الوطن:
2024-12-28@10:31:57 GMT

106 أعوام على مولده.. سطور في حياة جمال عبدالناصر

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

106 أعوام على مولده.. سطور في حياة جمال عبدالناصر

تحل اليوم الذكرى الـ106 على ميلاد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي وُلد في 15 يناير عام 1918 في حي باكوس الشعبي بالإسكندرية، لأسرة صعيدية يعمل ربها وكيلًا لمكتب بريد باكوس.

وفي هذا اليوم، نستعرض أبرز المحطات في حياة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر.

نشأة جمال عبدالناصر

انتقل جمال عبدالناصر، في تعليمه الابتدائي بين القاهرة والإسكندرية، وكذلك في الثانوية العامة حيث التحق بمدرسة حلوان الثانوية وبعدها انتقل إلى رأس التين الثانوية بالإسكندرية، وأخيرًا النهضة بحي الظاهر.

وبينما كان جمال عبدالناصر في السابعة عشر من عمره، بدأ نضاله السياسي بالمشاركة في المظاهرات الشعبية التي طالبت بجلاء الإنجليز عن مصر، وحينما بلغ الـ34 عاما قاد ثورة 23 يوليو عام 1952.

التحق جمال عبدالناصر بالكلية الحربية بعد انتهائه من الثانوية العامة، إلا أنه رسب في كشف الهيئة ليقرر الالتحاق بكلية الحقوق جامعة القاهرة وظل بها لمدة 6 أشهر.

عودة «ناصر» للكلية الحربية

تقدم «ناصر» مرة أخرى إلى الكلية الحربية في عام 1936 بعد الاتجاه لزيادة الضباط في الجيش، وبالفعل التحق بها وتخرج فيها عام 1938 ليلتحق بعدها بسلاح المشاة.

خدم جمال عبد الناصر في الخرطوم وجبل الأولياء عام 1939، وشارك في حرب فلسطين.

وبدأ بعد ذلك نشاط جمال عبدالناصر مع الضباط الأحرار، حتى حدوث حريق القاهرة عام 1952؛ لتحدث بعدها المواجهة بين الضباط الأحرار والملك فاروق في انتخابات نادي ضباط الجيش، ونجح فيها محمد نجيب، مرشح الضباط الأحرار، وخسر حسين سرى عامر مرشح الملك، وألغيت الانتخابات.

نجح جمال عبدالناصر مع الضباط الأحرار في طرد الإنجليز عن مصر يوم 23 يوليو عام 1952، لتبدأ من وقتها سيرة زعيم اعتبره ملهمًا للعرب.

وفي 17 أبريل عام 1954 تولى رئاسة مجلس الوزراء واقتصر محمد نجيب على رئاسة الجمهورية.

واستطاع بالوفد المصري المفاوض انتزاع الموافقة البريطانية على اتفاقية الجلاء في 19 أكتوبر عام 1954، ليتعرض بعدها لمحاولة اغتيال في 26 أكتوبر عام 1954 بميدان المنشية في الإسكندرية عندما كان يلقي خطابًا بمناسبة الاحتفال باتفاقية الجلاء

وفي 24 يونيو عام 1956، أصبح جمال عبدالناصر رئيسًا للجمهورية، ليقود خلال فترة حكمه للبلاد معاركا عديدة ضد العدو حتى توفي في 28 سبتمبر عام 1970.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جمال عبدالناصر ناصر ذكرى جمال عبدالناصر جمال عبدالناصر الضباط الأحرار

إقرأ أيضاً:

المؤسسة العسكرية بالجزائر تنهار بعد فرار عشرات الضباط والجنرالات إلى الخارج

زنقة 20 | متابعة

كشفت مصادر شديدة الإطلاع بالجزائر، بأن عدد الجنرالات في السجون المرعبة الجزائرية، قد وصل إلى حوالي 61 جنرال، بينما بلغ عدد الجنرالات الفارين إلى الخارج حوالي 36 بينهم ضباط وكبار القادة في الجيش الجزائري.

وبحسب ذات المصادر، فإن نظام تبون بات يتخوف كثيرا من ظاهرة هروب كبار قادة الجيش إلى دول الخارج، خاصة وان لهم خبرة في أسرار المنظومة العسكرية الجزائرية، وتربطهم علاقات قوية ببقية الضباط داخل الجزائر.

وابدى نظام تبون بالجزائر ،توجسه الكبير من تتفكك القوات المسلحة الجزائرية، لاسيما في حال ما تلقى الجنرالات الفارين خارج البلاد، دعما من جهات اخرى للإطاحة بالنظام العسكري الحاكم الحالي.

وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الإحتجاجات باوساط الشعب الجزائري ومحاولة فرار قادة وضباط من الجيش الجزائري نحو الخارج، يواصل نظام تبون التعتيم،وتستخدام القوة وكل اشكال الترهيب ضد مواطنيه، وذلك تحت ذريعة الحفاظ على امن وإستقرار البلاد.

ويرى مراقبون للوضع الأمني بالجزائر، بأن واقعة فرار جنرالات المؤسسة العسكرية وحملة ايداع اقوى الشخصيات العسكرية السجون الجزائرية، بانها سابقة خطيرة لم تحدث في تاريخ الجزائر منذ الإستقلال،غير أنها تزامنت مع فرار نظام الأسد وتفكك الجيش السوري وكذا الإنسداد السياسي والصراع الحاصل في أعلى هرم السلطة بالبلاد ونهاية الأنظمة العسكرية الديكتاتورية.

مقالات مشابهة

  • جمال حراجى يكتب: مشكلة المبدعين الشباب.. ما بين القرب والبعد من المؤسسات الثقافية
  • الرئيس الموريتاني يغير كبار الضباط و قادة الجيش و الإستخبارات
  • إصابة 8 أشخاص في تصادم سيارتين بأسيوط
  • قائد القوات البحرية يشهد حفل تخريج دورات الضباط والرتب الأخرى في أبوظبي
  • الحوثيون: الغارات الإسرائيلية على اليمن أنهت حياة 3 أشخاص وأصابت 11
  • الأحرار يدعم إصلاح مدونة الأسرة المؤطرة من قبل جلالة الملك
  • المؤسسة العسكرية بالجزائر تنهار بعد فرار عشرات الضباط والجنرالات إلى الخارج
  • قرار قضائي ضد ربة منزل وعشيقها بتهمة إنهاء حياة زوجها
  • القاهرة تستقبل سوقاً حضارياً جديداً.. تحول جذري في حياة الباعة وسكان العاشر
  • محمد أنور السادات.. 106 أعوام على ميلاد رجل الحرب والسلام