بعد 100 يوم على الحرب.. بيانات صادمة يعلن عنها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
غزة – ذكر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن القطاع تعرض لـ” 2000 مجزرة خلال التطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين العزل والمدنيين والأطفال والنساء” منذ 100 يوم.
وأورد المكتب بيانات خلال مؤتمر صحفي عقده امس الأحد بعد مرور 100 يوم على الحرب، وتضمنت ما يلي:
ــ (100) يوم على حرب الإبادة وقد فقدنا خلالها (31,000) شهيد ومفقود، وصل منهم إلى المستشفيات (23,968) شهيدا، بينهم (10,600) من الأطفال، و(7,200) من النساء، و(337) من الطواقم الطبية، و(45) من الدفاع المدني، و(117) من الصحفيين.
ــ (100) يوم على حرب الإبادة ومازال (7,000) مفقود تحت الأنقاض لم تتمكن الطواقم الطبية من انتشالهم حتى الآن نتيجة القصف المستمر ونتيجة انقطاع الوقود 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء.
ــ (100) يوم على حرب الإبادة وقد بلغ عدد المصابين (60,582) جريحا وهم محرومون من السفر للعلاج في المستشفيات العربية وغير العربية وذلك بسبب إغلاق معبر رفح أمامهم وأمام أكثر من (10,000) مريض بالسرطان يواجهون خطر الموت دون أن ينظر إليهم أي أحد.
ــ (100) يوم على حرب الإبادة ومازال الاحتلال يعتقل الآلاف من أبناء شعبنا العظيم، بينهم (99) معتقلا من الكوادر الصحية، و(9) معتقلين من الصحفيين ممن عُرفت أسماؤهم، وهؤلاء يعيشون حياة قاسية تحت التعذيب الشديد ودون مراعاة لكل حقوق الأسرى والمعتقلين.
ــ (100) يوم على حرب الإبادة وقد نزح مليوني مواطن فلسطيني في محافظات قطاع غزة، هؤلاء يعيشون حياة غاية في المأساوية، لا يجدون الغذاء ولا الماء ولا الدواء، وأصبح (400,000) منهم مصابين بأمراض معدية نتيجة النزوح وظروفه التي لا تخطر على قلب بشر.
ــ ( (100 يوم على حرب الإبادة وقد دمر الاحتلال خلالها (390) مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية، كما ودمر (395) مسجدا و(3) كنائس.
ــ ( (100 يوم على حرب الإبادة وقد دمر الاحتلال خلالها (360,000) وحدة سكنية، وبات أصحابها يعيشون في الشوارع والطرقات، لا يملكون منزلا ولا مأوى، حيث ألقى الاحتلال على قطاع غزة (65,000) طن من المتفجرات، دمر بها مئات آلاف الوحدات السكنية والمنازل.
ــ ( (100 يوم على حرب الإبادة وقد دمر الاحتلال خلالها (30) مستشفى و(53) مركزا صحيا أخرجها عن الخدمة، واستهدف (150) مؤسسة صحية وأعاقها عن العمل، كما استهدف (121) سيارة إسعاف دمرها بشكل كامل بهدف القضاء على القطاع الصحي بالكامل.
ــ ( (100 يوم على حرب الإبادة وقد دمر الاحتلال خلالها (200) موقع أثري وتراثي بهدف مسح التاريخ والجغرافية الفلسطينية والتي هي أقدم من عمر هذا الاحتلال القزم بقرون وعقود طويلة جدا.
ــ ( (100 يوم على حرب الإبادة وقد سرق الاحتلال وجنوده من الأهالي وأبناء شعبنا أموالا وذهبا ومصاغات قدرت قيمتها بــ 100 مليون شيكل، سرقوها على الحواجز، وبالسطو على المنازل والمحال التجارية ومحال صرف العملات.
ــ ( (100 يوم على حرب الإبادة وقد ارتكب الاحتلال خلالها جريمة نبش لأكثر من 1,500 قبر من مقابر محافظات قطاع غزة وخاصة من محافظتي غزة والشمال، وسرق منها أكثر من 150 جثمانا من جثامين الشهداء الكرام دون أي اعتبار لمكانة الأموات والقبور.
ــ ( (100 يوم على حرب الإبادة ومازال أكثر من 800,000 مواطن فلسطيني يعيشون مجاعة حقيقية، حيث يمنع الاحتلال عنهم إدخال المساعدات والمواد الغذائية والتموينية والإمدادات المختلفة، ومازالت المجاعة مستمرة دون أن يحرك هذا العالم الظالم ساكنا.
وأكد المكتب الحكومي في غزة “إننا أمام كارثة حقيقية متعددة الأوجه، كارثة طالت أكثر من 15 قطاعا حيويا، إن حرب الإبادة الجماعية طالت، القطاع الصحي، والقطاع الإسكاني، والقطاع الإنساني، والقطاع الصناعي، والقطاع التجاري، والقطاع الحكومي، والقطاع الزراعي، والقطاع التعليمي، والقطاع الإعلامي، والقطاع الترفيهي والفندقي، والقطاع السكني، وقطاع الاتصالات والانترنت، وقطاع النقل والمواصلات، وقطاع الكهرباء، والقطاع الخدماتي والبلديات”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
إطلاق العام الدراسي في غزة عقب 14 شهرا من حرب الإبادة الجماعية
أطلقت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة، اليوم الأحد، العام الدراسي الجديد، وذلك في ظروف استثنائية، عقب 14 شهرا من حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ودمرت خلالها العديد من المدارس والجامعات.
وأشارت الوزارة في بيان، إلى أنها "تدرك تماما الصعوبات التي تواجه الطلبة والمعلمين، لكنها تؤكد التزامها التام بضمان حق التعليم لجميع أبنائها"، منوهة إلى أن العام الدراسي الجديد يبدأ رغم الدمار الهائل في قطاع غزة، والنقص الكبير في الموارد والإمكانات.
وذكرت أن البدء بالعام الدراسي سيكون من خلال المدارس التي لا تزال قائمة أو التي تم ترميمها وتجهيزها، أو عبر المدارس والنقاط التعليمية البديلة التي أنشئت في العديد من المناطق.
ونوهت الوزارة العائلات التي نزحت للمدارس، والتي قامت الوزارة بفتح أبوابها منذ بدء حرب الإبادة لاستقبال النازحين بهدف التخفيف عنهم، أن يُمكِّنوا الوزارة من كافة الغرف الصفية ليتم استغلالها لخدمة جموع الطلبة.
ولفتت إلى أنها تعمل بما لديها من إمكانات على استمرار توفير خيار التعليم عن بُعد للطلبة الذين تعذّر عليهم الحضور إلى المدارس لتلقي التعليم الوجاهي، من خلال المنصات الافتراضية Teams وكذلك Wise School، وذلك حرصًا منها على استمرار مسيرتهم التعليمية في ظل هذه الأوضاع.
وأهابت الوزارة بالجميع؛ من معلمين وطلبة وأولياء أمور، وفعاليات المجتمع التعاون والتكاتف من أجل إنجاح هذا العام الدراسي، متجاوزين التحديات بروح الصمود والإصرار على بناء مستقبل أفضل للطلبة.
كما طالبت وزارة التربية والتعليم العالي كافة المؤسسات الدولية والأممية التي تُعنى بحقوق الإنسان، وخصوصاً الحق في التعليم أن تقوم بواجبها تجاه قطاع التعليم، والضغط على الاحتلال للسماح بدخول مواد إعادة الإعمار والقرطاسية والأثاث المدرسي والمكتبي، وكافة المواد اللازمة لقطاع التعليم.
يشار إلى أن جيش الاحتلال ارتكب حرب إبادة في قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، واستمرت أكثر من 14 شهرا، وأسفرت على ما يزيد 160 ألفا ما بين شهيد وجريح، إلى جانب الدمار الهائل وغير المسبوق في المنازل والبنى التحتية.