إثيوبيا الحبيسة والهيمنة البحرية.. الدوافع والمآلات
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
" كيف لبلد يخطو حثيثًا ليصل عدد سكانه إلى نحو 150 مليونًا أن يعيش في "سجن الجغرافيا"!
"إن وجود إثيوبيا مرتبط بالبحر الأحمر"، ينبغي ألا تكون قضية مناقشة أمر البحر الأحمر من التابوهات المحرّمة بالنسبة للإثيوبيين."
هكذا تحدّث آبي أحمد في خطابه الشهير والخطير أمام البرلمان في أكتوبر الماضي، ورغم أنه في الخطاب ذاته حدد طريقة الوصول للبحر عن طريق كل من: " إريتريا أو الصومال أو جيبوتي"، فإنه فاجأ الجميع أوائل هذا العام بتجاهل حكومات هذه الدول الثلاث، والذهاب إلى توقيع مذكرة تفاهم مع جمهورية أرض الصومال غير المعترف بها رسميًا حتى الآن، تقضي بحصوله على مساحة 20 كيلو مترًا في محيط ميناء بربرة لمدة 50 عامًا، مقابل الاعتراف بجمهورية أرض الصومال، وحصولها على حصة من شركة الخطوط الجوية الإثيوبية!
هذا التوجه يطرح تساؤلاتٍ حول جديد هذا الاتفاق عن سابقه الذي وقعه أيضًا مع كل من أرض الصومال وشركة موانئ دبي العالمية الإماراتية في مارس 2018 "بعد توليه الحكم بفترة قصيرة"، وحصلت بموجبه أديس أبابا على حصة نسبتها 19% في ميناء بربرة، مقابل 51% لدبي، و30% لأرض الصومال، علاوة على تطوير الطريق البري الرابط بين الأراضي الإثيوبية والميناء بطول 260 كيلومترًا.
كما يَطرح تساؤلًا آخر-لا يقل أهمية عن توقيته- فهو يأتي بعد يومين فقط من الاتفاق الذي رعته جيبوتي بين الصومال وأرض الصومال، والذي نص على استئناف المفاوضات السياسية بين الطرفين مع التركيز على القضايا المصيرية: " الانفصال أم الوحدة"، وهو ما يعني نسف جهود جيبوتي، ونسف فكرة المفاوضات.
صحيح أنّ أرض الصومال أعلنت في سبتمبر الماضي أنها لن تساوم مع الصومال بشأن قضية الانفصال والاستقلال، وإنما ستبحث معها طرق تحقيق ذلك، إلا أن هذا الاستباق ساهم أيضًا في حدوث تباعد مع الحكومة المركزية في مقديشو التي وقعت مع آبي أحمد في يونيو 2018 اتفاقًا يتضمن استثمار بلاده في أربعة موانئ بحرية صومالية لجذب الاستثمارات الأجنبية.
كما أنها لا تمانع في إبرام مثل هذه الصفقة مع أديس أبابا، كونها تؤكد السيادة الصومالية على الإقليم، خاصة في ظل العلاقات الوطيدة بين الجانبين، والتي تجسدت مؤخرًا في تجديد الاتفاق العسكري بين إثيوبيا والصومال في أكتوبر الماضي.
بالنسبة لجيبوتي، وإريتريا، فقد كان الموقف المبدئي لهما هو رفض الاتفاق، واعتباره تهديدًا محتملًا لسيادتهما، فضلًا عن تأثيره الاقتصادي على عوائد التجارة الإثيوبية التي كانت تمرّ عبر هذه الموانئ
دوافع إثيوبيا نحو البحر الأحمرمن الواضح أن الاتفاق الأخير مع أرض الصومال -رغم قلة المعلومات الواردة بشأنه- يختلف عن اتفاق 2018 في كونه اتفاقًا سياديًا، يعطي لأديس أبابا حرية الحركة في هذه المنطقة، فضلًا عن إمكانية إقامة قاعدة عسكرية بحرية في تلك المنطقة التي لا تبعد كثيرًا عن باب المندب "المدخل الجنوبي" للبحر الأحمر، وربما هذا يفسر لماذا ينص في المقابل على إمكانية اعتراف إثيوبيا بهذه الدولة غير المعترف بها دوليًا. ويبدو أن آبي أحمد لعب على هذه النقطة، مستغلًا في الوقت ذاته سعي موسى بيحي عبدي – رئيس جمهورية الصومال المنتهية ولايته في نوفمبر الماضي – إلى تحقيق أي إنجاز اقتصادي أو سياسي، يساهم في فوزه في الانتخابات القادمة.
الدوافع الداخلية والخارجية لتوجه إثيوبيا صوب البحر الأحمر أولًا: رغبة آبي أحمد في تحقيق طموحاته الإمبراطورية والتي تتجاوز حدود بلاده الحبيسة، وتسعى للهيمنة على الإقليم ككل. فالرجل لم ينكر هذا الحُلم الإمبراطوري في خطاب له عام 2018، حيث صرح بأن والدته أخبرته وهو في سنّ 7 سنوات بأنه سيكون الإمبراطور السابع المقدر إلهيًّا ليوحد ويحكم إثيوبيا، ويمثل الرقْم 7، من سفر التكوين إلى سفر الرؤيا، الكمال.ومن ثم فهو يسعى لتكرار الحلم الإمبراطوري لهيلاسلاسي الذي سعى في أربعينيات القرن الماضي لضم إريتريا بالقوة للوصول إلى البحر الأحمر، كما أنه يرغب في قطع الطريق على نخب الأمهرة التي تتبنى الطرح ذاته، خاصة في ظل حالة العداء والحرب بينه وبين قومية الأمهرة التي تقودها جبهة فانو "أحد حلفائه بالأمس القريب في مواجهة التيغراي".
صحيح أنه ربما لن يسعى لتحقيق هذا الحلم بالقوة كما فعل هيلاسلاسي، لكنه لا يمانع في استخدامها عند اللزوم. وهو ما أكده في خطاب أكتوبر الماضي، حيث أشار إلى أن إثيوبيا لديها "حقوق طبيعية" في الوصول مباشرة إلى البحر الأحمر، وإذا حُرمت من هذه "الحقوق"، "لن يكون هناك إنصاف وعدالة، وإذا لم يكن هناك إنصاف وعدالة.. إنها مسألة وقت، سنقاتل".
ثانيًا: الرغبة في السيطرة على الموانئ الخمسة الرئيسية في مشروعه القائم على توحيد القرن الأفريقي ككتلة اقتصادية يلعب فيها سلاح البحرية دورًا بارزًا. وربما هذا يفسر أسباب اهتمامه قبل عامين بإعادة إحياء سلاح البحرية عبر اتفاقية مع فرنسا، بعدما تم حل هذا السلاح عام 1996، بعد استقلال إريتريا بثلاث سنوات، وتحول بلاده إلى دولة حبيسة.وربما يفسر هذا أسباب تركيزه -في الأشهر الأولى من تبوّئِه الحكم- على عقد اتفاقيات اقتصادية تتعلق بالموانئ مع دول القرن الأفريقي بالمعنى الواسع، والتي تضمنت اتفاقًا مع الصومال بشأن 4 موانئ ساحلية على المحيط الهندي، وخليج عدن، واتفاقًا مع إريتريا بشأن تطوير طريق بين البلدين يسهل عملية مرور البضائع إلى ميناء عصب على البحر الأحمر، واتفاقًا ثالثًا مع جيبوتي بشأن شراء حصة من ميناء جيبوتي الذي تدخل منه 95% من صادرات وواردات إثيوبيا، واتفاقًا رابعًا مع السودان بشأن استغلال جزء من ميناء بورتسودان على البحر الأحمر في عملية التصدير، واتفاقًا خامسًا مع كينيا بشأن الحصول على أراضٍ في جزيرة لامو على المحيط الهندي.
ثالثًا: خفض رسوم استخدام ميناء جيبوتي، الذي يكلف البلاد قرابة ملياري دولار سنويًا، فضلًا عن التنافس الدولي الكبير الذي تشهده جيبوتي التي باتت قِبلة لدول عالمية: "الولايات المتحدة، فرنسا، الصين"، وبالتالي يخشى الرجل من أن تؤثر هذه المنافسة على تجارة بلاده الخارجية.وهناك نقطة أخرى ترتبط بميناء جيبوتي، وهي إمكانية قطع الطريق المؤدي إليه من خلال السيطرة على إقليم عفر، وهو ما هددت به جبهة تيغراي في الحرب الأخيرة، ما يعني حال حدوثه، شللًا تامًا لتجارة البلاد الخارجية.
رابعًا: الرغبة في زيادة الاستثمارات الخارجية، وتحسين الظروف الاقتصادية بصفة عامة بعد تراجع معدل النمو الاقتصادي من 9% عام 2019 إلى قرابة 5% العام الماضي. وهو التراجع الذي تأثر بصورة كبيرة بأزمة كورونا وحرب تيغراي. خامسًا: توتر العلاقات مع إريتريا؛ بسبب رفضها اتفاق بريتوريا الذي وقعته إثيوبيا مع جبهة تيغراي في نوفمبر 2022، لوقف الحرب، فضلًا عما تردد عن دعم أسمرا جبهةَ فانو الأمهرية في حربها الأخيرة ضد النظام، علاوة على بداية التقارب "مجددًا" بين إريتريا، والنظام المصري. سادسًا: كسب ودّ المجتمع الدولي بعد الانتقادات التي وجهت له بسبب حرب تيغراي، وكذلك كسب ود واشنطن الراغبة في تفكيك التحالف الإريتري-الإثيوبي، بعد توجه أسمرا صوب كل من موسكو وبكين، وتلويحها بمنح روسيا قاعدة على البحر الأحمر. سابعًا: الرغبة في فرض انضمام بلاده لمنتدى البحر الأحمر الذي تشكل عام 2020، ويضم 8 دول: (مصر، السعودية، الأردن، اليمن، السودان، جيبوتي، إريتريا، الصومال)، بعد رفض طلب سابق.. لذا أعلن آبي أحمد في فبراير 2022 أن أمن البحر الأحمر لا يتحقق دون مشاركة إثيوبيا التي ستحافظ على مصالحها الإستراتيجية في المناطق البعيدة خلال السنوات الخمس عشرة القادمة.كما أنه قد يسعى لإيجاد موطئ قدم لبلاده في التحالف الذي تشكله الولايات المتحدة حاليًا؛ لمواجهة هجمات الحوثيين في باب المندب، وبالتالي كسب ود واشنطن وتل أبيب معًا.
مآلات الاتفاقإن أول رد فعل على الاتفاق جاء " عمليًا" من الصومال التي اعتبرته ملغى، ويمسّ سيادتها، لكن لم تحدد ما هي الخطوة التالية، هل ستقوم برفع الأمر للاتحاد الأفريقي الذي يرفض ميثاقه المساس بالسيادة الوطنية للدول الأعضاء؟، أم سترفع الأمر للأمم المتحدة؟، كما لم تقرر ما إذا كانت ستمضي قدمًا في تنفيذ اتفاقية 2018 الخاصة بالموانئ الأربعة مع أديس أبابا، أم ستقوم بإلغائها؟
من الواضح أن حكومة مقديشو، لن تذهب بعيدًا عن هذا، وربما هذه الخطوات التصعيدية، هدفها التوصل لاتفاق جديد معها يعود بالنفع عليها من ناحية، ويؤكد تبعية أرض الصومال لها من ناحية ثانية، وهو الموقف نفسه الذي اتخذته إبان اتفاق موانئ دبي مع أرض الصومال 2018، حيث كانت ترغب في أن يتم توقيع الاتفاق معها.
وفي الحقيقة فإن رد الفعل الصومالي تحكمه اعتبارات عدة، أبرزها صعوبة التلويح بشن حرب ضد إثيوبيا، في ظل انشغال مقديشو بمواجهة حركة الشباب، بل إن مقديشو تعتمد على أديس أبابا في هذه المواجهة من خلال مشاركة الأخيرة في القوات الأفريقية العاملة هناك " أتميس".
أما بالنسبة لجيبوتي، وإريتريا، فقد كان الموقف المبدئي لهما هو رفض الاتفاق، واعتباره تهديدًا محتملًا لسيادتهما، فضلًا عن تأثيره الاقتصادي على عوائد التجارة الإثيوبية التي كانت تمرّ عبر هذه الموانئ. وربما تخشى أسمرا من أن يكون الاتفاق الأخير هو محاولة إحياء فكرة الإمبراطور هيلاسلاسي بالسيطرة على عصب، كما تعتبره جيبوتي في المقابل إطاحة بجهودها الدبلوماسية بشأن المصالحة الصومالية.
قد يدفع هذا الاتفاق الأخير إلى إمكانية اتفاق الدول الثلاث: " الصومال، إريتريا، جيبوتي" على تشكيل تحالف في مواجهة إثيوبيا، ولنصبح أمام تكتل جديد، ربما يلقى دعمًا من كل من الولايات المتحدة في حالتَي الصومال وجيبوتي، أو روسيا في حالة إريتريا.
لكن هذا التحالف المزمع يتوقف على عوامل عدة أبرزها، الطمأنات الإثيوبية لهذه الدول من ناحية، ومدى الدعم الذي يمكن أن تحصل عليه هذه الدول من واشنطن وموسكو من ناحية أخرى. ولا شك أنه في حالة حدوث هذا التحالف، فإن أديس أبابا ستشهد تحولًا من سياسة "صفر مشاكل " التي تبناها آبي أحمد عند وصوله للحكم، إلى سياسة "توحيد الخصوم" في تحالف واحد؛ بسبب الحلم الإمبراطوري والرغبة في الهيمنة على الإقليم.
aj-logoaj-logoaj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: البحر الأحمر أرض الصومال آبی أحمد فی أدیس أبابا هذه الدول واتفاق ا من ناحیة فضل ا عن اتفاق ا
إقرأ أيضاً:
حدث منتصف الليل| تفاصيل غرق المركب السياحي بالبحر الأحمر.. والقوات البحرية تشارك فى الإنقاذ
كتب-عمرو صالح:
شهدت ليلة أمس، وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، العديد من الأحداث المهمة، على الصعيدين المحلي والدولي، وكان أبرزها ما يأتي:
تؤثر على الشباب وتسحب الدولار.. برلماني: ما يقرب من 5 ملايين يدخلون مواقع المراهناتقال عبدالمنعم إمام، عضو مجلس النواب، إنه تفاجيء منذ عام بانتشار المراهنات بين الشباب، مشيرًا إلى أن هناك ما يقرب من 5 ملايين شخص يدخلون على مواقع المرهنات،
"الأرصاد" تناشد المواطنين بارتداء الملابس الشتويةقالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إنه يجب على المواطنين
محافظ البحر الأحمر يكشف تفاصيل غرق المركب السياحي وجهود الإنقاذكشف اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، عن مستجدات حادث غرق المركب السياحي والجهود المبذولة في عمليات الإنقاذ.
القوات البحرية تشارك فى إنقاذ عدد من الأفراد بنطاق البحر الأحمركلفت القيادة العامة للقوات المسلحة، قيادة القوات البحرية، بدفع عدد من القطع البحرية وطائرات مركز البحث والإنقاذ فور تلقى بلاغ إستغاثة يفيد بتعرض المركب
سيد علي: محمد زيدان طلب مليون جنيه لإجراء مداخلة ببرنامجيأكد الإعلامي سيد علي، أن فريق إعداد برنامجه تواصل مع لاعب منتخب مصر السابق محمد زيدان لإجراء مداخلة للتعليق على الإعلان الذي ظهر فيه لشركة مراهنات، فضلا عن تبرؤ وزارة الشباب والرياضة من هذه الشركة.
حرم رئيس جمهورية كولومبيا تزور المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة -(صور)استقبل المتحف المصري الكبير السيدة فيرونيكا الكوسير جارسيا حرم رئيس جمهورية كولومبيا، والوفد المرافق لها، وذلك على هامش زيارتها الرسمية الحالية لمصر.
عالم أزهري يكشف أهمية الذِكر وأثره الكبير في حياة المسلم - (فيديو)أكد الدكتورالسيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، على أهمية الذكر وأثره الكبير في حياة المسلم، مشيرًا إلى أنه لا يقتصر على كونه شفاء للقلوب وبلسمًا للأرواح فقط، بل يمتد تأثيره ليشمل الجسد أيضًا.
مدبولي يحضر تصوير برنامج "Gen Z" من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلاميةحضر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تصوير حلقة لبرنامج (Gen z)، الذي تنتجه الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
"منتجي الدواجن": نستهدف زيادة إنتاج البيض من 14 لـ22 مليار بيضة سنويًاأكد الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أن الدولة تحتاج إلى التوسع في مبادرات دعم المزارعين ومنتجي الدواجن، مشيدًا بالنجاحات التي يقوم بها البنك الزراعي في ذلك السياق
رئيس اتحاد الدواجن يكشف أسباب تراجع أسعار الفراخ في الأسواقأكد الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد الدواجن، أن طبق البيض ارتفع كثيرًا منذ فترة انتشار فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن مصر حققت الاكتفاء الذاتي من إنتاج البيض والدواجن.
"عايزين نفهم".. لميس الحديدي تطرح 5 تساؤلات تعليقًا على رفع أسماء من قوائم الإرهابطرحت الإعلامية لميس الحديدي، عددًا من الأسئلة تتعلق بقرار رفع أسماء ٧١٦ شخصًا من قوائم الإرهاب دفعة واحدة، فى إطار توجه الدولة نحو مراجعة شاملة لموقف المدرجين على قوائم الكيانات الإرهابية.
حدث منتصف الليل لميس الحديدي رئيس اتحاد الدواجن تصوير برنامج Gen Z حرم رئيس جمهورية كولومبيا لإعلامي سيد علي القوات البحرية حادث غرق المركب السياحي مواقع المراهناتتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة تؤثر على الشباب وتسحب الدولار.. برلماني: ما يقرب من 5 ملايين يدخلون أخبار محافظ البحر الأحمر يكشف تفاصيل غرق المركب السياحي وجهود الإنقاذ أخبار حرم رئيس جمهورية كولومبيا تزور المتحف المصري الكبير ومتحف الحضارة أخبار "عايزين نفهم".. لميس الحديدي تطرح 5 تساؤلات تعليقًا على رفع أسماء أخبار أخبار مصر "المصريين بالخارج" لوزير الرياضة: نستهدف تشغيل 10 آلاف مصري في الأسواق منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر مستقبل وطن يُنظم احتفالية كبرى بجنوب سيناء تحت عنوان "هدية الرئيس" منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر عمرو أديب: للدول قراراتها وللشعوب انحيازاتها.. يا إحنا يا الإخوان منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر أول تعليق من الأزهر على قرار رفع مئات الأشخاص من قوائم الإرهاب منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر أمطار ورياح بهذه المناطق.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الثلاثاء منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر تؤثر على الشباب وتسحب الدولار.. برلماني: ما يقرب من 5 ملايين يدخلون منذ 3 ساعات قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخبارحدث منتصف الليل| تفاصيل غرق المركب السياحي بالبحر الأحمر.. والقوات البحرية تشارك فى الإنقاذ
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك 28القاهرة - مصر
28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك