الوطن:
2025-01-30@05:55:36 GMT

106 أعوام على مولده.. سطور في حياة جمال عبدالناصر

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

106 أعوام على مولده.. سطور في حياة جمال عبدالناصر

تحل اليوم الذكرى الـ106 على ميلاد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الذي وُلد في 15 يناير عام 1918 في حي باكوس الشعبي بالإسكندرية، لأسرة صعيدية يعمل ربها وكيلًا لمكتب بريد باكوس.

وفي هذا اليوم، نستعرض أبرز المحطات في حياة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر.

نشأة جمال عبدالناصر

انتقل جمال عبدالناصر، في تعليمه الابتدائي بين القاهرة والإسكندرية، وكذلك في الثانوية العامة حيث التحق بمدرسة حلوان الثانوية وبعدها انتقل إلى رأس التين الثانوية بالإسكندرية، وأخيرًا النهضة بحي الظاهر.

وبينما كان جمال عبدالناصر في السابعة عشر من عمره، بدأ نضاله السياسي بالمشاركة في المظاهرات الشعبية التي طالبت بجلاء الإنجليز عن مصر، وحينما بلغ الـ34 عاما قاد ثورة 23 يوليو عام 1952.

التحق جمال عبدالناصر بالكلية الحربية بعد انتهائه من الثانوية العامة، إلا أنه رسب في كشف الهيئة ليقرر الالتحاق بكلية الحقوق جامعة القاهرة وظل بها لمدة 6 أشهر.

عودة «ناصر» للكلية الحربية

تقدم «ناصر» مرة أخرى إلى الكلية الحربية في عام 1936 بعد الاتجاه لزيادة الضباط في الجيش، وبالفعل التحق بها وتخرج فيها عام 1938 ليلتحق بعدها بسلاح المشاة.

خدم جمال عبد الناصر في الخرطوم وجبل الأولياء عام 1939، وشارك في حرب فلسطين.

وبدأ بعد ذلك نشاط جمال عبدالناصر مع الضباط الأحرار، حتى حدوث حريق القاهرة عام 1952؛ لتحدث بعدها المواجهة بين الضباط الأحرار والملك فاروق في انتخابات نادي ضباط الجيش، ونجح فيها محمد نجيب، مرشح الضباط الأحرار، وخسر حسين سرى عامر مرشح الملك، وألغيت الانتخابات.

نجح جمال عبدالناصر مع الضباط الأحرار في طرد الإنجليز عن مصر يوم 23 يوليو عام 1952، لتبدأ من وقتها سيرة زعيم اعتبره ملهمًا للعرب.

وفي 17 أبريل عام 1954 تولى رئاسة مجلس الوزراء واقتصر محمد نجيب على رئاسة الجمهورية.

واستطاع بالوفد المصري المفاوض انتزاع الموافقة البريطانية على اتفاقية الجلاء في 19 أكتوبر عام 1954، ليتعرض بعدها لمحاولة اغتيال في 26 أكتوبر عام 1954 بميدان المنشية في الإسكندرية عندما كان يلقي خطابًا بمناسبة الاحتفال باتفاقية الجلاء

وفي 24 يونيو عام 1956، أصبح جمال عبدالناصر رئيسًا للجمهورية، ليقود خلال فترة حكمه للبلاد معاركا عديدة ضد العدو حتى توفي في 28 سبتمبر عام 1970.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جمال عبدالناصر ناصر ذكرى جمال عبدالناصر جمال عبدالناصر الضباط الأحرار

إقرأ أيضاً:

شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل

المعتصم العزب

في مشهدٍ يتكرّر فيه النصر، وتتجسد فيه عظمة الله وقدرته، مشهدٌ يُبين عظمة الجهاد وصلابة أهله، يعود الأحرار في لبنان وغزة إلى المناطق التي كان قد سيطر عليها العدوّ الصهيوني. بعد كسر شوكتِه فيها وضرب هيبته وكسر إرادته.

إنها عودةٌ تُزلزل كيان العدوّ، وتُبين هشاشة جيشه وضعف حكومته، وتُثبت للعالم أجمع أن قوة الحق لا تُقهر أمام الباطل مهما كانت قوته؛ لأَنَّ الباطل يبدو وكأنه لا شيء أمام الحق الحقيقي.

وتُمثل عودة النازحين تحديًا صريحًا لدبابات ومجنزرات العدوّ، وهي مظهرٌ من مظاهر الانتصار الإلهي الذي كان العدوّ وعملاؤه يخشونه ويحسبون له ألف حساب.

اليوم، يعود الأحرار شامخين الرؤوس، رافعين رايات العزة، إلى منازلهم وقراهم ومدنهم، مُؤكّـدين للعالم أجمع أنهم أصحاب الحق، وأن أي مشروعٍ يهدف للاستيطان سيفشل، وأنهم لن يتنازلوا عن أرضهم مهما وصل بهم الحال.

بصمودهم الأُسطوري، أحبطوا خطة التهجير الصهيونية الخبيثة، التي كانت تهدف إلى اقتلاعهم من أرضهم وإحلال الصهاينة مكانهم. لقد كانت هذه الخطة حلمًا شيطانيًّا يراود قادة العدوّ، ولكنها تحطمت على صخرة صمود وإيمان الأحرار في غزة ولبنان.

لقد خاب سعي بنيامين نتنياهو، وترامب، وبايدن، والمطبعين المنبطحين من الأعراب، وكل من راهن على ضعف المقاومة. خبتم وخابت آمالكم، خبتم وخاب سعيكم، خبتم وخابت أحلامكم التي هي مُجَـرّد أضغاث أحلام، فلتسعوا سعيكم ولتراهنوا رهانكم، نحن بالله أقوى. لقد أثبت الصمود الإيماني والمعنويات العالية المنبثقة من الثقة بمحور المقاومة بعد الله، أن هذه الرهانات التي راهن عليها الصهيوني كانت فاشلة، وأن النصر حليف المؤمنين.

لقد جعل الأحرار المواطنين يدركون أن الحرية الحقيقية لا تأتي إلا بالجهاد والمقاومة. لقد علموا أن التخاذل والخنوع لا يجلب إلا الذل والهوان، وأن العزة والكرامة لا تتحقّق إلا بالصمود والتضحية في سبيل الله.

لقد خدم الأعداء محور المقاومة من حَيثُ لا يحتسبون، فمن خلال عدوانهم ووحشيتهم، ساهموا في توحيد صفوف الأُمَّــة، وزيادة وعي الشعوب، وإحياء روح الجهاد والمقاومة في قلوب المؤمنين.

وصدق الله القائل في كتابه الكريم: {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أكثر النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}.

مقالات مشابهة

  • جامعة الوادي الجديد في زيارة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب بورته الـ56
  • ضباط أمريكيون: المعركة البحرية مع اليمن أكثر كثافة وخطورة منذ الحرب العالمية الثانية
  • دور الإنترنت في حياة الطفل بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • فيديو: أغرب مطاردة بين سيارة شرطة وكرسي متحرك
  • إبراهيم عيسى: قرارات الحكومة لـ "تحسين حياة المواطن" نافذة وبوصلة جديدة
  • إبراهيم عيسى: قرارات الحكومة لـتحسين حياة المواطن نافذة وبوصلة جديدة
  • شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل
  • خلافات عائلية.. شاب يشرع في إنهاء حياة شقيقه وزوجته دهسا بالسيارة في حلوان
  • النطق بالحكم على المتهمين بإنهاء حياة ممرض المنيا مينا موسى
  • «الاتحادية والپاستور».. كتاب يحلل مسار علاقات مصر وإيران من عبدالناصر إلى پزشكيان