«التجمع»: إسرائيل كشفت عجزها في الدفاع عن نفسها أمام «العدل الدولية»
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال عماد فؤاد مساعد رئيس حزب التجمع، إنّ الكذبة الإسرائيلية الأخيرة أمام محكمة العدل بادعاء غلق مصر معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية لغزة، يحمل اعترافا ضمنيا من قبل إسرائيل بأنّ قطع المساعدات وحصار غزة جريمة، وتكشف أيضًا عن عجزها في الدفاع عن نفسها.
وأكد مساعد رئيس حزب التجمع في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ الجرائم الإسرائيلية ضد أهالي غزة باستهداف ضرب وتدمير المدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء ومراكز الإيواء داخل القطاع، وتعطيل وإعاقة دخول المساعدات عبر معبر رفح كلها ثابتة وموثقة ولا يمكن إنكارها، كما لا يمكن إنكار قيام مصر بالتحذير عدة مرات من خطورة عمليات العقاب الجماعي والتجويع التي تنفذها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وسعيها لدى الأطراف المعنية للضغط عليها لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وأشار «فؤاد» إلى ما تضمنه اتفاق الهدنة بين حماس وإسرائيل، من شرط لضمان دخول شاحنات المساعدات والوقود إلى غزة، بواقع 200 شاحنة إغاثية، فضلا عن 4 شاحنات تحمل الغاز والوقود يوميًا، ما يؤكد مسؤولية الجانب الإسرائيلي عن المنع منذ بداية العدوان الهمجي على القطاع.
وتابع أنّ قيام مصر حاليًا بإقامة معسكر إغاثة على مساحة 100 فدان في «خان يونس» داخل قطاع غزة، يؤكد الموقف المصري الثابت في دعم الشعب الفلسطيني بكل الطرق الممكنة، وإصرارها على تقديم المساعدات الإنسانية له في مواجهة مخطط التهجير داخل أو خارج أراضيهم.
وأوضح مساعد رئيس حزب التجمع أنّ إسرائيل تحاول التنصل من مسؤؤليتها عما ارتكبته من جرائم، ويعرف رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو أنّه سيدفع ثمنها في أسرع وقت ممكن، ولذلك خرج إلى العالم مؤخرًا متحدثًا بالإنجليزية ليزعم أنّ إسرائيل الضحية، وفريق المحامين الإسرائيلي أمام «العدل الدولية» يفعل ذلك أيضًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدل الدولية إسرائيل غزة رفح
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للشعب السوداني
أعلن وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن الخميس عن أن الولايات المتحدة ستقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للسودان استجابة لأكبر أزمة إنسانية في العالم، وأتى هذا الإعلان في خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي
19 كانون الأول/ديسمبر 2024
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
مكتب العلاقات العامة
بيان صحفي
19 كانون الأول/ديسمبر 2024
أعلن وزير الخارجية أنتوني ج. بلينكن اليوم عن أن الولايات المتحدة ستقدم حوالي 200 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية للسودان استجابة لأكبر أزمة إنسانية في العالم، وأتى هذا الإعلان في خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن السودان.
يتم تقديم هذه المساعدات الإضافية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية، وتواصل الولايات المتحدة من خلالها توفير الدعم الزراعي والمساعدات الغذائية والمياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة والتغذية والصحة والحماية لأكثر السودانيين المعرضين للخطر، بما فيهم النازحين داخليا واللاجئين، وهي مساعدات تشتد الحاجة إليها. سيحتاج أكثر من 30 مليون شخص في السودان إلى المساعدات الإنسانية في العام 2025 فيما يواصلون مواجهة انعدام أمن غذائي متفاقم وموارد طبيعية شحيحة بشكل متزايد بحسب اللمحة العامة عن العمل الإنساني العالمي للعام 2025. وبالإضافة إلى ذلك، نزح 12 مليون شخص منذ بداية الصراع، بما في ذلك مليونين ونصف شخص فروا من البلاد، وستلعب هذه المساعدات دورا حيويا في تلبية احتياجات المتواجدين في السودان ومن فروا إلى الدول المجاورة.
ويأتي هذا الإعلان فيما لا يزال المدنيون عالقين في مرمى نيران الصراع الوحشي الدائر منذ عشرين شهرا. لقد تعرض مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور لهجمات في الأسابيع الأخيرة، وهو مخيم يضم أكثر من نصف مليون شخص وتنتشر فيه مجاعة مؤكدة، كما استهدفت غارة جوية سوقا وأسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص. ويتعرض المعتقلون في مواقع الاعتقال التابعة لقوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية للانتهاكات وحتى للقتل أحيانا. وتتعرض النساء والفتيات للعنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك الخطف والعنف الجنسي ذات الصلة بالصراع. لقد كانت الأهوال المتواصلة في خضم الصراع في السودان مروعة، وتواصل الولايات المتحدة دعوة كافة أطراف الصراع إلى حماية المدنيين.
نبقى ملتزمين بدعم الشعب السوداني مع تواصل هذه الحرب المروعة. الولايات المتحدة هي أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية استجابة لما يحصل في السودان، وقد قدمت أكثر من 2,3 مليار دولار من المساعدات الإنسانية منذ بداية العام المالي 2023. ويبقى التمويل القوي دعما للعمليات الإنسانية حيويا للحفاظ على أرواح المتأثرين بالصراع في السودان، ونحن نحث الجهات المانحة الأخرى على زيادة دعمها، ولكن التمويل وحده لا يكفي. ويتعين على المقاتلين وقف الأعمال العدائية بشكل فوري ودائم، وإنهاء تدخلهم في العمليات الإنسانية، وتسهيل وصول العاملين في المجال الإنساني والموارد الإنسانية بشكل آمن وبدون عوائق إلى المحتاجين إليها عبر الحدود وعبر خطوط الصراع في مختلف أنحاء البلاد.