تمنع المرضى من الخروج لطلب الرعاية الصحية خوفا على سلامتهم.

ودعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى حماية مرافق الرعاية الصحية وجميع المرضى والعاملين بقطاع الصحة في غزة. كما دعا إسرائيل للسماح بدخول المساعدات والإمدادات الصحية إلى غزة ورفع الحصار عن القطاع ووقف إطلاق النار فورا.

إعلان

كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن منظمة أطباء بلا حدود قولها إن "قطاع غزة أصبح مقبرة جماعية للفلسطينيين".

نفاد الوقود

إلى ذلك، قال مدير المستشفيات في غزة مروان الهمص للجزيرة إن الوضع الصحي في القطاع كارثي بسبب امتلاء كل المستشفيات بالمرضى.

وأكد الهمص أن هناك 11 ألف مريض في غزة بحاجة للعلاج في الخارج والاحتلال الإسرائيلي يمنع خروجهم من القطاع.

وقال "نقدم الخدمات الطبية بالحد الأدنى للجرحى في ظل انعدام الوسائل".

وأكد الهمص أن مخزون الوقود الموجود لدى القطاع الصحي في غزة لا يكفي لأكثر من أسبوعين، وحذر من أن حياة المرضى مهددة.

وطالب مدير المستشفيات في غزة بإخراج المرضى من القطاع لتلقي العلاج والسماح بإدخال وفود ومعدات طبية إلى القطاع المحاصر.

في غضون ذلك، قالت مصادر طبية للجزيرة إن 17 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء.

وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الضحايا جراء الحرب الإسرائيلية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفع إلى 51 ألف شهيد و116 ألفا و343 مصابا.

وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن الأزمة الإنسانية حاليا في غزة هي الأسوأ خلال 18 شهرا منذ بدء الحرب.

وأشار إلى مرور 45 يوما منذ منع دخول أي إمدادات عبر المعابر إلى غزة، وهي أطول فترة يتوقف فيها الإمداد.

واستأنفت إسرائيل حرب الإبادة في غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار. ومنذ ذلك الحين، استشهد أكثر من 1630 فلسطينيا جراء القصف وأصيب أكثر من 4300.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية بالفاشر
  • شهادات حية يرويها المتضررون.. كارثة إنسانية فى السودان بعد عامين على الحرب.. ميليشيات الدعم السريع ارتكبت إبادة جماعية ضد مجتمع المساليت فى دارفور
  • شهادات حية يرويها المتضررون.. كارثة إنسانية في السودان بعد عامين على الحرب
  • إيران: الحق في تخصيب اليورانيوم ليس مطروحا للتفاوض
  • كارثة إنسانية تلوح في الأفق.. إسرائيل تعلن وقف إدخال المساعدات لغزة
  • الأمم المتحدة تصف الوضع في غزة بالجحيم وتحذيرات من كارثة بالمستشفيات
  • بايدن منتقدًا إدارة ترامب: لا يمكننا الاستمرار كأمة منقسمة بهذا الشكل
  • الصحة العالمية: الحرب المستمرة في السودان تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة
  • غزة: المقاومة درس مقترح الوسطاء والأمم المتحدة تحذر من أزمة إنسانية
  • ليست أقل من كارثة حرب غزة.. ماذا يحدث في الفاشر السودانية؟