سياسي تركي: أنقرة ستصمد أمام الضغط عليها بشأن العقوبات ضد روسيا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال دوغو بيرينجيك رئيس حزب الوطن ( Vatan ) التركي، لوكالة نوفوستي إن بلاده انطلاقا من مصالحها الخاصة، يجب أن تتحمل الضغوط الغربية لتطبيق العقوبات ضد روسيا.
في وقت سابق، قال السفير عاكف تشاتاي كيليتش كبير مستشاري الرئيس التركي، إن لدى تركيا والاتحاد الأوروبي آراء مختلفة بشأن العقوبات ضد روسيا، لكن بلاده لا تلعب دور المنعطف في هذا المجال.
وأضاف بيرينجيك: "يجب أن تنطلق تركيا من مصالحها الخاصة، وتتحمل الضغوط المفروضة عليها بخصوص العقوبات ضد روسيا. وهذا أمر لا مفر منه، ويحاول حزبنا أيضا تقديم التوجيه في هذا الصدد. ولا يمكن التغلب على المشاكل الكبيرة الحالية التي يعاني منها الاقتصاد التركي إلا من خلال التعاون مع روسيا والصين وإيران. وتعتبر هذه الدول الثلاث من الشركاء الاقتصاديين الاستراتيجيين لتركيا، لذلك العقوبات المفروضة على هذه الدول، هي عقوبات ضد تركيا".
وكان مولود تشاووش أوغلو، قد قال عندما كان وزيرا للخارجية التركية، في مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، إن أنقرة لن تنضم إلى العقوبات الأحادية ضد روسيا، ولكنها لن تسمح كذلك بالتحايل عليها.
وصرح إبراهيم قالن، الذي شغل سابقا منصب الممثل الرسمي للرئيس التركي والآن بات رئيسا لجهاز المخابرات الوطنية، بأنه إذا فرضت تركيا عقوبات على روسيا، فإنها ستلعب في المقام الأول ضد تركيا نفسها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا وزارة الخارجية الأمريكية العقوبات ضد روسیا
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: روسيا تنوي استخدام الأسلحة النووية في هذه الحالة
قال محمود الأفندي، الكاتب والباحث السياسي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على تعديل العقيدة النووية، لكنه يعد من آخر الحلول التي تتخذها موسكو، ومنذ بداية الأزمة مع أوكرانيا لدى روسيا انطباع بأن الولايات المتحدة لن تتوقف حتى تنال هزيمة استراتيجية، وهذا ما صرح به بوتين أمس.
وأضاف «الأفندي»، خلال مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن بوتين من الواضح أنه لا يبتعد عن هذه الخطوة رغم العقوبات والحرب الهجينة، حيث يريدون إحداث هزيمة استراتيجية لروسيا، والمقصود بالهزيمة الاستراتيجية هي إنهاء روسيا فعليا وتفكيكها.
وتابع: «هناك رسالة واضحة إذا حصل هجوم ضخم نوعا ما يمكن أن يؤدي إلى تراجع روسيا في الجبهة العسكرية، يمكن لموسكو استخدام السلاح النووي، خاصة بعد استخدام الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، هذا الصاروخ ليس موجها للولايات المتحدة ولكن لأوروبا وقواعدها العسكرية».