المنتخب الوطنى يغلق صفحة موزمبيق ويبدأ الاستعداد لموقعة غانا في «كان 2023»
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يواصل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بقيادة البرتغالي روي فيتوريا، تدريباته على ملعب جاردان بوتانيك بالعاصمة أبيدجان استعدادًا لمواجهة منتخب غانا الخميس المقبل، في إطار الجولة الثانية من بطولة كأس الأمم الأفريقية.
ومن المقرر أن يكون مران اليوم خفيفًا خوفًا من تعرض اللاعبين للإجهاد، خاصةً بعد مباراة موزمبيق بالأمس والتي أنتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين، ويعتمد «فيتوريا» على تقسيم الفريق إلى مجموعتين، المجموعة التي شاركت في مباراة الأمس وستكتفي ببعض التدريبات الخفيفة باستخدام بعض الأجهزة الاستشفائية تحت إشراف طبيب الفريق محمد أبوالعلا، أما المجموعة التي لم تُشارك بالأمس فتخوض مرانًا كاملًا حتي تكون المجموعة بالكامل على أتم الاستعداد للمشاركة في أي وقت.
ومن المقرر أن يعقد «فيتوريا» محاضرة في فندق الإقامة مع جميع اللاعبين قبل التوجه إلى ملعب التدريب لعرض الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون أثناء مباراة الأمس، وكان «فيتوريا» شاهد تسجيل لمباراة غانا والرأس الأخضر والتي أنتهت بفوز الرأس الأخضر في مفاجأة كبيرة للوقوف علي نقاط الضعف والقوة في المنتخبين.
ويسعى «فيتوريا» لإعادة منتخب مصر مُجددًا لمنصة التتويج بعد غياب 14 عامًا، وإضافة النجمة الثامنة إلى دولاب بطولات الفراعنة عبر التاريخ في بطولة أمم أفريقيا 2023، حيث يأمل أن يكون المدرب السادس في تاريخ الفراعنة الذى يتوج بلقب أمم أفريقيا بعدما نجح 5 مدربين سابقين في قيادة المنتخب لإحراز اللقب لـ7 ألقاب.
ونجح 5 مدربين في التتويج بأمم أفريقيا مع المنتخب الوطني، منهم 3 مدربين مصريين بجانب مدربين أجانب، ويتقدمهم حسن شحاتة الذى توج باللقب ثلاث بطولات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد الكرة الجبلاية فيتوريا منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء باكستان يهنئ الشعب باليوم الوطنى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف رسالة تهنئة للشعب أحتفالاُ باليوم الوطنى قائلاُ: في هذا اليوم الهام والذى يمثل لحظة حاسمة في تاريخ مسلمي جنوب آسيا قبل خمسة وثمانين عاما في 23 مارس اهنأ جموع الشعب الباكستانى .
واكد:فى هذا اليوم العظيم تحدت القيادة الإسلامية ذات الرؤية في شبه القارة الهندية بعزم لا يتزعزع على إرساء الأساس لوطن مستقل،مسترشدين بالقيادة الملهمة للقائد الأعظم محمد علي جناح وتصوروا دولة يمكن للمسلمين أن يعيشوا فيها بكرامة وحرية واحترام الذات - أرض تشكلها تطلعاتهم وقيمهم.
واشار:في هذا اليوم التاريخي من عام 1940 وحدد قرار لاهور المسار لتلك الرؤية بعد سبع سنوات فقط ، في 14 أغسطس 1947 و برزت باكستان كدولة مستقلة ، وهي شهادة على روح أجدادنا التي لا تنضب ومثابرتها وتضحياتها على مر العقود وأظهرت باكستان قوة غير عادية. من دولة ناشئة إلى قوة نووية و تشكلت رحلتنا بالمثابرة والتصميم الذي لا يتزعزع. ومع ذلك ، هذا ليس المكان الذي نتوقف فيه.
واكدا:سيتطلب الأمر إرادة ثابتة وجهدا دؤوبا ورؤية جماعية لتحويل باكستان إلى الأمة التي تصورها الأب المؤسس محمد علي جناح في العام الماضي وضعنا الاقتصاد الباكستاني على طريق النمو المستدام، مدفوعا بالإصلاحات الجريئة، والسياسات الحكيمة، ومرونة شعبنا. ومع الانخفاض المطرد في التضخم، وارتفاع ثقة المستثمرين، وتحسن المؤشرات الاقتصادية الرئيسية عززنا أساسيات الاقتصاد الكلي لدينا ونستهدف الآن مسار نمو أعلى تدرك المؤسسات المالية العالمية ووكالات التصنيف أيضا هذا التحول.
واستكمل تواصل قواتنا المسلحة ووكالات إنفاذ القانون وأفراد الأمن حماية سيادة باكستان واستقرارها ببسالة كبيرة لنحيي شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم في أداء الواجب، وجسدوا روح التضحية لضمان بقاء أمتنا قوية وموحدة ومستعدة لأي تحد. هذا العام ، يصادف يوم باكستان شهر رمضان وهو شهر من التأمل الروحي العميق والانضباط الذاتي والالتزام المتجدد بالإيمان الذى يعزز إرادتنا الجماعية ويعمل بمثابة تذكير قوي بقيم التضحية والمثابرة.
واختتم : لقد أنعم الله على أمتنا بإمكانات هائلة ، وبالسياسات الصحيحة والجهود المتفانية والوحدة الوطنية يمكننا تحقيق الازدهار الاقتصادي ودعم العدالة الاجتماعية وتأمين مكانتنا الصحيحة بين دول العالم .
ولا يوجد تحد لا يمكن التغلب عليه ولا محنة كبيرة جدا إذا وقفنا متحدين في هدفنا وملتزمين بمثلنا العليا وبالتصميم والعمل الجاد والرؤية المشتركة سنواصل بناء باكستان أقوى وأكثر ازدهارا وتقدما.